*- أبو المجد : مطلوب تشكيل لجنة محايدة تجمع المتضررين للحوار وإيجاد صيغة توافقية
*- هيبة :علينا الانتظار حتى انتهاء الجولة الثانية
كتب : أيمن عامر
رداً على انسحاب قوى المعارضة من الجولة الثانية من الانتخابات وعقد مؤتمرات لفضح التزوير الذى شهدته الجولة الأولى من بينها ما عقد اليوم بنقابة المحامين من رموز المعارضة تحت عنوان "عزاء المحامين فى مأتم الديمقراطية" .
رفض الدكتور مفيد شهاب عضو مجلس الشعب ووزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية - التعليق على كلام المشاركين فى مؤتمر لجنة حريات المحامين قائلاً : باعتباري مرشحاً فلا أستطيع التعليق على أى شيء خاص بالانتخابات وذلك طبقا لقواعد اللجنة العليا للانتخابات، متابعاً وبعد انتهاء الانتخابات سوف نرد على تلك المزاعم.
ومن جانبه قال محمد هيبة أمين شباب الجمهورية بالحزب الوطنى الديمقراطى وعضو مجلس الشورى إن الحزب الوطنى يحترم القانون وقرارات اللجنة العليا للانتخابات ومن لديه أى مشكلة يتوجه بها إلى اللجنة العليا للانتخابات للبت فيها وصدور قرار بشأنها. مؤكدا أن الحزب وكل المرشحين سيحترمون هذه القرارات مضيفا أن الانتخابات تمت بشفافية ونزاهة تامة بدليل أن هناك رموزا فى الحزب الوطنى سقطت فى الانتخابات أمثال عضو الأمانة العامة وأمين الفلاحين ورئيس اللجنة الاقتصادية ورئيس لجنة الشباب والرياضة وحول تشكيل البرلمان القادم بنواب بأغلبية الحزب الوطنى دون المعارضة حسب النتيجة قال هيبة هذه الجولة الأولى وعلينا الانتظار لانتهاء الانتخابات للحكم على تشكيل البرلمان.
وطالب الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا ووزير الإعلام الأسبق بتشكيل لجنة محايدة تجمع المتضررين من الانتخابات واللجنة العليا للانتخابات والحزب الوطنى الديمقراطى وكبار المسئولين للحوار والمناقشة حول هذه الرؤى والاختلافات للتوصل إلى صيغة توافقية قائلا: إن الوضع الحالى لمصر لا يحسد عليه ومدعاة للقلق متمنيا تهدئة الأجواء للوصول إلى تثبيت الشرعية معرباً عن قلقه بالقول هناك قلق شديد لما يحدث الآن فكنا نتمنى أن تسير الانتخابات بشكل آخر بغير الذى سارت عليه من أجل سد الثغرات وإيجاد توافقات بين الحكومة والشعب والمعارضة قائلا و المسئولية مشتركة بين الجميع، لكن العاتق الأكبر يقع على طريقة إدارة الانتخابات مشيرا إلى أن التجاوزات لم تتم فى كل الانتخابات لكن حجم ما أعلن عنه يثير القلق والشفقة لما حدث ولابد من إجراء تحقيق يكون نتيجته ملزمة للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق