قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، إن قرار اخلاء سبيل المخلوع مبارك جاء علي دبابات العسكر وحرق وقتل وإبادة المصريين، وأن خروج "مبارك" مشهد عبثي يؤكد أن رفضنا للانقلاب 3 يوليو كان انتصارا لثورة 25 يناير، ومن ثم نضع نقطة من أول السطر، ونهتف:"يسقط يسقط حسني مبارك.. يسقط يسقط حكم العسكر".
وأضاف:" لكن هل ننتظر في هذه المشاهد العبثية أن يسحب "مبارك" تفويضه للمجلس العسكري في إدارة شئون البلاد، ليعود إلي سدة الحكم مرة أخري، تحت رعاية صبيه وتلميذه النجيب "السيسي" الذي يتحمل تبعات كل ما يجري الآن، فكل شيء لا معقول وارد هذه الأيام، فالمشهد الغريب أننا أمام رئيس مخلوع قامت ضد نظامه ثورة ووُضع في السجن، ورئيس آخر منتخب جاءت به الثورة رئيسا فأدخلته الثورة المضادة في 30 يونيو في السجن، بتهمة مضحكة وسخيفة للغاية وجهت له وهي التخابر مع حركة مقاومة ضد الكيان الصهيوني، وهي تهمة شرف لكل من توجه إليه، لكن الذي نخرج به أن "السيسي" صهيوني 100% وأن من فوضه يتحمل الآثم معه".
وأكد "عبد الجواد" أن الثورات لا تنتهي، داعيا كل الثوار والمصريين الشرفاء للتوحد خلف راية 25 يناير واهدافها ونسيان أي خلافات بيننا، فما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا، وأننا من جانبنا سنبذل قصاري جهدنا للتواصل مع كل الثوار الذين مازالوا يؤمنون بثورة يناير، حتي نسترد مصر من "مبارك" وزبانيته وصبيه الأكبر الذي عينه مديرا لجهاز المخابرات الحربية، ليكون عينا له علي كل الثوار والتحركات الوطنية ليفتت أهداف الثورة ويزرع روح الفتنة والفرقة بين رفقاء الميدان، وهو ما نجح فيه حتي الآن.
وأضاف :" لنتذكر ما قاله المخلوع أما أنا أو الفوضي، وما قاله "السيسي" أن الجيش لا يأكل أولاده، والرابط بين هاتين الجملتين لوجدنا أن الفوضي تحققت و"السيسي" أعاد "مبارك" -أبن الجيش- للمشهد مرة أخري".
واختتم "عبد الجواد"بقوله:" فاز الشهداء بالجنة، والمصابين بالشرف، ونال "السيسي" ورفاقه أكاليل العار، ونحن ننتظر أما النصر أو الشهادة أو الاعتقال، حتي تعود مصر لأهلها مرة أخري".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق