عقدت الاحزاب والكتل السياسية الموقعة على البيان أداناه مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه مسئولياتها -بكل فخر- عن اقتحام سفارة العدو الصهيوني، وقد حضر المؤتمر ممثلا عن كل كتلة وحزب موقعة على البيان، حيث تم قراءته وتوزيعه، ثم سماع شهادة الشهود العيان ومن أهم ما جاء فيها:
1- وجود موظفين داخل السفارة الصهيونية اثناء محاولات الاقتحام حتى ال6 صباح اليوم التالى.
2- حدث اشتباكات بين المقتحمين وموظفى السفارة..استخدم فيها الصهاينة رش غاز اعصاب اصابت عدد من المقتحمين وتم نقلهم بالاسعاف، كما قاموا برشق الشباب المصرى بالطوب واطلاق رصاص صوت (فشنك) عليهم..كان يفصل بينهما باب حديد استمرت محاولات الشباب لكسره لاكثر من ساعة ردد الشباب أثنائها الشهادة..حتى صعد اليهم ضباط الشرطة العسكرية لصرفهم..بعدها استمرت الاشتباكات مع المتظاهرين حتى عصر يوم السبت، بينما جرى تهريب موظفى السفارة 6 صباحا.
3- أكد د.يحيى القزاز ود.عبد الحكم دياب..عدم وجود اى تجمهر من المتظاهرين امام مبنى مديرية أمن الجيزة وشهدوا ان الحريق اشتعل من الداخل.
فى نهاية المؤتمر أعلن د.أحمد الأهوانى عن تشكيل جبهة 9 سبتمبر من القوى والاحزاب الموقعة على البيان المرفق والمعلن فى المؤتمر، ودعى الى عقد اجتماع فورى بعده لوضع برنامج وخطة عمل لاسقاط اتفاقية كامب ديفيد ومواجهة الكيان الصهيوني.
كما نوه الى ان التوقيع على البيان وانضمام الكتل والقوى والافراد الى الجبهة مرحب به.
هذا وقد أعلنت الجبهة عن عقد أولى اجتماعتها أمس بنقابة المحامين حيث تم الاتفاق على الملامح الاولى لبرنامجهم واليوم يعقدون اجتماعا آخر بمقر حزب التوحيد العربي لاستكمال تحديد باقى مهام وأهداف الجبهة وسيجرى اعلانها قريبا.
واليكم نص البيان:
الشعب يريد..الانتصار
ويرفض الهزيمة
كان يوم التاسع من سبتمبر يوما تاريخيا سجل فيه الشعب المصرى رفضه استمرار الوجود الصهيوني على أرض مصر وإننا لا نعترف بشرعية هذا الكيان العنصري.
فمنذ توقيع اتفاقية الإذعان والاستسلام –كامب ديفيد- والمصريون جيلا بعد جيل يرقب تكبيل وإذلال مصر بالهيمنة الأمريكية والعربدة الصهيونية، أرضا وشعبا وجيشا وثروة وعرضا ومصيرا ودما..ومن بعدها المنطقة كلها، خاصة فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان..وزادت حدة التبعية فى عهد المخلوع مبارك حتى بدت مصر محتلة بالكامل.
لم تكن ثورة يناير على شخص مبارك ولا رموز نظامه وحسب، بل كانت ضد كافة هذه الأوضاع، لاسترداد الكرامة والاستقلال الوطنى.
لذا جاء رد الفعل الرسمى على إستباحة العدو الصهيوني للحدود المصرية أرضا وجوا وقتله 6 من جنودنا ورفضه حتى الإعتذار..مفزعا للشعب المصرى وقواه الثورية.
وتوالت صرخات الاحتجاج طيلة شهر رمضان، ثم هدأت بعد إنزال البطل أحمد الشحات علم الكيان ورفرف علم مصر عاليا مكانه..وتأكد وصول رسالة الثوار برفضه الاذعان. وأعلن الثوار إتاحة مهلة لمجلسى الوزراء والعسكر حتى يوم 9/9 للرد على إستباحة الكرامة المصرية وإهانة الدولة وإنتقاص سيادتها وسفك دماء أبناء قواتنا، فكان الرد إعادة رفع علم الكيان الصهيوني وبناء سور لحماية العدو!!
فقرر الشعب المصرى إسترداد جزءا من هيبة الدولة وكرامة الوطن والمواطن، باقتحامه لسفارة العدو وطرده للسفير والبعثة الدبلوماسية واعلان ان زمن الهزيمة والانكاسار قد ولى..وانه قد حان عهد انتصار إرادة الشعوب.
وان كان العدو برر جريمته كونها جاءت ردا على حادث (ايلات) فنحن لم ولن ننسى ان أم الرشراش أرضا مصرية وغير قابلة للتنازل أو المساومة عليها وهى حق ضائع سيسترد يوما.
لذا نعلن نحن الموقعين أدناه -بكل فخر- مسئولياتنا الكاملة ومشاركتنا مع الشهداء والمتهمين المعتقلين فى حادث اقتحام السفارة الصهيونية. ونتعهد بمواصلة النضال حتى استرداد كامل حقوقنا بما فيها حق شهداء 20 أغسطس.
كمان نعلن رفضنا الاعتداء على المتظاهرين واطلاق الرصاص الحى عليهم من قوات الامن والجيش، وتلفيق الاتهامات الباطلة، ونطالب التحقيق من جهة مستقلة فى مقتل الشهداء الخمس يوم 9/9 أما سفارة العدو. ونرفض كذلك المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وسنظل ندافع عن مكتسبات الثورة واستكمال أهدافها وحرياتنا وكرامتنا لآخر نفس وقطرة دم.
وردا على أوباما..فعليه الكف عن التدخل فى شئوننا الداخلية، وتوجيه الأوامر والتعليمات للحكومة المصرية حماية ودعما لربيبته (اسرائيل)..ونحذره من استفزاز الشعب المصرى، فمصر الثورة ليست مصر مبارك..فقد مضى عهد الهيمنة والتبعية.
والذى سقط معه كل المرتجفين والتابعين والملتبسين من نخب وجماعات واعلام أدان الفعل الشعبي الثورى إستجابة للآوامر الأمريكية.
وعلى الجميع إدراك ان الشعب المصرى قادرا على حماية أرضه وحفظ كرامته وهيبة دولته، متمنين احدى الحسنيين فإما النصر او الشهادة..وأبلغ دليل هو رد الفعل الرسمى الصهيوني الكاشف لمدى خوف العدو من يقظة الشعب المصرى.
وعلى قواتنا المسلحة تحديد لمن ستوجه بنادقها ورصاصها..لعدو يستبيح تراب الوطن ودماء أبنائه أم لصدورنا.
عاشت مصر حرة مستقلة
المجد للشهداء والثوار
الموقعون: (الترتيب أبجدى)
الاشتراكيون الثوريون-حركة الديمقراطية الشعبية المصرية-حركة الثوار الأحرار- حركة ثوار يناير للحرية والمقاومة- حركة شباب الثورة العربية- حركة كفاية- حركة شباب صوت الميدان- حركة مصريون ضد الصهيونية- حزب العمل الاسلامى- حزب التوحيد العربي- حزب العمال الديمقراطى- المركز القومى للجان الشعبية- اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية- الجبهة العربية الاسلامية لنصرة فلسطين- اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة – حركة بداية- حركة مش وسية- حركة ثوار مصر الاحرار- التحالف الشعبي العربي المقاوم (مصر)-
1- وجود موظفين داخل السفارة الصهيونية اثناء محاولات الاقتحام حتى ال6 صباح اليوم التالى.
2- حدث اشتباكات بين المقتحمين وموظفى السفارة..استخدم فيها الصهاينة رش غاز اعصاب اصابت عدد من المقتحمين وتم نقلهم بالاسعاف، كما قاموا برشق الشباب المصرى بالطوب واطلاق رصاص صوت (فشنك) عليهم..كان يفصل بينهما باب حديد استمرت محاولات الشباب لكسره لاكثر من ساعة ردد الشباب أثنائها الشهادة..حتى صعد اليهم ضباط الشرطة العسكرية لصرفهم..بعدها استمرت الاشتباكات مع المتظاهرين حتى عصر يوم السبت، بينما جرى تهريب موظفى السفارة 6 صباحا.
3- أكد د.يحيى القزاز ود.عبد الحكم دياب..عدم وجود اى تجمهر من المتظاهرين امام مبنى مديرية أمن الجيزة وشهدوا ان الحريق اشتعل من الداخل.
فى نهاية المؤتمر أعلن د.أحمد الأهوانى عن تشكيل جبهة 9 سبتمبر من القوى والاحزاب الموقعة على البيان المرفق والمعلن فى المؤتمر، ودعى الى عقد اجتماع فورى بعده لوضع برنامج وخطة عمل لاسقاط اتفاقية كامب ديفيد ومواجهة الكيان الصهيوني.
كما نوه الى ان التوقيع على البيان وانضمام الكتل والقوى والافراد الى الجبهة مرحب به.
هذا وقد أعلنت الجبهة عن عقد أولى اجتماعتها أمس بنقابة المحامين حيث تم الاتفاق على الملامح الاولى لبرنامجهم واليوم يعقدون اجتماعا آخر بمقر حزب التوحيد العربي لاستكمال تحديد باقى مهام وأهداف الجبهة وسيجرى اعلانها قريبا.
واليكم نص البيان:
الشعب يريد..الانتصار
ويرفض الهزيمة
كان يوم التاسع من سبتمبر يوما تاريخيا سجل فيه الشعب المصرى رفضه استمرار الوجود الصهيوني على أرض مصر وإننا لا نعترف بشرعية هذا الكيان العنصري.
فمنذ توقيع اتفاقية الإذعان والاستسلام –كامب ديفيد- والمصريون جيلا بعد جيل يرقب تكبيل وإذلال مصر بالهيمنة الأمريكية والعربدة الصهيونية، أرضا وشعبا وجيشا وثروة وعرضا ومصيرا ودما..ومن بعدها المنطقة كلها، خاصة فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان..وزادت حدة التبعية فى عهد المخلوع مبارك حتى بدت مصر محتلة بالكامل.
لم تكن ثورة يناير على شخص مبارك ولا رموز نظامه وحسب، بل كانت ضد كافة هذه الأوضاع، لاسترداد الكرامة والاستقلال الوطنى.
لذا جاء رد الفعل الرسمى على إستباحة العدو الصهيوني للحدود المصرية أرضا وجوا وقتله 6 من جنودنا ورفضه حتى الإعتذار..مفزعا للشعب المصرى وقواه الثورية.
وتوالت صرخات الاحتجاج طيلة شهر رمضان، ثم هدأت بعد إنزال البطل أحمد الشحات علم الكيان ورفرف علم مصر عاليا مكانه..وتأكد وصول رسالة الثوار برفضه الاذعان. وأعلن الثوار إتاحة مهلة لمجلسى الوزراء والعسكر حتى يوم 9/9 للرد على إستباحة الكرامة المصرية وإهانة الدولة وإنتقاص سيادتها وسفك دماء أبناء قواتنا، فكان الرد إعادة رفع علم الكيان الصهيوني وبناء سور لحماية العدو!!
فقرر الشعب المصرى إسترداد جزءا من هيبة الدولة وكرامة الوطن والمواطن، باقتحامه لسفارة العدو وطرده للسفير والبعثة الدبلوماسية واعلان ان زمن الهزيمة والانكاسار قد ولى..وانه قد حان عهد انتصار إرادة الشعوب.
وان كان العدو برر جريمته كونها جاءت ردا على حادث (ايلات) فنحن لم ولن ننسى ان أم الرشراش أرضا مصرية وغير قابلة للتنازل أو المساومة عليها وهى حق ضائع سيسترد يوما.
لذا نعلن نحن الموقعين أدناه -بكل فخر- مسئولياتنا الكاملة ومشاركتنا مع الشهداء والمتهمين المعتقلين فى حادث اقتحام السفارة الصهيونية. ونتعهد بمواصلة النضال حتى استرداد كامل حقوقنا بما فيها حق شهداء 20 أغسطس.
كمان نعلن رفضنا الاعتداء على المتظاهرين واطلاق الرصاص الحى عليهم من قوات الامن والجيش، وتلفيق الاتهامات الباطلة، ونطالب التحقيق من جهة مستقلة فى مقتل الشهداء الخمس يوم 9/9 أما سفارة العدو. ونرفض كذلك المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وسنظل ندافع عن مكتسبات الثورة واستكمال أهدافها وحرياتنا وكرامتنا لآخر نفس وقطرة دم.
وردا على أوباما..فعليه الكف عن التدخل فى شئوننا الداخلية، وتوجيه الأوامر والتعليمات للحكومة المصرية حماية ودعما لربيبته (اسرائيل)..ونحذره من استفزاز الشعب المصرى، فمصر الثورة ليست مصر مبارك..فقد مضى عهد الهيمنة والتبعية.
والذى سقط معه كل المرتجفين والتابعين والملتبسين من نخب وجماعات واعلام أدان الفعل الشعبي الثورى إستجابة للآوامر الأمريكية.
وعلى الجميع إدراك ان الشعب المصرى قادرا على حماية أرضه وحفظ كرامته وهيبة دولته، متمنين احدى الحسنيين فإما النصر او الشهادة..وأبلغ دليل هو رد الفعل الرسمى الصهيوني الكاشف لمدى خوف العدو من يقظة الشعب المصرى.
وعلى قواتنا المسلحة تحديد لمن ستوجه بنادقها ورصاصها..لعدو يستبيح تراب الوطن ودماء أبنائه أم لصدورنا.
عاشت مصر حرة مستقلة
المجد للشهداء والثوار
الموقعون: (الترتيب أبجدى)
الاشتراكيون الثوريون-حركة الديمقراطية الشعبية المصرية-حركة الثوار الأحرار- حركة ثوار يناير للحرية والمقاومة- حركة شباب الثورة العربية- حركة كفاية- حركة شباب صوت الميدان- حركة مصريون ضد الصهيونية- حزب العمل الاسلامى- حزب التوحيد العربي- حزب العمال الديمقراطى- المركز القومى للجان الشعبية- اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية- الجبهة العربية الاسلامية لنصرة فلسطين- اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة – حركة بداية- حركة مش وسية- حركة ثوار مصر الاحرار- التحالف الشعبي العربي المقاوم (مصر)-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق