في الذكرى الــ 64 ــ للنكبة
حزب الشعب يدعو الى استئناف التوجه للأمم المتحدة بكل منظماتها
لتجديد طلب عضوية دولة فلسطين وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الإحتلال
يا جماهير شعبنا البطل:
في الخامس عشر من أيار كل عام يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة تواجده ذكرى النكبة المؤلمة، واليوم تحل الذكرى الرابعة والستين، لهذه النكبة التي حلت به عام 1948، عندما قامت الحركة الصهيونية بتواطوء كامل مع الانتداب البريطاني والامبريالية العالمية بتنفيذ مشروعها في اغتصاب فلسطين وشردت أصحابها وحولتهم إلى لاجئين غدوا الشاهد الحي على تلك الجريمة التي ما زالت أثارها متواصلة حتى يومنا هذا، ومنذ ذلك الحين سعت إسرائيل بكل ما ملكت من قوة ونفوذ لتصفية هذا الشاهد الحي باللاجئين وقضيتهم عبر مؤامرات التصفية والعدوان الوحشي بأشكاله المتعددة على شعبنا بهدف القضاء على تطلعاته المشروعة في استعادة حقوقه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال، لكن شعبنا الفلسطيني وبالرغم من شراسة العدوان بقي صامدا بكل شموخ وإصرار على خوض مسيرته الكفاحية ولم يتوان عن تقديم التضحيات الجسام في سبيل نيل حقوقه العادلة وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها بعزيمة لا تلين وصمود لم ينكسر، وبفعل قوافل التضحيات التي ما زالت متواصلة التي تمكن شعبنا من إبراز هويته الوطنية وبناء كيانه السياسي ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية التي تعاظم دورها وتعززت مكانتها على كافة الأصعدة وحظيت باعتراف عالمي ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا في كافة المحافل الإقليمية والدولية بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد حازت على مساندة وتأييد الغالبية العظمى من دول العالم لحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وحق لاجئيه بالعودة الى ديارهم طبقا للقرار 194، كما تمكن شعبنا مستندا لوحدته من إسقاط عشرات مشاريع التوطين التي هدفت إلى تصفية قضية اللاجئين، إن هذه الانجازات لم يكن لها أن تتحقق دون وحدة شعبنا بكل قواه السياسة وخوضه لمعارك الكفاح الوطني بصبر وصمود حظي على احترام وتقدير العالم أجمع وتعبيرا واضحا عن إصرار شعبنا و تصميمه على نيل حريته واستقلاله والعيش بحرية وكرامة، و على هذا الطريق – طريق الحرية والعودة والاستقلال- قدم شعبنا مئات الألاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمشردين .
يا جماهير شعبنا الصامد
في هذه الأيام تمر الذكرى الرابعة والستين للنكبة، في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني بهدف كسر إرادته وفرض واقع الاحتلال عليه عبر توسيع الاستيطان وبناء جدار العزل العنصري وتحويل أراضي الضفة إلى مغازل ومحاولات تهويد القدس وطرد سكانها، بالإضافة إلى استمرار الحصار على قطاع غزة وشن العدوان الوحشي على سكانه بين الحين والأخر، كل ذلك بهدف تكريس الاحتلال وقطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات الصريحة بإنهاء الإحتلال، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 م.
إننا في حزب الشعب نرى أن استمرار العدوان بأشكاله المختلفة على شعبنا ومواصلة تكثيف الاستيطان مرشحا للتزايد والاتساع خصوصا في ظل الحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو، الأمر الذي يتطلب وقف المراهنة على استئناف المفاوضات مع حكومة الاحتلال بإشكال متعددة، واستمرار تمسك القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات ورفض استئنافها دون وقف الاستيطان وتوفير مرجعية دولية لعملية السلام تتمثل بقرارات الشرعية الدولية،واطلاق سراح الاسرى و تلبية مطالبهم العادلة التي يخوضون إضرابهم عن الطعام لأجل تحقيقها وصولا للإفراج عنهم دون قيد أو شرط أو تمييز، إن ذلك يتطلب التوجه للمجتمع الدولي لحشد الدعم لهذا الموقف واستئناف التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها كافة لتجديد طلب الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، إن هذا يتحقق في إطار إستراتيجية متكاملة تقوم على تفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين واستثمار الـتأييد والتضامن الدولي مع شعبنا، والإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وفقا لما تم التوقيع عليه في القاهرة عام 2011 وإعلان الدوحة 2012 بما يفتح الطريق لتشكيل حكومة الوفاق الوطني حسما اتفق عليه.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني
إن حزب الشعب الفلسطيني وهو يحي مع جماهير شعبنا الذكرى الرابعة والستين لذكرى النكبة فانه يدعو جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان للمشاركة في الفعاليات الشعبية الحاشدة للتضامن مع الأسرى الإبطال المضربين عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية، و إحياء ذكرى النكبة تأكيدا على أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع وضمان حقهم في العودة إلى ديارهم طبقا للقرار 194 هي الحل.
في الخامس عشر من أيار كل عام يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة تواجده ذكرى النكبة المؤلمة، واليوم تحل الذكرى الرابعة والستين، لهذه النكبة التي حلت به عام 1948، عندما قامت الحركة الصهيونية بتواطوء كامل مع الانتداب البريطاني والامبريالية العالمية بتنفيذ مشروعها في اغتصاب فلسطين وشردت أصحابها وحولتهم إلى لاجئين غدوا الشاهد الحي على تلك الجريمة التي ما زالت أثارها متواصلة حتى يومنا هذا، ومنذ ذلك الحين سعت إسرائيل بكل ما ملكت من قوة ونفوذ لتصفية هذا الشاهد الحي باللاجئين وقضيتهم عبر مؤامرات التصفية والعدوان الوحشي بأشكاله المتعددة على شعبنا بهدف القضاء على تطلعاته المشروعة في استعادة حقوقه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال، لكن شعبنا الفلسطيني وبالرغم من شراسة العدوان بقي صامدا بكل شموخ وإصرار على خوض مسيرته الكفاحية ولم يتوان عن تقديم التضحيات الجسام في سبيل نيل حقوقه العادلة وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها بعزيمة لا تلين وصمود لم ينكسر، وبفعل قوافل التضحيات التي ما زالت متواصلة التي تمكن شعبنا من إبراز هويته الوطنية وبناء كيانه السياسي ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية التي تعاظم دورها وتعززت مكانتها على كافة الأصعدة وحظيت باعتراف عالمي ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا في كافة المحافل الإقليمية والدولية بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد حازت على مساندة وتأييد الغالبية العظمى من دول العالم لحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 1967 وحق لاجئيه بالعودة الى ديارهم طبقا للقرار 194، كما تمكن شعبنا مستندا لوحدته من إسقاط عشرات مشاريع التوطين التي هدفت إلى تصفية قضية اللاجئين، إن هذه الانجازات لم يكن لها أن تتحقق دون وحدة شعبنا بكل قواه السياسة وخوضه لمعارك الكفاح الوطني بصبر وصمود حظي على احترام وتقدير العالم أجمع وتعبيرا واضحا عن إصرار شعبنا و تصميمه على نيل حريته واستقلاله والعيش بحرية وكرامة، و على هذا الطريق – طريق الحرية والعودة والاستقلال- قدم شعبنا مئات الألاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمشردين .
يا جماهير شعبنا الصامد
في هذه الأيام تمر الذكرى الرابعة والستين للنكبة، في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني بهدف كسر إرادته وفرض واقع الاحتلال عليه عبر توسيع الاستيطان وبناء جدار العزل العنصري وتحويل أراضي الضفة إلى مغازل ومحاولات تهويد القدس وطرد سكانها، بالإضافة إلى استمرار الحصار على قطاع غزة وشن العدوان الوحشي على سكانه بين الحين والأخر، كل ذلك بهدف تكريس الاحتلال وقطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات الصريحة بإنهاء الإحتلال، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 م.
إننا في حزب الشعب نرى أن استمرار العدوان بأشكاله المختلفة على شعبنا ومواصلة تكثيف الاستيطان مرشحا للتزايد والاتساع خصوصا في ظل الحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو، الأمر الذي يتطلب وقف المراهنة على استئناف المفاوضات مع حكومة الاحتلال بإشكال متعددة، واستمرار تمسك القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات ورفض استئنافها دون وقف الاستيطان وتوفير مرجعية دولية لعملية السلام تتمثل بقرارات الشرعية الدولية،واطلاق سراح الاسرى و تلبية مطالبهم العادلة التي يخوضون إضرابهم عن الطعام لأجل تحقيقها وصولا للإفراج عنهم دون قيد أو شرط أو تمييز، إن ذلك يتطلب التوجه للمجتمع الدولي لحشد الدعم لهذا الموقف واستئناف التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها كافة لتجديد طلب الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، إن هذا يتحقق في إطار إستراتيجية متكاملة تقوم على تفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين واستثمار الـتأييد والتضامن الدولي مع شعبنا، والإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وفقا لما تم التوقيع عليه في القاهرة عام 2011 وإعلان الدوحة 2012 بما يفتح الطريق لتشكيل حكومة الوفاق الوطني حسما اتفق عليه.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني
إن حزب الشعب الفلسطيني وهو يحي مع جماهير شعبنا الذكرى الرابعة والستين لذكرى النكبة فانه يدعو جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان للمشاركة في الفعاليات الشعبية الحاشدة للتضامن مع الأسرى الإبطال المضربين عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية، و إحياء ذكرى النكبة تأكيدا على أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع وضمان حقهم في العودة إلى ديارهم طبقا للقرار 194 هي الحل.
عاش كفاح شعبنا الفلسطيني من أجل العودة والحرية والاستقلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق