الائتلاف العام والجبهة الثورة يشاركان
فى جمعة النهاية والزحف
يشارك الائتلاف العام لثورة 25 يناير
والجبهة الثورية لحماية الثورة والمشاركين فى اعتصام وزارة الدفاع فى مليونية
" النهاية " للمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة، وكشف الحقيقة عن المتورطين
فى أحداث اعتصام
العباسية التى راح ضحيتها 9 شهداء ومئات المصابين وتقديم المتورطين للعدالة أيا
كانت انتمائاتهم أو مراكزهم والاصرار على المطالب الثورية وخاصةً إلغاء المادة 28
من الإعلان الدستورى وتفعيل قانون العزل السياسى بشكل حقيقى وتشكيل حكومة ائتلافية
ثورية تمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية
وكشف أيمن عامر منسق الائتلاف العام
للثورة أنه صاحب وفد الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المكون من حوالى خمسين من علماء الأزهر برئاسة الدكتور محمد جميعة
الأمين العام للمكتب الفنى ومسئول الإعلام بالأزهر الشريف . والدكتور سعيد محمد
على مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف والشيخ صلاح نصار إمام الجامع الأزهر . أمس الأربعاء لمطالبة القيادات العسكرية أمام وزارة الدفاع والمعتصمين بالتهدئه منوها أن
القيادات العسكرية حملت المعتصمين مسؤولية الأحداث وأنهم نفوا تورطهم فى أحداث
العنف قائلين أنهم يحمون وزارة الدفاع ولم ولن يتصدوا للمعتصمين بالعنف والقوة
وقال عامر أنه طالب القيادات
العسكرية بالاستجابة لمطالب المعتصمين والثوار وخاصة تعديل المادة 28 وتفعيل قانون
العزل السياسى فعلياً وتشكيل حكومة ائتلافية وثورية باختصاصات رئيس الوزراء ورئيس
الجمهورية تمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية بحيادية وشفافية وذلك لمصلحة مصر واستقرارها وحقناً لدماء
المصريين ودرءاً للفتنة الممكن حدوثها أثناء جمعة النهاية والزحف على وزارة الدفاع
بما لا يحمد عقباه . مستطردا إلا أن القيادات العسكرية نفت علاقاتها بتنفيذ تلك المطالب وهو ما اعتبره عامر والمعتصمين إصرار من المجلس
العسكرى على عدم تنفيذ المطالب الثورية المشروعة محملين العسكرى المسئولية
السياسية والجنائية عما حدث من دماء
وقال الدكتور محمد جميعه الأمين
العام للمكتب الفنى ومدير العلاقات العامة والإعلام بالأزهر الشريف ومندوب شيخ
الأزهر خلال وساطته بين القوات المسلحة والمعتصمين جئنا لتهدئة النفوس وحث الجميع
على حقن الدماء لأن دماء المصريين دماء ذكية بل ودماء الإنسانية كلها محرمة كما
قال الرسول علية الصلاة والسلام " لزوال الدنيا بأسرها أهدى عند الله من قتل
مسلم بريىء" مستطردا فما بالنا أن هذا الإنسان الذى كرمه ربه ونفخ فيه من
روحه وأسجد له ملائكته وجعل له هذه الحياة معبر للأخرة متسائلا فهل يجوز بعد ذلك
أن تزهق روحه بغير حق مطالبا الجميع أن ينصتوا إلى صوت العقل وإعمال الحوار وكفانا
زهقا للأرواح وإضرارا بحق مصرنا الحبيبة
مطالبا العقلاء بوئد هذه الفتنة التى تلتهم الأخضر واليابس
وقال الشيخ صلاح نصار إمام الجامع
الأزهر أننا جئنا لنوجه رساله إلى الجميع لمصلحة الوطن الذى نعيش فيه ولن نرضى
أبدا أن تهان كرامة مصرى أو تراق حرمة إنسان على أرض مصر . مستشهدا بقول الله
تعالى " ولقد كرمنا بنى أدم وحمالناهم فى البروالبحر "خاتما قوله جئنا
حرصا على عدم إراقة دماء أبناء الوطن
وطالب المهندس وليد حجاج منسق حملة
المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل وفد الأزهر الشريف الاجابة على حكم إباحة
المجلس العسكرى وتورطه فى قتل وإصابة المعتصمين مستحلفهم بالله الإجابة
ورد عليه الدكتور سعيد محمد على مدير
عام وزارة الدعوة بوزارة الأوقاف . سيحاسب المولى عز وجل كل من سفك الدماء الذكية
فى الدنيا قبل الأخرة مناشدا الجميع بكافة
إنتمائاتهم أن يتكاتفوا وأن يكونوا على قلب رجل واحد حتى تعبر مصر هذه المحنة
ووصف نزيه السبيعي المنسق العام للائتلاف العام
للثورة ورئيس حزب الشوري بأن ما يحدث هو نتيجه حتميه
للثالوث المرعب الذي يتصف به المجلس العسكري والحكومة وهو
الفشل والتواطؤ والعجز وعلي المجلس العسكري ان يرحل
فورا وان يسلم السلطه
لمجلس رئاسي
ودعا مؤرخ الثورة أسامة عز العرب
المنسق العام للجبهة الثورية جميع
الائتلافات الثورية وجموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى جمعة النهاية والزحف أمام
وزارة الدفاع لإنهاء حكم العسكر وإسقاط النظام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق