رفع اللواء أركان حرب حسن الروينى - قائد المنطقة المركزية العسكرية - المصحف الشريف بجانب الصليب هاتفاً أمام مسيرة جمعة
الوحدة الوطنية بميدان التحرير اليوم " مسلم مسيحى أيد واحدة॥ مسلم مسيحى كلنا مصريين ॥ الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة ॥ منشدا مع المسلمين والمسيحيين النشيد الوطنى لمصر موضحاً أن المشكلة فى قرية أطفيح ليست وحدة وطنية إنما هى علاقة غرامية بين ولد وبنت مؤكداً تلبية مطالب الأقباط المشروعة مناديا بعدم الانجرار مع الثورة المضادة وتعانق كلاً من اللواء الروينى والشيخ والقس فى يد واحدة معلنيين أن الشعب المصرى يداً واحدة ضد الفتنة
وأكد القس إيهاب الخراط رئيس كنيسة قصر الدبارة الإنجيلية لقد شارك المسحيين والمسلمين قبل وبعد الثورة بدءاً من ثورة 19 ومروراً بحرب أكتوبر وإنتهاءً بثورة 25 يناير مؤكداً أن دماء الشهداء المسلمين والمسيحيين أختلطت فى كل المواقع والثورات سواء فى الثورة أو فى أحداث الفتنة كما أن مطالبنا مشتركة فى تنمية وبناء مصر وإعمارها والعيش معاً فى حب وسلام
وقال د الشيخ جميل علام عميد معهد الإسلامية وعضو رابطة العالم الإسلامى " الله أكبر على كل معتدى على مسيحى .. الله أكبر على كل معتدى على مسلم .. الله أكبر على كل معتدى على مصرى قائلاً من دمر كنيسة أطفيح هو من إعتدى على كنيسة القديسيين . فى إشارة لطلوع وزير الداخلية السابق حبيب العادلى فى تفجيرات كنيسة القديسين مشيداً بموقف الجيش المصرى الذى دافع عن الثورة بدور بطولى
ودعا د ذكى عثمان الأستاذ بجامعة الأزهر اللهم أحفظ مصر من كل سوء .. اللهم أجعل مصر أمنه .. اللهم بلداً مطمئناً .. اللهم أرفع الظلم عنا مستشهداً بآيات القرآن الكريم التى تحض على المحبة والتعايش السلمى مع المسيحيين
وحيا أسامة عز العرب - منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة وعضو اللجنة التنسيقية للمعتصمين – الشهداء والمصابين والشعب المصرى العظيم والمعتصمين بميدان التحرير محيياً الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء قائلاً تحية للتوحد بين المسلمين والمسحيين لرفضهم كل دعاوى الفتنة وتحية للشعب الليبى البطل وأكد أنه فى اتصال مباشر مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لإطلاعه أن المعتصمين فى ميدان التحرير هم القلب النابض للثورة وهم برلمان الشعب معلناً إستمرار الاعتصام اليوم رمزياً كما كان لكى تظل الثورة المصرية حيوية حتى تحقيق جميع المطالب
يذكر أن أسر المعتقلين طالبوا اللواء حسن الروينى بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين بواسطة القوات المسلحة وإمتص الروينى غضبه بتقبيل صور الشهداء وتحيتهم ووعدهم بالإفراج عنهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق