دعا حزب مصر العربى الإشتراكى برئاسة وحيد الأقصرى إلى إنشاء وزارة الوحدة العربية بمصر و السعى نحو تنفيذ كافة الإتفاقيات والمواثيق والقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وخاصة إنشاء السوق العربية المشتركة وتفعيل معاهدة الدفاع المشترك وتطبيق ميثاق التضامن العربى وتوحيد العملة العربية
مطالباً فى بيان صحفى تعديل ميثاق جامعة الدول العربية من العلاقة التعاهدية إلى الإتحاد الفيدرالى وتعديل إسمها إلى جامعة الأمة العربية .مشدداً على استرداد مكانة مصر فى مكانها الطبيعى لأمتها والعالم بأسره بما يتناسب مع حضارتها العريقة .بما يسهم فى تملك الأمة قدرتها فى استعادة أمجادها فى ظل وحدتها الشاملة .
وإليكم نص البيان
لما كانت مصر هى قلب الأمة العربية والحصن المنيع لها من غوائل أعدائها على مر التاريخ ,وكانت تلك الأمة تمر بأسوأ فترات تاريخها الطويل ,كنتيجة حتمية لما تعانيه من تفرق وتشتت وإختلاف ,وقد فرض الغرب عليها بقيادة أمريكا والكيان الصهيونى حالة العجز المزمن لإحكام السيطرة والهيمنة على أبنائها لمنعهم من ملاحقة ركب التطور العالمى وإفهامهم أن تحدى نفوذهم وقوتهم درباً من دروب المستحيل ,فتوالت عليهم المحن والمصائب المتلاحقة من إنتهاك حقوقهم وإغتصاب أراضيهم و إمتهان كرامتهم وإستباحة حرماتهم ومقدساتهم فى فلسطين والعراق والسودان وسوريا ولبنان بل وكافة بلدان الوطن العربى ,ولما كان كل عربى مخلص لعروبته يعلم أن الوحدة العربية هى السبيل الوحيد لخلاصه من هيمنة أعدائه وإمتلاك إرادته وإسترداد حقوقه المغتصبة فى ظل نظام عالمى أهدر قوة القانون وإستند على قانون القوة ... ولما كانت مصر هى قلب هذه الأمة وذروة سنامها وحصنها المنيع وقد أراد الله لها نجاح أعظم ثوراتها على مر التاريخ يوم الخامس والعشرين من يناير ,بما يتحتم معه المطالبة بعودة مصر لإعتلاء منبر ريادة الأمة كى تأخذ بيد أبنائها سيراً على طريق وحدتها الشاملة ,بوصفها السبيل الوحيد للخروج بها من حومة الذل والهوان إلى ساحة الكرامة والشرف ... ولن يتأتى ذلك إلا بأن يبادر المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الجديدة بإتخاذ القرارات التى تؤدى إلى قيادة مصر لأمتها على طريق التضامن وصولاً إلى وحدتها الشاملة بإنشاء وزارة للوحدة العربية تعمل على إرتياد كافة السبل الداعية إلى تفعيل عناصر التضامن العربى ولم شمل الأمة من خلال ما يلى :-
1- إتخاذ ما يلزم حيال توسيع نطاق التعاون الحقيقى بين البلدان العربية ,ودعم التضامن فيما بينها بشتى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية لتمهيد الطريق أمام الوحدة السياسية .
2- السعى حيال إزالة كافة أسباب الخلافات بين الحكام العرب وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية .
3- إنشاء مؤسسات ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية لدعم الوحدة العربية .
4- إحياء الفكر الوحدوى عبر الاتصالات واللقاءات بين الدول العربية .
5- السعى نحو تعديل ميثاق جامعة الدول العربية بما يتوافق مع تطبيق خطوات التضامن العربى خلال فترة زمنية محددة .
6- تخصيص مساحات مناسبة بالفضائيات العربية لإيقاظ الصحوة الوحدوية لدى أبناء الأمة وتوثيق عرى التضامن والتكامل فيما بينهم ... وتحفيز جميع وسائل الإعلام العربية على تبنى ذلك النهج .
7- السعى نحو تنفيذ كافة الإتفاقيات والمواثيق والقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وخاصة إنشاء السوق العربية المشتركة وتفعيل معاهدة الدفاع المشترك وتطبيق ميثاق التضامن العربى الصادر فى الدار البيضاء عام 1965 وتوحيد العملة العربية وغيرها من الإتفاقيات والقرارات الصادرة عنهم منذ عام 1945 .
8- السعى نحو تعديل ميثاق جامعة الدول العربية من العلاقة التعاهدية إلى الإتحاد الفيدرالى وتعديل إسمها إلى جامعة الأمة العربية .
علاوة على كل ما يؤدى إلى تحقيق مهام وزارة الوحدة العربية التى ستجعل مصر فى مكانها الطبيعى لأمتها وسيقيم لها العالم بأسره وزناً وثقلاً يتناسب مع حضارتها العريقة .
وهكذا تمتلك الأمة قدرتها فى إستعادة أمجادها فى ظل وحدتها الشاملة ,حيث لا فلاح لأمة متفرقة أمام أعداء متحدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق