أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم 26/8/2013 على ارتكاب جريمة جديدة من جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باللباس المدني مخيم قلنديا لاعتقال الأسير المحرر عمر الخطيب الذي أطلق سراحه خلال صفقة جلعاد شاليط.
وقد أدت المواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي المخيم إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح 15 بالرصاص الحي، وأن أغلب الإصابات بالرأس والصدر.
وقالت جامعة الدول العربية إن هذه الجريمة البشعة تشكل رسالة واضحة لحقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه عملية السلام، حيث ترمي هذه الجريمة إلى استفزاز الشعب الفلسطيني، وإجهاض المساعي الرامية إلى مسيرة سلام جادة تحاول الولايات المتحدة إحياءها.
وأدانت جامعة الدول العربية بشدة هذه الجريمة البشعة تحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن إفشال المفاوضات وعملية السلام، وتدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
كما تؤكد جامعة الدول العربية أن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب وأنه لابد من ملاحقة المخطط لها ومرتكبيها وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن ارتكابها، وأن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجريمة يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لارتكاب مزيد من الجرائم وتدمير أي فرصة لإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق