الأحد، يناير 16، 2011

مظاهرة للقوى السياسية تهنىء الثورة التونسية وتطالب بثورة مصرية

ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة ثورة فى كل شوارع مصر .. ثورة فى تونس ثورة فى مصر .. ثورة ثورة يا أحرار .. ضد الظلم والطغيان .. ثورة ثورة يا أحرار .. ضد الجوع والحرمان ..ثورة ثورة يا أحرار .. ضد الفساد والاستبداد .. هكذا انتفضت ثورة المئات من القوى السياسية مساء اليوم لحركات كفاية و6 إبريل وشباب من أجل العدالة والحرية "هنغير" والجبهة الشعبية الحرة للتغير السلمى ووحزب العمل المجمد وحزب الكرامة وحملة دعم حمدين صباحى مرشحا للرئاسة، والاشتراكيين الثوريين. حاملين الأعلام المصرية والتونسية لتتصدر مشهد الوقفة فى إشارة لوحدة الشعبين.
وشارك عدد من الشخصيات العامة خلال الوقفة الاحتجاجية من بينهم عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية ود مجدى قرر أمين عام حزب العمل المجمد ، والقيادي اليساري كمال خليل والكاتب محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفين، والمهندس محمد الأشقر، ويحيى القزاز والكاتبة الناصرية نور الهدى زكى والناشطة السياسية د . كريمة الحفناوى .أمام نقابة الصحفيين منادين الشعب المصري بالهتاف يا شعب ثور ثور .. الظلم وصل الحلقوم ..مشيدين بثورة الشعب التونسي ومهنئينه على نجاح ثورته ضد الطاغية التونسى زين العابدين مطالبين الشعب المصرى بالثورة ضد النظام المصرى

وقال محمد عبد القدوس - مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين -أن ثورة الشعب التونسى أعطت الأمل للشعب المصرى فى الثورة على نظامة الذى يقبعه طيلة 30 سنة بحكم الطوارىء والقبضة الحديدية فى ظل إدارة سياسية واقتصادية ظالمة للشعب واستمرار ارتفاع الأسعار والبطالة وزيادة نسبة الفقر قائلا لا أمل فى إصلاح النظام الحالي إلا بالثورة

وأضاف عبد الحليم قنديل - المنسق العام لحركة كفاية - أن استمرار السجون والمعتقلات للتنكيل بالمعارضة المصرية لن يستمر كثيرا فى ظل كبت الناس لأن الكبت يولد الانفجار مؤكدا أن التغيير بالنصيحة والمعارضة السلمية لم يعد يجدي نفعاً وكذلك التغيير بالانتخابات فشل بسبب تزوير إرادة الناخبين ولم يعد ممكناً إلا الثورة والإجبار وطالب قنديل استرداد الكرامة والحرية المفقودة مقللا من خسائر الثورة فى حالت حدوثها قائلا لقد أستشهد 60 شهيد فى ثورة تونس بينما يموت فى مصر الآلاف سنويا فى حوادث الطرق منوها أن ثورة تونس تمثل للشعب العربي الغضب الساطع لسقوط أول طاغية و سينفرط وراءه عقد الأنظمة المستبدة
وحول هل سيغير النظام المصرى من سياسته بالتغيير الوزاري و خفض الأسعار و تشغيل الشباب قال قنديل لن يغير النظام شيء وسيقول فقط كما قال الفنان محمد صبحي فى مسرحية الجوكر " أنا بمشى أهه " وكان يمشى داخل الحزمة فقط

وقال د . مجدى قرقر - أمين عام حزب العمل المجمد – إن الثورة التونسية جاءت امتدادا لانتفاضة القوى المصرية فى السنوات الماضية والتى بدأت منذ احتلال العراق عام 2003 وتلتها ظهور الاحتجاجات السياسية لحركات كفاية فى عام 2006وتلتها ثورة الجياع فى 6 إبريل 2008 والتى أثرت فى الشعب التونسي مؤكدا إذا لم ينتهى النظام عن إهدار حقوق الشعب والنظر فى مجمل سياساته الوطنية و الاجتماعية والاقتصادية ستنفجر ثورة الجياع المصرية قائلا أن النظام يعمل فى غرفة عمليات من أجل سد أي طوفان محتمل متابعا لكن النظام غير مؤهل لهذا وإن أعطى بعض المسكنات الوقتية للحفاظ على تواجده بعد تراجع معدلات التنمية وبعد الإصرار على احتكار الثورة والسلطة مدللا على ذلك بتزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة واحتكارها
وتوقع قرقر امتداد ثورة تونس لمصر والجزائر والأردن واليمن وحتى الأنظمة الملكية فى المغرب والسعودية والكويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق