التحالف الشعبي لوحدة مصر و السودان يلتقي بسفير السودان لدعم العلاقات وإزالة التحديات
الأشعل .. النظام البائد عمل علي تقسيم السودان لصالح اسرائيل
اذا جاءت حكومة وطنية في مصر ستنتهي كل مشاكل السودان
السفير كمال حسن .. نطالب مصر بتفعيل الحريات الأربع كما فعلتها
السودان
ونطالب بالافراج عن السودانيين بالفضل وليس بالقانون
عبد النعيم .. لابد من تجاوز العلاقات الرسمية إلى شعبية من أجل دعم المصالح
المشتركة بين البلدين
هانى رسلان .. هدفنا
الشراكة الاستراتيجية بين السودان ومصر
عز العرب .. مطلوب شركات مساهمة مشتركة بين سودانيين ومصريين .
السبيعي .. نسع لتحقيق وحدة مثلث مصر والسودان وليبيا
أيمن عامر .. تدعيم العلاقات بين
البلدين لن يتأتى إلا باستقرارهما وهو ما نعمل عليه
.....
التقي التحالف الشعبي لوحدة مصر والسودان برئاسة السفير عبد
الله الأشعل وأمينه العام محمد عبد النعيم ونائبه أسامه عز العرب ومستشاره السياسي
هاني رسلان ومتحدثه الرسمي نزيه السبيعي ومنسقه الإعلامي أيمن عامر . بسفير السودان بالقاهرة السفير الدكتور كمال الدين حسن علي ونائب رئيس البعثة السفير حسين الامين بجانب رؤساء
اقسام السياسي و الاعلامي و الثقافي بمقر السفارة لبحث مجالات التقارب وتدعيم العلاقات
بين البلدين وإزالة العقبات والتحديات التي تواجه العلاقات بين البلدين
لم الشمل
في البداية
قدم محمد عبد النعيم . الأمين العام للتحالف الشعبي لوحدة مصر والسودان , خلفيات عن
أسباب مبادرة التحالف و ذكر أن ملف العلاقات
السودانية المصرية كان يدار عبر الأجهزة الأمنية و يجب أن يتغير هذا الأسلوب ، موضحا
أنه لابد من تجاوز العلاقات الرسمية بين الحكومات الى علاقات شعبية للوصول الى المصالح
المشتركة بين البلدين ، مشيرا إلى انه على سبيل المثال يمكن توصيل الغاز المصري الى
شمال السودان بدلا عن اسرائيل ، وذلك لعمل تكامل حقيقي
وشدد
عبد النعيم على أن هدف التحالف هو لم الشمل لتحقيق الاستقرار في البلدين .
الشراكة الاستراتيجية
وأكد هاني رسلان المستشار السياسي للتحالف أن مهمة التحالف الشعبي الاساسية داخل مصر و تهدف
الى تحسين العلاقات مع السودان وتعريف
الشعب
المصري بأهميتها
وانتقد رسلان . وسائل الاعلام التي لا تفرد مساحات تليق بالسودان
و أهميته
وكذلك المناهج التعليمية لاتهتم بالسودان بالقدر الكافي
وقال
رسلان إن التحالف يسعي لعمل حملة إعلامية بالإعلام
المصري والسوداني ، منوها إلى ضرورة تدشين عهد جديد للعلاقات بين البلدين لا يقوم على
التكامل (القديم) وإنما على الشراكة الاستراتيجية بين السودان ومصر .
وبشأن الأوضاع الداخلية للسودان أكد رسلان أن الإعتداء
على هجليج يمثل رغبة لأعادة تقسيم السودان وهو أمر يؤثر على مصر بصورة مباشرة ، لذا من الضروري إقامة شراكة اقتصادية تهتم بالمصلحة
و الحفاظ على تماسك الأراضي السودانية ، وإذا لم تهتم مصر بهذا ستكون أول خسارة لها
هي مياه النيل ، كما أنه من الممكن أن تستفيد مصر من علاقات السودان المميزة مع إثيوبيا.
وطالب
رسلان بزيارات إلى السودان لتجسير الفجوة بين النخب
في البلدين ولابد من مخاطبة الشعب السوداني بكل فعالياته وكذلك الشعب المصري.
مثلث الوحدة
وشدد
نزيه السبيعي المتحدث الرسمي للتحالف علي أهمية
تحقيق الوحدة بين مثلث السودان ومصر وليبيا ، مشيرا إلى نقاشات دارت بينهم حول السودان
أولدت رغبة في التوسط بين الحكومة والمعارضة ، و سأل عن أمكانية تنفيذ مثل هذا الأمر
شركات مساهمة
وأكد أسامه
عز العرب نائب رئيس التحالف علي ضرورة أن تذهب
مصر الى السودان للمحافظة عليه ،
وقال
عز العرب إن هناك انسداد في الأفق في العلاقات السودانية المصرية على المستوى السياسي
. وأشار الى ان الحكومات الحالية لن تفضي الى
تكامل لأن الأنظمة لم تتغير ، و ان حكومة البشير من الممكن ان تكون مرنه و تقبل الجلوس
مع المعارضة .
وفي شأن اصلاح العلاقات بين السودان ومصر اقترح عز العرب
عمل شركات مساهمة عامة مشتركة من سودانيين ومصريين .
أمن قومي
وأكد أيمن عامر المنسق الإعلامي للتحالف الشعبي لوحدة
مصر والسودان علي أن تدعيم العلاقات بين البلدين لن يتأتى الا في ظل الاستقرار
بالبلدين موضحاً أن مصر في اتجاهها للاستقرار بعد الانتخابات الرئاسية ، لكن السودان
مازالت تعانى من الصراعات المسلحة وهو ما جعلني أقدم مبادرة بمطالب أطياف المعارضة
بما ل من علاقات وطيده معهم لإنهاء تلك الصرعات والتي قدمناها للدكتور نافع علي نافع
مساعد رئيس الجمهورية و مصطفي عثمان طه مستشار
الرئيس أثناء زيارتهما الأخيرة لمصر لكن لم
تلقي تنفيذا علي ارض الواقع وهو ما نسعي لتحقيقه
من أجل استقرار ووحدة السودان والتي تمثل أمن قومي واستراتيجي لمصر كما تمثل السودان ظهير استراتيجي لمصر
حكومة وطنية
وأشار السفير الدكتور عبد الله الاشعل رئيس التحالف
الشعبي . ان النظام السابق كان يعمل على ضرب السودان لصالح اسرائيل ، مشيرا الى ان
انفصال الجنوب كان امرا طبيعيا ، لكنه اعتبر الانفصال طلاق رجعي ومن الممكن عودة الجنوب
ولكن لكي يحدث ذلك لابد من وجود نظام وطني في مصر
واشارالأشعل
ان السودان أصبح جزءاً من الصراع العربي الاسرائيلي ، فالجنوب عبارة عن قاعدة اسرائيلية
هدفها اكمال تقسيم السودان . منوها الى ان الأهم الآن معرفة الشعب المصري بما يدور
في السودان
مؤكداً
ان العلاقات بين البلدين تحتاج الى قرار سياسي ومن الممكن البداية بإزكاء روح التعاون
بين الشعبين .و اقترح عمل صفحة في كل الصحف المصرية تسمى "سودانيات" توضح
تاريخ السودان ، و قال ستكون هناك لجنة من التحالف للإتصال باجهزة الاعلام و البدء
في شرح القضية السودانية
مشيراً الى ان الحكومة الحالية (محايده) ولاتستطيع فتح ملف
السودان لأن القرار النهائي بيد اسرائيل و امريكا و لكن اذا جاءت حكومة وطنية في مصر
ستنتهي كل مشاكل السودان ، مشددا على ضرورة رفض العدوان على هجليج
الشعبي و الشيوعي
ووجه السفير كمال حسن علي سفير السودان بالقاهرة.الشكر لوفد التحالف الشعبي على حضورهم للسفارة بالروح العالية ، وقال ان السودان يمر الان بظرف تاريخي حرج و انفصال
الجنوب ليس نهاية الاستهداف للسودان ، ونوه في هذا الصدد الى ما يدور في مجلس الأمن
حاليا من مشروع قرار بشأن السودان وصفه بأنه " خطير
جدا " ، و السودان اصبح وحيدا في ظل الانشغالات العربية الحالية
وهذا ما يزيد من استهدافه .
ووصف
السفير حسن علي المبادرة بأنها مهمة جداً
موضحاً
ان الواقع السوداني يختلف عن الواقع المصري من حيث التركيبة السياسية و الاجتماعية
وكانت الحكومة السودانية تقدم كل مبادرة ممكنة لأشراك المعارضة ولكنها كانت ترفض ، اما الان فإن الاتحادي ، و الامة يشاركان في
الحكومة بجانب عدد كبير آخر من الاحزاب و لم تعد ثمة مشكلة مع المعارضة الا مع حزبي
الشعبي و الشيوعي . وأجرينا انتخابات حرة ومراقبة ولدينا انتخابات بعد عامين للبرلمان
و الرئيس .
قائلا ان المبادرة التي يطرحها التحالف يمكن المضي فيها بالجلوس مع المسئولين في السودان، فيما رأى ان المهم الان
هو العلاقات السودانية المصرية و الوحدة السياسية و الاقتصادية ، وهذا هو المجال الذي
يجب التحرك فيه .
مضيفاً
هناك تعقيدات في التعامل مع الملفات الرسمية بين البلدين ، وهذا التحالف من الممكن
ان يساعد في دعم العلاقات وتسهيل تسوية الملفات مثل ( الحريات الاربع ، و السودانيين المعتقلين بسبب التسلل بحثا
عن الذهب و الذين ترفض السلطات المصرية اطلاق سراحهم حتى الان ،) و قال طلبنا من المسؤولين
التعامل في هذه القضية بالفضل و ليس بالقانون ونحن فعلنا ذلك مع الصيادين المصريين
الذين دخلوا المياه السودانية ، وأوضح أن المسؤلين السودانيين يتعرضون لضغوط هائلة
من الرأي العام في مثل هذه القضايا
مؤكداً أن أي خطوة من مصر تجاه السودان ستقابل بخطوات من
السودان تجاه مصر ، ولدينا جوانب ايجابية في العلاقة الآن تمثل في مجالي الطرق و الزراعة
وطلب السفير كمال تحديد قضايا وبرامج محددة يتم التعامل معها
والعمل فيها ، و طالب بضرورة منع المعارضة السودانية المسلحة من ممارسة عملها من مصر
وهي تقاتل الحكومة السودانية وتتوفر لها مقرات هنا لممارسة عملها .
وأكد رغبته في أن يتم البناء على الايجابي من العلاقات بين البلدين
، ومن الممكن عمل مبادرة لتفعيل مجلس رجال الاعمال بين البلدين ، بجانب تحريك الملفات
الثقافية بين الشعبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق