في احتفالية كبرى، افتتحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مكاتب نقل التكنولوجيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و جامعة القاهرة القاهرة، وأسيوط، وحلوان، كجزء من مشروع "الشراكة بين الجامعات" (EUPART). وستقوم هذه المكاتب بدعم الأبحاث في جميع مراحل تنفيذ التكنولوجيا: من الفكرة والاختراع، إلى تأسيس الشركات و التسويق للملكية الفكرية. وسيعمل المشروع على سد الفجوة بين الجامعات والمؤسسات، وسوف يسهم على المدى الطويل إسهاما كبيرا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.ويوضح الدكتور إيهاب عبد الرحمن، استاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي قدم الاقتراح أن "الدور الرئيسي لمكاتب نقل التكنولوجيا هو أخذ الأفكار والأبحاث والابتكارات من الجامعات المصرية وتسويقها في مجال الصناعة".
و صرح الدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الهدف من هذه البرامج هو زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالي في مجالات مثل التعاون الدولي، وأعضاء هيئة التدريس متعددي التخصصات، وتوظيف خريجي الجامعات، وفهم أفراد وثقافات الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر". وأضاف سلامة أن البرنامج يؤكد على كيان الجامعة الأمريكية بالقاهرة كجامعة دولية وحاملة لواء التعليم المصري.
وتقود الجامعة الأمريكية بالقاهرة المشروع بالتعاون مع خبراء من جامعة برلين الحرة، ألمانيا؛ جامعة البوليتكنيك في تورينو، ايطاليا؛ جامعة لينكوبينج، السويد؛ جامعة فيينا للتكنولوجيا، النمسا؛ والمكتب الأوروبي للبراءات. ويتوافق المشروع مع الملكية الفكرية المصرية واحتياجات الصناعة المصرية من خلال شراكة مع صندوق التنمية للعلوم والتكنولوجيا وجمعية مستثمري مدينة 6 أكتوبر.
حضر الاحتفالية كبار مسئولي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و من بينهم الدكتور عمرو عزت سلامة، مستشار الجامعة؛ ليزا أندرسون، المدير الأكاديمي؛ الدكتور مدحت هارون، عميد كلية العلوم والهندسة؛ والدكتور عمرو شعراوي، عميد الدراسات العليا. كما حضر كبار مسئولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثل الدكتورعلي الشافعي، مدير صندوق التنمية للعلوم والتكنولوجيا؛ الدكتورياسر الشايب، منسق منحة تمبيس في مصر؛ و الدكتورعبد الحميد الزهيري، منسق برنامج البحوث والتنمية والإبتكارات. و حضر أيضاً ممثلين عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التجارة والصناعة؛ و ممثلين جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسيوط وجنوب الوادي، الى جانب خبراء من الاتحاد الاوروبي.
ووفقا لهانز كايزر، نائب الشؤون الدولية بجامعة ڤيينا للتكنولوجيا، أن نموذج نقل التكنولوجيا يعمل بشكل جيد في أوروبا منذ أكثر من عقد، وأن لدى مصر إمكانات كبيرة في هذا المجال . "دورنا هو نقل خبراتنا وتجربتنا لزملائنا هنا. هذه هي الطريقة لتنفيذ البرنامج دوليا".
ويهدف برنامج تيمبس الذي أنشئ عام 1990 إلى دعم تحديث التعليم العالي في 27 بلدا في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي، بما فيها منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ومنطقة البلقان الغربية.
وقد حصلت الجامعة الأمريكية من قبل على منحتين أخريين من تمبيس، الأولى عام 2006 لمشروع تحت عنوان "الشراكة المصرية الأوروبية لإصلاح تدريس الفيزياء في مصر." كما حصلت في 2009 على المنحة الثالثة للاقتراح "القيادة في إدارة التعليم العالي".
و صرح الدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الهدف من هذه البرامج هو زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالي في مجالات مثل التعاون الدولي، وأعضاء هيئة التدريس متعددي التخصصات، وتوظيف خريجي الجامعات، وفهم أفراد وثقافات الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر". وأضاف سلامة أن البرنامج يؤكد على كيان الجامعة الأمريكية بالقاهرة كجامعة دولية وحاملة لواء التعليم المصري.
وتقود الجامعة الأمريكية بالقاهرة المشروع بالتعاون مع خبراء من جامعة برلين الحرة، ألمانيا؛ جامعة البوليتكنيك في تورينو، ايطاليا؛ جامعة لينكوبينج، السويد؛ جامعة فيينا للتكنولوجيا، النمسا؛ والمكتب الأوروبي للبراءات. ويتوافق المشروع مع الملكية الفكرية المصرية واحتياجات الصناعة المصرية من خلال شراكة مع صندوق التنمية للعلوم والتكنولوجيا وجمعية مستثمري مدينة 6 أكتوبر.
حضر الاحتفالية كبار مسئولي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و من بينهم الدكتور عمرو عزت سلامة، مستشار الجامعة؛ ليزا أندرسون، المدير الأكاديمي؛ الدكتور مدحت هارون، عميد كلية العلوم والهندسة؛ والدكتور عمرو شعراوي، عميد الدراسات العليا. كما حضر كبار مسئولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثل الدكتورعلي الشافعي، مدير صندوق التنمية للعلوم والتكنولوجيا؛ الدكتورياسر الشايب، منسق منحة تمبيس في مصر؛ و الدكتورعبد الحميد الزهيري، منسق برنامج البحوث والتنمية والإبتكارات. و حضر أيضاً ممثلين عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التجارة والصناعة؛ و ممثلين جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسيوط وجنوب الوادي، الى جانب خبراء من الاتحاد الاوروبي.
ووفقا لهانز كايزر، نائب الشؤون الدولية بجامعة ڤيينا للتكنولوجيا، أن نموذج نقل التكنولوجيا يعمل بشكل جيد في أوروبا منذ أكثر من عقد، وأن لدى مصر إمكانات كبيرة في هذا المجال . "دورنا هو نقل خبراتنا وتجربتنا لزملائنا هنا. هذه هي الطريقة لتنفيذ البرنامج دوليا".
ويهدف برنامج تيمبس الذي أنشئ عام 1990 إلى دعم تحديث التعليم العالي في 27 بلدا في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي، بما فيها منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ومنطقة البلقان الغربية.
وقد حصلت الجامعة الأمريكية من قبل على منحتين أخريين من تمبيس، الأولى عام 2006 لمشروع تحت عنوان "الشراكة المصرية الأوروبية لإصلاح تدريس الفيزياء في مصر." كما حصلت في 2009 على المنحة الثالثة للاقتراح "القيادة في إدارة التعليم العالي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق