مطلوب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة فى كافة جرائم الارهاب والعنف منذ الثورة
عماد حجاب: القبض على بديع وحجازى يمهد الطريق لتوالى سقوط قياداته والقضاء على قواعد تنظيم الاخوان
نرفض موقف البيت الابيض بشأن تسيسه لحقوق الانسان لخدمة مصالح امريكا
شددت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة" وشبكة مراقبون بلا حدود "راصد" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان على أن مصر تقود حربا شرسة ضد الارهاب والعنف المسلح تتطلب تكاتف دائم بين الشعب والجيش والشرطة للقضاء على عناصر الارهاب الاسود ووقف نزيف الدم المصرى والجرائم الدنيئة التى ترتكبها الجماعات المسلحة من الاخوان والتكفيرين فى حق الشعب المصرى .
ودعا عماد حجاب الخبير الحقوقى والاعلامى بالمؤسسة الى ضرورة القيام بحملات أمنية مكثفة لمصادرة الاسلحة غير المرخصة الموجودة فى حوزة المواطنين داخل منازلهم والتى أنتشرت فى الفترة الاخيرة ، والقبض على البلطجية ومثيرى الشغب الذين اعتادوا المشاركة فى أعمال العنف والترويع ضد المواطنين والمسجلين فى بيانات وزارة الداخلية وارتكبوا من قبل جرائم ضد المجتمع ، للحد من خروجهم للشوارع وتهديد أستقراره .
وطالب بضرورة تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة تضم قضاة وشخصيات عامة وحقوقية من المجتمع المدنى للتحقيق فى كافة جرائم العنف دون أستثناء والتحريض عليه والارهاب التى وقعت منذ ثورة 30يونية وأعلان نتائجها للرأى العام بصورة شفافة ونزيهه ،وفى مقدمتها وقائع قتل 26 مجندا من جنود الامن المركزى فى رفح ومقتل 15 ضابطا ومجندا فى كرداسة والتمثيل بجثثهم والاعتداء والقتل للجنود والضباط فى الأكمنة الامنية بالعريش وعدة مناطق بمختلف انحاء مصر وأعمال حرق المنشأت والكنائس والمدارس ومحلات ومنازل المواطنين الابرياء ، وكذلك تقييم الاجراءات التى اتبعت فى عملية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وما نتج عنها من ضحايا ومصابين ومقتل 36 سجينا بسجن ابو زعبل من المنتمين جماعة الاخوان أثناء محاولتهم الهرب وقيامهم بأحتجاز ضابط شرطة ومقتل متظاهرين ينتمون للاخوان ومؤيدهم خلال المظاهرات.
وأشاد بدور القوات المسلحة والاجهزة الامنية فى القبض على قيادات جماعة الاخوان ومنهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للا خوان وصفوت حجازى لانه سيكون له تأثير فى الوقت الراهن على أعمال العنف والارهاب التى تمارسها جماعة الاخوان ومؤيدهم وأضعاف القدرات المعنوية لقواعد الاخوان والحد من تنظيم الاخوان ميدانيا وتخطيطيا وماليا .
ورفض عماد حجاب الخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان تصريحات البيت الابيض الامريكى عن أن القبض على المرشد العام لجماعة الاخوان لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولايات المتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الإنسان الأساسية .
وقال أن مرشد جماعة الاخوان ثبت من خلال ما بثته قناة الجزيرة القطرية على الهواء فى أعتصام رابعة العدوية دعوته لمؤيدى وانصار جماعة الاخوان للعنف ، فضلا عن أن غالبية اعتصامات وتظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها منذ 30يونيه لم تلتزم السلمية تحت سمع وبصر المرشد وهو مايتعارض مع أبسط قواعد حقوق الانسان التى تنادى أمريكا بالتمسك بها لصالح جماعة الاخوان وليس من أجل الشعب المصرى كله بجميع فئاته وتحركت فقط عندما طالت عمليات القبض الامنى جماعة الاخوان و قياداتها وفض الاعتصامات غير السلمية فى حين انها التزمت الصمت عليها طوال تلك الفترة ، وهو مايعنى تسيسها لقواعد حقوق الانسان لخدمة مصالح امريكا فى المقام الاول .
وأضاف أنه تم رصد عدة مؤشرات تدل على أن موقف الولايات المتحدة يعود سياسيا لحسابات خاطئة ترجع الى سببين الاول أن أمريكا لديها قناعة بأن تيار الإسلام السياسى هو الأقوى فى منطقة الشرق الأوسط والثانى إن ثورة 30 يونيو فى مصر أثبتت فشل سياسة الرئيس الامريكى أوباما وحساباتها الخاطئة فى مصر وبالتالى فما يصدر عن ادارة اوباما تصريحات سياسية وليست معنية بحقوق الانسان وموجهة لحلفائها بدول الشرق الاوسط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق