طالب منتصر الزيات - محامى الجماعة الإسلامية - المجلس العسكرى بإعمال دوره فى مخاطبة وزارة الخارجية الأمريكية للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون بسجونها منذ سبعة عشر عاماً منددا بتهاونه فى الإفراج عن مواطن مصرى وعالم أزهرى ظلم فى السجون الأمريكية لترضية نظام مبارك البائد
وأوضح منتصر الزيات خلال تضامنه اليوم مع اعتصام أسرة الشيخ أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة فى تصريحات خاصة ل " أخبار المواطن " أنه هو وأسرة الشيخ عمر تقدما قبل الثورة على مدار خمس سنوات بالعديد من المطالبات لوزارات الخارجية والداخلية والعدل والنائب العام للإفراج عن الشيخ دون جدوى كاشفاً أنه خاطب الحكومة القطرية لاستضافة الشيخ على أرضها كحل وسط فى ذلك الوقت وهو ما وافقت عليه قطر إلا أن الوساطة توقفت إثر ضغط نظام مبارك فى أخر لحظة
و أضاف الزيات أنهم أعادوا المطالبات بعد ثورة 25 يناير من جديد لكافة الجهات المسئولة بالإضافة إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء عصام شرف لكن دون جدوى أيضاً قائلاً إذا كان تواطىء نظام مبارك له ما يبرره باعتبار أن مبارك ونظامه هما من لفقا التهمة للشيخ عمر عبد الرحمن فلا يفهم تباطىء العسكرى ومجلس الوزراء حتى الآن متسائلاً عن سبب السكوت عن عدم السعى لعودة مواطن مصرى ظلم إلى وطنه مرة أخرى بعد الثورة التى أطاحت بظالميه
وأكد الزيات على براءة موكله من اتهامات تفجير برج التجارة العالمى بالولايات المتحدة الأمريكية مؤكداً أن القضية لفقت له وهو داخل السجن عندما حجز به لمسألة تتعلق بالإقامة متابعاً فليس معقول تفجير الشيخ للمركز أو تحريضه على ذلك وهو داخل السجن مشدداً على ضرورة طلب الحكومة والمجلس العسكرى للخارجية الأمريكية للإفراج عن عالم أزهرى
موضحاً أن موقفه القانونى يبيح الإفراج عنه بموجب القانون الأمريكي وذلك بعد مضى خمسة عشر عاماً من العقوبة كما يجوز الإفراج عنه صحياً فضلاً أنه يجوز أن يقضى باقى فترة العقوبة داخل السجون المصرية خاتماً قوله ولكن المجلس العسكرى والحكومة المصرية لم يبديا الاهتمام اللازم للضغط على الحكومة الأمريكية للأفراح عنه
وقال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل أن الولايات المتحدة الأمريكية ترتكب جريمة إرهاب دولى باحتجازها الشيخ عمر عبد الرحمن دون وجه حق حتى الآن مناشداً الضمير العالمى ودعاة حقوق الإنسان والحريات بالتدخل للإفراج عن الأسير عبد الرحمن
وقال قنديل خلال كلمته أمام السفارة أن السفارة تحتل الشوارع المجاورة لها ورفضت تنفيذ حكم القضاء بفتح شوارع القاهرة قائلاً أنها تشبهنا باحتلال المندوب السامى لمصر متابعاً فهذا الحصار لشوارع القاهرة يعد بمثابة احتلال سياسى لا يقل عن الاحتلال العسكرى للعراق
وقال الداعية الإسلامى صفوت حجازى لدينا شباب تستطيع تسلق السفارة الأمريكية وإنزال علمها لكننا سنسلك الطرق القانونية للإفراج عنه
وجدد د عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن إصرار أسرته ومحبيه على مواصلة الاعتصام المفتوح حتى الإفراج عنه أو الموت إضراباً عن الطعام أمام السفارة الامريكية بالقاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق