بدأت أكثر من مائة مؤسسة وجمعية داعمة للحق الفلسطيني تحضيراتها لإطلاق الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية ( انتماء) خلال شهر أيار المقبل، وهي حملة شعبيية ترعاها مؤسسات ولجان منتشرة في أكثر من عشرين دولة، وذلك من أجل تعزيز الشعور الوطني، وهي حالة رمزية تحمل في طياتها معاني الشعور بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، وترفع شعار الانتماء للأرض الفلسطينية، وتؤكد على الحق الثابت بالعودة والتي تمثل القناعة الشعبية بحتميتها أولى خطواتها.
وتسعى هذه المؤسسات من خلال الحملة إلى تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينين في مختلف أماكن تواجدهم داخل وخارج فلسطين، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني وإبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية الفلسطينية.
أما عن الوسائل المعتمدة لتحقيق هذه الأهداف فهي متعددة وتشمل رفع العلم الفلسطيني طوال شهر أيار / مايو، وارتداء اللباس التراثي الفلسطيني وكل ما يرمز لفلسطين مثل الكوفية والوشاح الفلسطينية، ونشر الملصقات والمواد الدعائية والتراثية الفلسطينية في الأماكن العامة، وكتابة المقالات والتقارير الصحفية ونشرها في الوسائل الإعلامية، وإطلاق صفحات الكترونية لنشر الفكرة على الانترنت، وتنظيم الحملات الإعلامية والثقافية في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك المشاركة في مسيرات واعتصامات في ذكرى النكبة.
يشار إلى أن الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية تنظّم للعام الثالث على التوالي، وقد شارك فيها عام 2011 أكثر من 50 مؤسسة أما هذا العام فقد تجاوز عددهم المائة مؤسسة حتى الساعة، ولا يزال الباب مفتوحاً أمام الجميع للمشاركة في الحملة وأخذ دوره في تعزيز الهوية والانتماء لدى أبناء الشعب الفلسطيني.
الله محى فلسطين وناسها
ردحذف