أصدرت الجماعة الإسلامية بياناً منذ قليل هذا نصه:
لاحظت الجماعة الإسلامية تداول كثير من الأخبار الكاذبة عن مواقفها وعن وجود خلافات بين أعضاء مجلس شورى الجماعة حول كيفية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبرؤ الجماعة من الشيخ عاصم عبد الماجد والدكتور صفوت والدكتور طارق الزمر إلى غير ذلك من الأكاذيب التي تؤكد الجماعة ألا صحة لها على الإطلاق , وأن موقف الجماعة الإسلامية مازال معارضاً للإجراءات الانقلابية التي تمت في 3 يوليو وذلك بكافة الوسائل السلمية والسعي في ذات الوقت للوصول إلى حل سياسي للأزمة في إطار عودة الشرعية الدستورية وتحقيق مطالب المصريين مؤيدين ومعارضين وعدم انغماس الجيش في الشأن السياسي وتجنيب المؤسسة العسكرية مخاطر الصدام مع المواطنين.
وتؤكد الجماعة الإسلامية على تقديمها بكافة قياداتها وأفرادها الذين ضربوا مثالاً رائعاً في التزام السلمية والحفاظ على مصالح الوطن.
وتهيب الجماعة الإسلامية بكافة الوسائل الاعلامية وكذلك أبناء الشعب المصري الكريم ألا يأخذوا أي معلومات عن مواقف الجماعة ورؤيتها إلا من خلال ما يُنشر في بياناتها الرسمية كما تؤكد الجماعة الإسلامية أنها مازالت مستمرة كعضواً فاعلاً في التحالف الوطني لدعم الشرعية في كافة الأعمال السلمية المتفق عليها بين أعضاء التحالف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق