القاهرة-
تسود حالة من الغضب الشديد اوساط الصحفيين والاعلاميين المعتمدين لدى الامانة العامة لجامعة الدول العربية جراء الهجوم الذى قام به موظف فى مراسم الجامعة يدعى عبد الحميد حمزة خلال عودة الصحفيين الى القاهرة ليلة التاسع والعشرين من الشهر الماضى.
وحول تفاصيل ما جرى قال عدد من الصحفيين بانهم تفاجأوا بقيام موظف المراسم المذكور بتوجيه الشتائم والعبارات غير اللائقة بحقهم والتى تقلل من مكانتهم وشأنهم ، موضحين بان هذا الموظف وآخرين افتعلوا المشاكل فى محاولة للتغطية على تقصيرهم سواء فى موضوع تسكين الصحفيين فى الفنادق او اجراء التنسيقات اللازمة لهم لضمان حرية تنقلهم بين اماكن اقامتهم ومكان عقد المؤتمر والاجتماعات التحضيرية للقمة .
وقال الصحفيون انهم لن يتنازلوا عن حقوقهم ولن يسمحوا لأي كان بأن يتمادي ويتطاول عليهم بهذا الشكل، وأن أقل شيء يمكن أن يقبوله الاعتذار الصريح من موظف المراسم ومسؤوليه .
وأضافوا انه كان مطلوبا من موظف المراسم وبقية المسئولين عن تأخيرهم فى مشوار العودة الى القاهرة اجراء التنسيقات لهم مع الامن العراقى وجهات الاختصاص ومرافقتهم فى الاتوبيسات بدلا من التهجم عليهم والاساءة اليهم ومحاولة التقليل من اهمية دورهم .
واكد الصحفيون بانهم يدركون اهمية الدور الذى يقوم به امين عام الجامعة العربية وعدد من مساعديه ونائبه احمد بن حلى على صعيد الحفاظ على كرامة المواطن العربي والدفاع عن حقوق الانسان ، مطالبين مسئولى الجامعة بالتحقيق فيما تعرضوا له من اهمال واهانات ومعاقبة المسئولين وفى مقدمتهم موظف المراسم الذى وجه لهم الشتائم فى مطار بغداد الدولى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق