التقت قيادة وسكرتارية وأعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في المقر الرئيس للتجمع في مدينة غزة لبحث تسريع اتمام المصالحة الوطنية والشعبية.
وأكد الدكتور ياسر الوادية منسق عام تجمع الشخصيات المستقلة على أن أبناء شعبنا ينتظرون بفارغ الصبر انجاز القضايا الخلافية بين الأطراف ليلمسوا تنفيذا حقيقيا لاتفاق المصالحة الفلسطينية، مطالبا الجميع بتحمل مسئولياته تجاه إخوته في الوطن وتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني للشروع بإنهاء معاناة المواطن الفلسطيني والبدء بعملها الوحدوي لإنهاء الانقسام المؤسف.
وطالب الأستاذ خالد لبد عضو قيادة التجمع بضرورة تفعيل لجنة منظمة التحرير للبدء بانجاز ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، مبينا أن المطالب الشعبية بتطوير وإصلاح ملف منظمة التحرير الفلسطينية يتطلب تكاتف جميع الأطراف وجعل المصلحة الفلسطينية العليا هدفا يسعى إليه الكل الفلسطيني.
وشدد الأستاذ محمد أبو حصيرة عضو سكرتارية التجمع على أن دورا كبيرا ينتظر حكومة التوافق الوطني القادمة لمعاجلة القطاع الخاص الذي دفع ثمنا كبيرا للانقسام الفلسطيني والحصار الاسرائيلي، مؤكدا على أن المصانع المدمرة والأراضي المجرفة والعمال المعطلون عن العمل يعتبروا دلائل هامة للمعاناة في الوطن وهو ما يتطلب وقوف الحكومة القادمة بجانب إنماء هذا القطاع.
وناشد الدكتور محمد ماضي منسق اللجنة الشرعية في التجمع بضرورة نشر ثقافة الوحدة الوطنية والروح الطيبة في المرحلة القادمة لأن المصالحة الفلسطينية تعتبر فريضة شرعية حقيقية ومؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة التمسك بتعاليم الإسلام السمحة ومساعدة المواطن الفلسطيني في إنهاء معاناته.
وطالب الأستاذ مراد الريس منسق لجنة العلاقات العامة في التجمع جميع الأطراف الفلسطينية بإعلان استقلالها عن مرحلة الانقسام الفلسطيني الماضية وإنهاء مطالب المواطن الفلسطيني لأنها تمثل حجر أساس المصالحة الوطنية، مؤكدا على أن المواطن الفلسطيني هو من دفع ثمن الفرقة الفلسطينية وهو من يستحق الوحدة الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق