الأربعاء، مارس 09، 2011

الجامعة الأمريكية تنفى تورطها فى قنص المتظاهرين من مبناها بالتحرير وتحمل الداخليةالمسئولية


نفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تورطها فى قنص المتظاهرين بميدان التحرير أثناء أحداث الثورة وهو ما ظهر فى مقطع فيديو وشددت ليسا أندرسون رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى بيان صحفى أستلم
" أخبار المواطن " نسخة منه على أن وظيفة أمن الجامعى ليس مسئول عن تلك الواقعة موضحة أن هناك مجموعة من امن وزارة الداخلية اقتحمت مبنى الجامعة وإعتلت ظهر المبنى لإطلاق النيران نحو المتظاهرين
وإليكم نص البيان
بالإشارة إلى الخبر الذي تناولته وسائل الإعلام مؤخراً بخصوص استخدام القناصة لسطح الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب أسطح بعض المباني الأخرى، لضرب المتظاهرين بميدان التحرير أثناء الثورة، تود الجامعة توضيح الحقائق التالية:
لقد حدث اختراق لأمن الجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم 28 يناير حيث قام أفراد، يعتقد أنهم من المتظاهرين، باقتحام البوابة المواجهة لمبنى القصر، والتي لم يتم استخدامها منذ فترة طويلة، وكذلك قامت قوات الشرطة من وزارة الداخلية باقتحام بوابة الجامعة الواقعة على شارع الشيخ ريحان بالقوة، حيث اندلع قتال في جميع أنحاء المبنى بما في ذلك سطح الجامعة، وتم تحطيم بعض الألواح الزجاجية ونهب عدد من مكاتب دار نشر الجامعة الموجودة داخل مبنى القصر. وبعد حوالي أربع ساعات تم استعادة السيطرة على المبنى من قبل أفراد أمن الجامعة.
وقد حصلنا في الأسابيع القليلة الماضية على فيديو يظهر فيه أفراد بالملابس الرسمية وهم يلقون بأشياء من أعلى سطح المبنى، متضمنة على ما يبدو قطعاً من كورنيش السطح، وفي لقطات أخرى ظهروا وهم يطلقون النار باستخدام أسلحة نارية. ولم يكن شريط الفيديو واضحاً، ولكن بدا فيه أن بعض هذه الطلقات كانت تصوب نحو المتظاهرين أسفل.
وإذ تؤكد الجامعة أن هذا الإجراء لم يكن مصرحاً به من جانبها على الإطلاق. فالجامعة الأمريكية بالقاهرة تستخدم أفراد الأمن الخاصة بها في عمليات التأمين ولا تستخدم أفراد من الشرطة المسلحة أو أمن الدولة. ولهذا فوجود أي من هذه القوات داخل الحرم الجامعي بالتحرير، والذي كان مغلقاً في ذلك الوقت، هو غير قانوني وضد كل سياسات و إجراءات الجامعة. فالجامعة الأمريكية بالقاهرة لا تسمح باستخدام القوة داخل حرمها تحت أي ظرف من الظروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق