في هذه اللحظات الفارقة من حياة و الوطن ومسيرته السياسية فقد اجتمع العلماء والمثقفين والمفكرين برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وعبروا عن بالغ أسفهم وعميق ألمهم للأحداث التي جرت في الأيام الأخيرة علي نحو غير مبرر بين شركاء الوطن الواحد , ويركز المجتمعون علي النقاط الآتية:.
أولا : ضرورة إيقاف كل أشكال العنف والمواجهات الحالية حقنا لدماء المصريين من كافة الأطراف.
ثانيا: تأكيد الالتزام بسلمية التظاهرات والاعتصامات وحماية المؤسسات والمنشات والممتلكات العامة والخاصة مع التعبير عن الحزن العميق لما حل بمبني ومحتويات المجمع العلمي العريق الذي يضم تراثا ثقافيا مصريا فريدا ونادرا
ثالثا: ضرورة محاسبة المسئولين عن أحداث الشغب والعنف وفقا للقانون مع إعلان نتائج التحقيقات أولا بأول
رابعا: الالتزام بوضع المصالح العليا للوطن فوق أي اعتبار و مناشدة الأطراف السياسية المختلفة الحرص علي التوافق الوطني و تفعيل الحوار الإيجابي بينهم وبين شباب الثورة
خامساً : يهيب المجتمعون بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ الذي حمى الثورة منذ بدايتها وحافظ على مبادئها تأكيد استمرار التزامه بأهداف هذه الثورة من خلال المواقف والقرارات التي تصون كرامة الشعب والجيش معاً
سادساً : يدعو المجتمعون الشباب المصري الواعي إلى الحفاظ على الطابع السلمي لثورتهم وتحمل مسئوليتهم بنبذ الخارجين على القانون ولفظ وجودهم لإفساح الطريق نحو استكمال المسيرة الديمقراطية والانتقال نحو الدولة الديمقراطية العصرية التي ننشدها جميعاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق