تستقبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة حوالي 816 طالباً جديداً مصرياً و أجنبياً بالإضافة إلى 300 طالباً دولياً ممن يلتحقون بالجامعة لمدة فصل دراسي واحد. و قال رئيس الجامعة ديڤيد د. أرنولد في خطابه إلى الطلاب خلال برنامج التعريف الذي تم عقده هذا الأسبوع أن "هناك أكثر من مائة جنسية مختلفة ممثلة في الهيئة الطلابية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و أكثر من 30 دولة ممثلة بين أعضاء هيئة التدريس."
أضاف أرنولد في خطابه أن هذه الجامعة تفخر بجودة برامجها الأكاديمية، والتي أنتجت أجيال متعاقبة من القادة في مختلف المجالات ومن مختلف البلدان، وتلتزم بشكل أساسي بالخدمات العامة، وتلعب دورا هاماً في سد الفجوة بين الشرق والغرب. كما حث الطلاب على الاستفادة القصوى من خبراتهم في الجامعة قائلاً: "حيث أنكم على مشارف الدراسة الأكاديمية، يرجى الاستفادة من كل ما توفره الجامعة لكم. يرجى أن تبذلوا أقصى ما في وسعكم في الدراسة، يرجى المشاركة بشكل جيد، يرجى التواصل مع مختلف الناس، كما يرجى أن تتخذوا من هذا المكان بيتاً لكم."
وتؤمن نوران الغنام، التي التحقت بالجامعة لدراسة العلوم السياسية، أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي الأفضل في مصر و توضح: " الجامعة الأمريكية بالقاهرة لديها الإمكانية والقدرة الأكاديمية لمساعدتي أن أصبح ناجحة في المجال الذي اخترته حيث انها توفر لي التدريب والعديد من الأنشطة." وأضافت: " يمكنني من خلال الجامعة أن أصبح الشخص الناجح الذي آمل أن أكون."
وفي خطابه للطلاب، أشار أرنولد إلى الدور الهام الذي لعبته الجامعة منذ إنشائها في توفير تعليم ليبرالي قوي يساعد على التفكير النقدي ويوفر قاعدة واسعة من المعرفة ومهارات اتصالات فعالة ومشاركة قوية في الفصل الدراسي. وأضاف أرنولد أنه "منذ إنشاء الجامعة من 90 عاما قدمت الجامعة الأمريكية لطلابها مجموعة متنوعة من المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية المختلفة التي تساعد على تطوير خبراتهم وشخصياتهم وتعزيز مهاراتهم القيادية."
جدير بالذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة حققت هذا العام 15 بالمائة زيادة عن العام الماضي في عدد الطلاب الدوليين الذين يدرسون بالجامعة لفصل دراسي واحد. و قد قالت ديزيري هوث، الطالبة الألمانية التي تعتزم دراسة التسويق: "التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأن لديها أساتذة متميزين من جميع أنحاء العالم." و أضافت: "الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقدم العديد من الفرص للدراسة هنا من خلال مجموعة متنوعة من التخصصات، و توفر أيضا فرصة طيبة للقاء طلاب من مختلف البلدان."
كما قطع اليوت تشيو، وهو طالب في علم الأحياء، المسافة من مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. "كنت أتعلم العربية وأعتقد أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي أفضل مكان لممارسة اللغة العربية ومتابعة دراساتي للأحياء."
ورغم أن هذا العام يصادف سنة الفراغ، والتي حدثت بسبب قرار إعادة الصف السادس الابتدائي في المدارس المصرية، فقد أوضحت غادة حازم، مدير التقديم: "إن الطلاب المقبولون حديثا هم أكثر مما كنا نتوقع". واضافت: " لم نتنازل عن متطلبات السنوات الماضية، و كنا حذرين جدا في اختيارنا للطلاب للحفاظ على مستوى البراعة والتفوق للطلاب القادمين للجامعة."
جدير بالذكر إن أسبوع التعريف بالجامعة يوفر للطلاب معلومات عن الحياة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويساعدهم على التعرف على البرامج الأكاديمية والخدمات بالجامعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق