قررت نقابة الصحفيين الالكترونيين المصرية إقامة حفل ختام منتدى الصحافة الالكترونية الثاني في قلب ميدان التحرير بوسط القاهرة وذلك احتجاجا على التجاهل الرسمي ورفض العديد من أجهزة الدولة استضافة هذا الحدث الذي يعد أهم وأبرز منتدى للصحافة الالكترونية في الشرق الأوسط .. وجاء هذا القرار بناء على قرار بالإجماع لمجلس إدارة النقابة.
واستنكرت النقابة في بيانها رفض المجلس القومي للشباب ورئيسه المهندس خالد عبد العزيز استضافة الحفل الختامي في مسرح المجلس بل ووصل الأمر بالدكتور محمد رفاعي مساعد رئيس المجلس إلى طلب مقابل مادي من أجل إقامة الحفل الختامي في المسرح، وهو ما يعد تعنتاً واضحاً وغير مبرر مع إدارة المنتدى والذي يعمل متطوعاً من أجل تدعيم الريادة المصرية في مجال الإعلام الالكتروني ومن أجل الارتقاء بمستوى الصحفيين الالكترونيين والمحتوى الالكتروني المصري.
وأوضحت إدارة منتدى الصحافة الالكترونية الثاني أن سبب موقفها من المجلس القومي للشباب هو رفضه استضافة ورش تدريبية مجانية تضم أكثر من 500 صحفي شاب إضافة إلى طلاب كليات وأقسام الإعلام بالرغم من أن صميم عمل المجلس هو تدريب وتأهيل الشباب.
ويتبنى المنتدى مجموعة من المشروعات الإعلامية الهادفة التي تسعى إلى طرح ميثاق للشرف المهني والأخلاقي ووضع ضوابط للنشر الإلكتروني بالإضافة إلى مشروع قومي يهدف إلى دعم السياحة المصرية الكترونيا وهو ما يؤثر مباشرة في الدخل القومي للبلاد مع تبنيه مجموعة من المشروعات التدريبية المجانية التي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى المهني للصحفيين الالكترونيين والتي بدأ تنفيذها في كلية الإعلام بجامعة القاهرة والتي تعد أعرق كليات الإعلام في الشرق الأوسط عن طريق استضافة ورش عمل المنتدى باهتمام أكاديمي كبير من هيئة التدريس بالكلية وعلى رأسهم عميد كلية الإعلام الدكتور حسن عماد مكاوي الذي رحب بالتعاون مع النقابة في برنامجها التدريبي المتخصص في الصحافة الالكترونية والإعلام الجديد.
كما يطرح المنتدى العديد من الأوراق البحثية والأكاديمية التي عملت عليها لجنة الأبحاث والدراسات بالنقابة على مدار عام كامل لوضع تصور مستقبلي للإعلام الالكتروني في مصر والعالم العربي.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أنها ستعمل في أي ظروف وتحت أي ضغوط من أجل تحقيق أهدافها وطموحات أعضاءها والارتقاء بمستواهم وستستمر في محاربة كافة أوجه الفساد الموجودة في البلاد رافضة أي محاولة لإعادة إنتاج النظام القديم مؤكدة أنها مستعدة لتحمل أي عقاب بشأن مواقفها الثورية السابقة والتي يشهد لها ميدان التحرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق