فتح ميديا – رام الله: طالبت حركة فتح بإطلاق حرية الدكتور سليم محمد الزعنون المحتجز لدى أمن حماس بقطاع غزة.
وأكدت الحركة أن الاتفاق مع حماس في القاهرة نص على عدم التعرض لكوادر فتح الذين خرجوا من القطاع اثر إنقلاب حماس عام 2007.
ودعا الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في قطاع غزة الدكتور فايز أبو عيطة حركة حماس إلى ايقاف إجراءات الاعتقال بحق كوادر ومناضلي حركة فتح، والإتجاه نحو تكثيف الجهود الفلسطينية لمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، مشيرا إلى الأجواء الإيجابية التى أحاطت باللقاءات الخاصة بتنفيذ اتفاق المصالحة يجب أن تنعكس فعلياً على الأرض.
وأضاف أبو عيطة في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "يجب توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة حاليا".
وعلمت مصادر فتح ميديا أن أجهزة أمن حماس تجري تحقيقات مع الدكتور سليم محمد الزعنون (40) عاماً الذى احتجزته الليلة الماضية فور عودته للقطاع من مصر عبر معبر رفح البري. التزاماً بقرار الرئيس أبو مازن القاضي بعودة أبناء غزة من كوادر فتح اليها.
وكان الزعنون، أحد كوادر فتح الذين خرجوا من قطاع غزة عقب انقلاب حماس عام 2007، إلى القاهرة حيث امضى أربع سنوات نال خلالها درجة الدكتوراة فى العلوم السياسية من جامعة القاهرة. وأشارت المصادر أن الزعنون كان محاضرا فى جامعات غزة قبل 2007.
وصرح عضو المجلس الثورى لحركة فتح الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي إن عددا من كوادر الحركة الذين خرجوا من القطاع عام 2007 يطالبون بضمانات مؤكدة بعدم ملاحقتهم من أجهزة حماس قبل العودة إلى موطنهم، وكشف أبو شهلا عن اعتقال حماس لأربعة من كوادر فتح اعتقلتهم أجهزة حماس اثر عودتهم للقطاع العام الماضي 2010 وأنها اخضعت ثلاثة منهم لمحاكمها.
واستنكر اتحاد الجامعات الفلسطينية اعتقال الدكتور الزعنون، وطالب بالإفراج عنه فورا. مؤكدا أنه محاضر فى جامعة الأزهر وعاد ليكمل مشواره العلمي بعد حصوله على درجة الدكتوراة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق