السبت، ديسمبر 10، 2011

د. ريحان يطالب وزير الآثار بفتح ملفات الفساد وتطوير العمل الأثرى

رحب جموع الأثريين بالوزير د. محمد إبراهيم الذى سبقته سمعته الطيبة ونزاهته قبل خبر تعيينه واعتبروه وزيراً منتخباً من كل الآثاريين ويطرح د. عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء عدة ملفات أمام وزير الآثار الملف الأول هو إعداد قيادات من صف ثانى وثالث بالوزارة بتسكين درجات مديرى العموم حيث لا يتعدى عدد درجات مديرى العموم المسكنة كدرجة مالية عدد أصابع اليد مما يشكل مشكلة كبرى عند البحث عن قيادات لتولى رئيس إدارة مركزية ورئيس قطاع وخلافه ستتفاقم بعد عامين والاستفادة من خبرات الحاصلين على ماجستير ودكتوراه بالوزارة بإعطائه صفة باحث آثار إضافة لصفته الوظيفية كل فى موقعه وتقنين مادى ومعنوى لهم وطبع دراساتهم فى كتب بمطابع الوزارة وتطوير الأداء العلمى للآثاريين بإتاحة الفرصة لهم للاشتراك فى مؤتمرات علمية فى الداخل والخارج بفتح هذه المجالات عن طريق المستشارين الثقافيين بالخارج وطبع الاكتشافات الأثرية السابقة فى كتب وكذلك أبحاث الأثريين فى الملتقيات العلمية بالمجلس لعدة سنوات وبخصوص التنشيط السياحى يقترح ريحان تشكيل مجموعات علمية أثرية بكل منطقة مهمتها الدعاية لآثار مصر بالخارج وتنظيم سفرهم للدول المختلفة بالاتفاق مع المستشارين السياحيين ومكاتب التنشيط وبورصات السياحة بالخارج والتعاون بين الوزارة ونقابة المرشدين السياحيين وهيئة تنشيط السياحة لعمل برامج مشتركة للدعاية السياحية لآثار مصر وتطوير المواقع الأثرية لتصبح مواقع مكتملة الخدمات بالتعاون مع الجهات المعنية من وزارة السياحة والمحليات وتطوير المتاحف لتصبح معاهد علمية وليست فتارين للعرض بحيث تحوى فاترينة العرض مراحل اكتشاف الأثر حتى وصوله للعرض وطريقة استخدام الأثر قديماً والربط بينه وبين ما يشبهه حديثاً وشاشات عرض وأفلام تسجيلية للمعروضات وخريطة وكتيب لكل زائر بسعر رمزى أو مضاف على تذكرة الدخول وتيسيرات لأصحاب الحالات الخاصة وفتح ملفات إهدار المال العام فى مشروعات الترميم وملفات الفساد عامة التى تسببت فى ضياع أموال الآثار ووضع جدول زمنى متقارب لتعيين المؤقتين والخريجين وتوظيف الآثار عامة لتصبح مادة للتنمية وتوظيف آثار سيناء خاصة لتنشيط السياحة بإحياء الطرق التاريخية الدينية والحربية والتجارية بها وتبنى ملف نقابة الأثريين المكان والزمان والبشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق