شنت القوى الشبابية والحركات المسلحة السودانية والحركة الشعبية الجنوبية هجوماً حاداً على حكومة الرئيس عمر البشير متهمينه بارتكاب جرائم حرب و إبادة جماعية ضد الشعب الأعزل وتقسيم السودان رافضين الحوار أو التفاوض معه معلنين الثورة السادسة فى السودان فى صيف ساخن يختلف عن الربيع العربى
جاء ذلك خلال الورشة الثالثة التى نظمها تجمع شباب السودان الحر تحت عنوان "توترات الهامش والتغيير السياسي في السودان والأحداث الأخيرة بجنوب كردفان ودارفور "
تغيير النظام
فى البداية طالب الصحفى السودانى سليمان سرى بتوحيد الشعب فى تحالف يضم كافة الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة على هدف واحد وهو إسقاط وتغيير النظام وذلك بعد فشل كل محاولات الحوار والمفاوضات وذلك من أجل بناء دولة المواطنة والتى تساوى بين الحقوق والواجبات وتحفظ الحقوق والحريات لجميع انتماءاتهم وإقرار دستور دائم للسودان موضحاً تنوع آليات التغيير والتى تبدأ بالتغيير الشعبى بقيادة الشباب مع استخدام الآلية المسلحة الأسرع لحركة العدل والمساواة مؤكداً إرادة الشعوب أقوى من إرادة الحكومات وذلك حتى نحافظ على السودان دولة موحدة
مبادرة شباب الثورة
وأوضح أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب للحضور أنه قدم مبادرة بمطالب المعارضةو الحراك السودانى لحل مشكلات دارفور وجنوب كردوفان والنيل الأزرق والمشكلات الإقتصادية والإجتماعية ومطالب العدالة فى توزيع الثروة والسلطة إلى الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ومصطفى إسماعيل طه مستشار الرئيس خلال زياراتهم لمصر مؤخراً موضحاً بأن الدكتور وليد السيد رئيس حزب المؤتمر الوطنى أفاده بقبول المبادرة واستعداد الحكومة للحوار والتفاوض حول تحقيقها مطالباً الحضور بضرورة الاستجابة للحوار والتفاوض إحقاناً لدماء الثورات ومن أجل وحدة واستقرار السودان شعباً وأرضا محذراً من أن تعدد الثورات العربية فى آن واحد سيؤدى إلى إضعاف العالم العربى متخوفاً من تدخل الأسطول الخامس الموجود فى الخليج العربى مستغلاً ثورة السودان لضربها وتقويضها وتدميرها وقتل شعبها سواء كان من الحكومة أو المعارضة فالاثنين مواطنى السودان كما فعل فى العراق سابقا وليبيا حالياً
ووجه زكريا أدم منسق الائتلاف السوداني من أجل التغيير كلمة بعنوان " السودان تحديات الراهن وآفاق المستقبل "أكد خلالها أن حكومات السوادن أدت لإنفصال الجنوب ولم تستجيب للمطالب السياسية وفشلت فشلاً ذريعاً فى إقامة دولة السودان الموحدة مستطرداً انفصال الجنوب أعطى حافز للأقاليم المهمشة للانفصال وخاصة دارفور كما خلق تحديات سياسية منها عدم توافق القوى السياسية والتى لم تستطيع وضع برنامج متكامل لقيام دولة المواطنة ألحقه مطالباً بتوحيد القوى السياسية والعرقية والاثنية لوضع برنامج وطنى شامل وذلك بعد إنفراد حزب المؤتمر الوطنى بالسلطة والذى مزق المجتمع السودانى الواحد بعد أن استشرى فساده فى كافة المؤسسات والمجالات حتى ادرجت السوادن فى المرتبة الثالثة ضمن الدول الفاشلة بعدها تشاد والصومال
مطالباً بإسقاط هذا النظام وتشكيل دستور جديد سواء كان إسلامي أو علمانى يقره الشعب بإرادته فهم المعنيين بنظام الحكم قائلا ً النظام الآن فى " الفرفرة " النهائية وسنقوم بالثورة بكلمة واحدة لتغيير النظام مطالباً بوضع استراتيجية لما بعد بناء النظام
وطالب زكريا أدم بفتح حوار مع شباب ائتلافات ثورة 25 يناير من لاتخاذ موقف موحد
نرفض الحوار
وقال عبده حماد - عضو ائتلاف شباب السودان من أجل التغيير - مستحيل أن تتحاور المعارضة مع الحكومة قائلاً أن د وليد السيد رئيس حزب المؤتمر الوطنى بالقاهرة كان يعقد صفقات مع صفوت الشريف أمين الحزب الوطنى المنحل لاعتقال المعارضين السودانيين بالقاهرة كما قتل سفير السودان بالقاهرة كمال حسن على 117 فى ليلة 27 رمضان وألقى يجسسهم فى البحر فضلاً عن تهجير 33 مليون سودانى خارج وطنهم رافضاً الحوار مع نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى
دارفور حرة
وقال ابراهيم محمد اسحاق - رئيس تحالف المجتمع المدنى من أجل دارفور حرة - إن حزب المؤتمر الوطنى باع السودان للإخوان المصريين منوهاً أنهم نظموا وقفة احتجاجية لتسليم عشرة ألاف فدان أرض زراعية للمصريين فى الوقت الذى يموت فيه السودانيين جوعى قائلاً أصحاب البلد أولى بأرضهم مضيفاً البشير أزل السودانيين مطالباً بتنفيذ حد الحرابة على البشير الذى تسبب فى إعاقة مليون وسبعمائة طفل ومليون ونصف من النساء العجزة
انكسر القيد
وقال نزيه السبيعى رئيس الائتلاف العام للثورة لن نرضى لأى شعب عربى أن يعيش تحت الزل والهوان والاستعباد بعد ان تحررت الشعوب العربية وانكسر قيد الحكومات المستبدة
العدل والمساواة
وقدم محمد شرف - ممثل حركة العدل والمساواة بالقاهرة رؤية حركته فى الحل والتغيير بالقول شعبنا هو الذى يحدد مصيرنا ونحن قررنا أن يكون الحل المسلح هو الأسرع لإسقاط النظام المستبد بعد مراوغته السياسية تكراراً ومراراً الحرب الكيماوية وتحت عنوان " الحرب الكيماوية والإبادة الجماعية في جنوب كردوفان "أكد عماد الخور الأمين العام للحركة الشعبية بالقاهرة أن ما يجرى فى السودان إبادة جماعية للشعب مؤكداً أن حكومة الشمال قصفت جنوب كردوفان وجبال النيل الأزرق بالأسلحة الكيماوية من صنع إيران لإبادة الشعب الأعزل متابعا الشمال ينتهك الحريات وحقوق الانسان السودانى مضيفاً البشير أوقف إطلاق النار فى كردوفان خوفاً من لجنة تقصى الحقائق مستطردا الشمال زور الانتخابات فى جبال النوبة وهو ما أثار النزاع من جديد رافعاً شعار موجه للرئيس السودانى عمر البشير " زنجا زنجا .. إلى هولندا "فى إشارة لطلب المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة البشير على جرائم حرب
واصفاً حكومة الشمال بأنها عصابة فى القصر الجمهورى تتبادل المنافع بإسم الإسلام قائلا لقد قتلت الطائرات الشمالية قوات حفظ السلام ومن بينهم ضباط مصريين فى 20 يوليو الماضى وبتعتيم إعلامى لعدم إثارة المصريين متسائلاً لماذا تتستر الخارجية المصرية على جرائم حكومة الشمال
وعرض الخور فيلم وسائقى لإنتهاكات الجيش السودانى فى كردوفان والنيل الأزرق واستخدامه للأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً من خلال أسلحة إيرانية الصنع
وحول مبادرة شباب ثورة 25 يناير قال الخور من يريد أن يتفاوض مع النظام فاليتفاوض ولكن بعد إبعاد الدين عن السياسة
شباب السودان
وقدم ياسر محمود مسئول الاتصال والتنسيق بتجمع شباب السودان الحر ورقة بعنوان "الإرهاق السياسي وبوادر ثورة الشباب في السودان" أكد خلالها أن الأحداث الأخيرة فى جنوب كردوفان ودارفور يغلق الباب أمام أي حوار مع النظام مطالباً بعودة السودان الديمقراطية إلى أهلها وإستردادها من عصابة المؤتمر الوطنى التى تشرب من دماء الشباب السودانى
وقال ياسر محمود جاءت الثورة السياسية فى السودان من عمق الإبادة الجماعية وحرق الشعب ومعاناة الإنسان السودانى وتضرره جوعاً من نظام البشير رغم أننا دولة النيل
وأكد محمود رؤيتنا التغيير الشامل لهذا النظام وسندعوا لمؤتمر عام يحضره زعماء كافة القوى السياسية والحركات المسلحة وائتلافات الشباب لنقرر معاً كيف نسقط هذا النظام وبأى الوسائل
الجبهة الثورية
وندد أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية بإنتهاكات النظام السودانى ضد شعبه مطالباً حكومة البشير بالإستجابة لمطالب المعارضة والشعب السودانى المشروعة لوحدة السودان متمنيا ً بفتح حوار بين الحكومة والمعارضة لوأد الفتنة و قتال الثورات
الثوار العرب
وأعلن المستشار سامح المشد - رئيس الاتحاد الدولى للثوار العرب - وقوفه بكل قوة مع ثورة الشباب والمعارضة السودانية ضد النظام الذى يرتكب جرائم حرب وإنتهاكات لحقوق الإنسان والحريات العامة بحق الشعب السودانى مطالباً المجتمع الدولى ومنظمات المجتمع الدولى بفرض حظر جوى على السودان لوقف قذف جيش البشير لكردوفان ودارفور بالطائرات والاسلحة المحرمة الدولية
وأعلن المشاركون 21 سبتمبر المقبل موعد إنطلاق الثورة السودانية بالسودان
واصفاً حكومة الشمال بأنها عصابة فى القصر الجمهورى تتبادل المنافع بإسم الإسلام قائلا لقد قتلت الطائرات الشمالية قوات حفظ السلام ومن بينهم ضباط مصريين فى 20 يوليو الماضى وبتعتيم إعلامى لعدم إثارة المصريين متسائلاً لماذا تتستر الخارجية المصرية على جرائم حكومة الشمال
وعرض الخور فيلم وسائقى لإنتهاكات الجيش السودانى فى كردوفان والنيل الأزرق واستخدامه للأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً من خلال أسلحة إيرانية الصنع
وحول مبادرة شباب ثورة 25 يناير قال الخور من يريد أن يتفاوض مع النظام فاليتفاوض ولكن بعد إبعاد الدين عن السياسة
شباب السودان
وقدم ياسر محمود مسئول الاتصال والتنسيق بتجمع شباب السودان الحر ورقة بعنوان "الإرهاق السياسي وبوادر ثورة الشباب في السودان" أكد خلالها أن الأحداث الأخيرة فى جنوب كردوفان ودارفور يغلق الباب أمام أي حوار مع النظام مطالباً بعودة السودان الديمقراطية إلى أهلها وإستردادها من عصابة المؤتمر الوطنى التى تشرب من دماء الشباب السودانى
وقال ياسر محمود جاءت الثورة السياسية فى السودان من عمق الإبادة الجماعية وحرق الشعب ومعاناة الإنسان السودانى وتضرره جوعاً من نظام البشير رغم أننا دولة النيل
وأكد محمود رؤيتنا التغيير الشامل لهذا النظام وسندعوا لمؤتمر عام يحضره زعماء كافة القوى السياسية والحركات المسلحة وائتلافات الشباب لنقرر معاً كيف نسقط هذا النظام وبأى الوسائل
الجبهة الثورية
وندد أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية بإنتهاكات النظام السودانى ضد شعبه مطالباً حكومة البشير بالإستجابة لمطالب المعارضة والشعب السودانى المشروعة لوحدة السودان متمنيا ً بفتح حوار بين الحكومة والمعارضة لوأد الفتنة و قتال الثورات
الثوار العرب
وأعلن المستشار سامح المشد - رئيس الاتحاد الدولى للثوار العرب - وقوفه بكل قوة مع ثورة الشباب والمعارضة السودانية ضد النظام الذى يرتكب جرائم حرب وإنتهاكات لحقوق الإنسان والحريات العامة بحق الشعب السودانى مطالباً المجتمع الدولى ومنظمات المجتمع الدولى بفرض حظر جوى على السودان لوقف قذف جيش البشير لكردوفان ودارفور بالطائرات والاسلحة المحرمة الدولية
وأعلن المشاركون 21 سبتمبر المقبل موعد إنطلاق الثورة السودانية بالسودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق