بنفس أسلوب مبارك أثناء مطالبة الشعب له بالرحيل، حاول رئيس تحرير روزاليوسف اليومية امتصاص غضب الصحفيين المعتصمين بإصدار بيان للخروج من الأزمة تم توزيعه على المعتصمين أثار حفيظتهم ووحد المطلب بعد أن كان البعض يطالبون بالتعيين والبعض الآخر يطالب بالرحيل، طلب الجميع الرحيل بعد بيانه
قال المعتصمون أن رئيس التحرير طرح بعض النقاط التى تزيد من تفرده وفرض سيطرته وسطوه بشكل أكثر على الصحفيين، بتحديد مدة 6 أشهر متتالية لتعيين المتبقين من الصحفيين، على أن تراعى اللوائح المنظمة للتعيين داخل المؤسسة بحسب الأقدمية والكفاءة المهنية، واستعادة كل الصحفيين لمصادرهم التى تم استبعادهم منها بقراره، على أن يحاسبهم على ما يقومون به من أعمال، وعودة جميع الصحفيين الذين قام بمنعهم من دخول الصحيفة.
وعلق الصحفيون على تلك المبادرة التى طرحها رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بأنها هراء وأنها رسائل وبيانات مبارك الأخرى، حيث لم يقوم رئيس التحرير أو رئيس مجلس الإدارة باتخاذ تلك المعايير لتعيين المقربين منه وآخرين لا يعرفونهم لأنها قائمة غير معلنة.
وأضاف الصحفيون فى روزاليوسف أن رئيس التحرير استبعدهم من مصادرهم دون أسباب ودون أن يكون هناك تقصير ويعود اليوم ليحاسبهم ليكون مبرر له لاضطهادهم، فى حين لم يحاسب من اختارهم على تقصيرهم وعلى المستوى المتدنى التى وصلت إليه الصحيفة مهنيا.
وشكك الصحفيون فى أن تكون هناك مكاسب لرئيس التحرير بالاتفاق مع رئيس مجلس الإدارة لتعيين البعض متخطيا اللوائح، التى يتحدثون عنها، مطالبين بفتح تحقيق فى هذا الشأن لمعرفة مقابل تعيينهم واستثناء آخرين بعكس ما طالبت به ثورة يناير.
فى الوقت نفسه تمكن رئيس التحرير والموالين له من السيطرة على صحيفة اليوم السابع ونشر ادعاءات بتعليق الاعتصام من خلال اتصال الموالين له على أنهم من المعتصمين، فى حين رفضت اليوم السابع نشر رد المعتصمين، رغم التقاط الصور واللافتات بشارع القصر العينى التى تؤكد استمرار الإعتصام وأنه لم يتم تعليقه.
كما تسببت محاولات الموالين لرئيس التحرير فض الإعتصام بالقوة وتحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة قصر النيل، إلى تعاظم الرغبة عند المعتصمين فى الإستمرار وكذلك انضمام معتصمين جدد، حيث برزت لافتة على مدخل الصحيفة قال فيها الصحفى أنه يعلن تضامنه مع زملائه بعد الاعتداء عليهم بتمزيق لافتاتهم حتى تحقيق مطالبهم وقال فيها "لك الله يا بيبرس يا إبنى" فى ظل تعنت رئيس التحرير والقرار الذى قد ينتظره مقابل هذا الموقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق