تابع اتحاد المثقفين العرب بألم ما يجري من احتجاجات في تونس الخضراء والجزائر العزيزة على أنظمة البؤس والتعاسة والشقاء، مؤكداً أنه يشعر بألم عميق في الزمن الذى بات فيه رغيف الخبر أغلى من لتر الدم، محييا شعب تونس والجزائر ويدعوهم إلى التغيير،
وجاء فى نص بيان اتحاد المثقفين
يستغرب اتحاد المثقفين العرب كيف يجلس الحاكم منهم عشرين وثلاثين عاما ويدخل السبعينات والثمانينات ومرحلة الخرف المبكر جاثما على أنفاس الشعب ويتركه جائعا قبل أن يموت! ماذا كان يفعل طوال هذه السنين أطال الله في عمره (حتى يقبر بيديه المرتعشتين شعبه الهزيل من سوء التغذية)! وماذا كانت تفعل الشعوب التي كانت تصفق كالأصنام والأغنام والأنعام بحرارة!
يستغرب لماذا يصفق التنابل والأصنام والعبيد لمثل هؤلاء الرؤساء،
داعياً إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي وفتح الحدود فورا مع المغرب لأن إغلاق الحدود عار على الجزائر،
متسائلاً ماذا ترك لنا هؤلاء الرؤساء غير البؤس والحرمان وتوريث أبنائهم وبناتهم وإخوانهم الأشاوس والاستحواذ على مقدرات وثروات بلدانهم،
معبراً عن ازدرائه لتنابل السلطة والبرلمانيين وأشباه الكتاب والمثقفين والصحفيين والكتبة الجهلة الذين لا يقفون مع شعوبهم عندما تحتاجهم،
داعياً إلى إحالة كل رئيس للتقاعد بعد سن السبعين حفاظا على صحته ورأفة به وبشيخوخته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق