الأحد، مايو 08، 2011

ستة قتلى و107 مصاب فى أحداث كنيسة مارى مينا والشيخ صفوت حجازى يدعو لوأد الفتنة .

أسفرت الإشتباكات بين بعض السلفيين والمسيحين فى منطقة إمبابة عن سقوط ستة قتلى وأكثر من 107مصاباً والوضع الأن فى هدوء حذر بعد أن كانت هناك توقعات بزيادتهم فى أحداث كنيسة ماري مينا بإمبابة وخاصةً بعد نشوب حريق بإحدى الكنائس بالمنطقة
من جهته، صرح الدكتور عبدالحليم البحيرى، وكيل وزارة الصحة بالجيزة بأنه تم تحويل المصابين إلى عدة مستشفيات هى: ( إمبابة العام ـ بولاق الدكرور ـ الساحل ـ قصر العينى ) مشيرًا إلى أن 13 من بين هذه الحالات بمستشفى إمبابة العام وحالة واحدة بمستشفى الساحل، وحالتين بقصر العينى.

أضاف أن الإصابات كانت ما بين طلق نارى وكسور ورضوض وجروح وإصابات مختلفة بالجسم، وقامت الفرق الطبية بالمستشفيات فور دخول الحالات بعمل الإسعافات اللازمة وإجراء الكشوف والتحاليل والأشعات اللازمة للمصابين.

وقال البحيرى إنه فور وقوع الحادث تدفقت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث ومازالت أعداد منها موجودة حتى الآن تحسبا لوجود أي إصابات أخرى تقوم بنقلها إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث.

يذكر أن تجمهر السلفيين بدأ أمام كنيسة مارى مينا بإمبابة فى وقت سابق من مساء اليوم، بسبب ما يتردد عن فتاة تدعى (عبير طلعت خيرى 25 سنة) أشهرت إسلامها منذ 7 أشهر، وهى من ساحل سليم قرية الشيخ سحاتة أسيوط، ويتردد أن أهلها بمعاونة قسيس و3 من الخدام قاموا باختطافها من مدينة بنها بتاريخ 3 مارس الماضى.

كما يتردد أنها اتصلت بالمدعو ياسين ثابت وطلبت منه الاتصال بشرطة النجدة، لإنقاذها وقالت فى اتصالها إنها متواجدة فى إحدى العمارات التابعة لكنيسة مارى مينا بشارع الأقصر بإمبابة بالطابق الثالث.

وبسبب ما تردد من أقاويل تجمهر السلفيون لإخراجها، وحدث إطلاق للنيران، أثار الذعر فى المنطقة بأكملها، أدى إلى وقوع قتلى وعدد كبير من الضحايا.

ومنذ لحظات تجمع السلفيون، حدث استنفار أمنى بمديرية أمن الجيزة، وانتقل اللواء فاروق لاشين مدير أمن الجيزة والقيادات الأمنية والقوات المسلحة إلى مقر التجمهر، حيث تتواجد حالياً قوات من الشرطة والجيش بكثافة.

ومنذ قليل اصبح الجميع يهتفون مسيحى ومسلم ايد واحدة

وأعلن الشيخ صفوت حجازى الداعية الإسلامى توجهه إلى ساحة الأحداث لوأد الفتنة بين المسلمين والمسحيين قبل أن تشتعل الأمور لما هى عليه الأن

ويدعو موقع " أخبار المواطن " إلى وأد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بإمبابة حتى لا تتصاعد الفتنة فى مناطق أخرى مناشداً السلفييين والمسيحيين إعمال سلطة القانون وسلطات الدولة للفصل بين المتخاصمين فلا يعقل أن تتخذ الجماعات والأفراد من أنفسهم سيف القانون والحكم والجلاد فى آن واحد فى غياب العقل والحكمة حتى الوصول للفوضى والفتنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق