أشاد السفير محمد رفاعة الطهطاوى مساعد وزير الخارجية السابق بقرار مصر بفتح معبر رفح للأفراد راجياً فتح المعابر أمام الأفراد والبضائع معاً ذهاباً وإياباً
وأوضح الطهطاوى أن حجم تجارة غزة الخارجية تقدر بحوالى 2 مليار دولار سنوياً موضحاً معنى هذا لو فتح المعبر للبضائع ستزيد صادرات مصر بنحو مليار دولار
كما أن الصادرات التى تصدر إلى غزة عن طريق مطار العريش والموانىء المصرية ستخلق حالة من الرخاء والإنتعاش فى منطقة شمال سيناء
متابعاً وسيؤدى ذلك إلى تدفق المساعدات العربية والدولية على قطاع غزة وعبورها من معبر رفح وهو ما سيؤدى إلى رخاء سيناء
ومن الناحية السياسية سينهى إعتماد غزة الإقتصادى على إسرائيل ويحرم إسرائيل من صادراتها إلى غزة ومن حصيلة البضائع التى تدخلها إلى غزة وتنهى ضغط إسرئيل السياسى والإقتصادى على قطاع غزة وبصفة خاصة احتياجه من الوقود
وأكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى أن فتح معبر رفح للبضائع لا يخالف إلتزامات مصر الدولية خصوصاً أن إتفاقية كامب ديفيد حثت القاهرة مراعاة الوضع الخاص لقطاع غزة بالنسبة لمصر
كما أن ما يسمى بإتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوربى لا يعنى مصر ولا يلزمها فى شىء لأن مصر ليست طرفاً فيها
وشدد الطهطاوى على أن فتح المعبر بشكل كامل للأفراد والبضائع سيجعل غزة دولة مستقلة من الناحية السياسية وواحة من الرخاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق