السفير سر الختم : الاستفتاء سيتم فى موعدة 9 يناير وسنهيء لإستفتاء حضارى يشهده العالم
د فارمينا مكويت : أشكر ربى ليصوتوا للوحدة الجاذبة وفى حالة الانفصال أطالب باحترامه
عماد الخور : أى محاولة لعرقلة الإستفتاء ستكون خطر على السودان وعلى شعبنا
جوزيف وير: على الحركة سودنة العرب والمسلمين من أجل التعايش والترابط
محمد شرف : بدون سلام فى دارفور لا سلام فى الخرطوم و السودان
كتب : أيمن عامر
قال رفعت مرغنى ممثل حزب الأمة السودانى ونحن مقبلين على الاستفتاء ومصير إنفصال الجنوب نتجه من سىء إلى أسوأ قائلا مبادرة الرئيس للوحدة مجرد شكليات والقوانين الموجودة حاليا تميز بين المسلم والمسيحى كما أن قانون النظام العام مخالف لإنتخابات 2009 ومخالف للشريعة الإسلامية متابعا على كل حال نحن مع الوحدة لكن لابد من إسترداد الحقوق إلى أهلها
وأضاف عماد محمد الخور الأمين العام للحركة الشعبية بالقاهرة فى الندوة التى أعقبت الإفطار الرمضانى الذى نظمته الحركه الشعبية بالقاهرة بالتنسيق مع الجمعية الجغرافية وأدارها الدكتور محمد عبد الغفار أمين عام المجلس الإقتصادى الأفريقى أن الإنفصال هو إنفصال عن الماضى من أجل إستقبال المستقبل وبذلك سيكون 2011 نموذج لسودان جديد الذى نحلم به مؤكداً أن بعض المسلمين فى الشمال يتهمون الحركة بالكفار ولكن نحن فينا المسلمين والمسيحيين وغير الدينيين ومع ذلك نحترم الجميع قائلا نتمنى الوحدة ولكنها هى إرادة وإختيار لشعب السودان كيفما يشاء على أسس جديدة لصالح السودان من أجل دعم الوحدة وهذه مسئولية المؤتمر الوطنى وهذه رسالة للحزب الحاكم حتى يراعى حقوق الأخرين ويحاول التنازل عن بعض الأشياء لأن الغناء بالوحدة الجاذبة لا تفى بالغرض
محذرا أى محاولة لعرقلة الاستفتاء ستكون خطر على السودان وعلى شعبنا ومن مسئوليتنا إبعاد تلك الشرارات حتى لا تتوهج النيران وكلنا أمل أن نصل إلى حلول موضحاً إنفصال الجنوب ليس فيه حل لمشاكل السودان ولكن ستكون المطالب الجديدة هى نفسها القديمة وبذلك تبقى المشاكل لم تحل بالإنفصال لذلك نناشد كل السودانيين إيجاد حل لكل القضايا سواء كان فى النيل الأزرق أو غيرها منوها أن الوضع فى السودان يتطلب قيادة سياسية شجاعة مثل أنور السادات
وقال جوزيف وير ممثل حزب المؤتمر الوطنى والمواطن الجنوبى أن السودان قامت عام 56 على أنها دولة عربية إسلامية بالرغم من وجود المكون الأفريقى والمسيحى وكذلك المكون المحلى وعلى الحركة بدلا من تعريب وأسلمة المسيحين تعمل على سودنة العرب والمسلمين وتخلق قاسم مشترك للتعايش والرباط فى دولة مستقلة علمانية يتم وضعها فى إطار دستورى وقانونى من أجل وحدة السودان مع التبادل السلمى للسلطة
وأكد جوزيف وير أن الإستفتاء سيتم فى موعده فى 9 يناير ونتيجته ستكون لأهل السودان وحدهم وأقول ذلك وأنا متيقن أن المواطن الجنوبى إذا إتيحت له الفرصة فسيصوت مع الوحدة وهنا هاجت القاعة رافضة الوحدة قائلين ومرددين ما فى وحدة ما فى وحدة
وقال محمد شرف رئيس حركة العدل والمساواة بالقاهرة نحن فى دارفور مازلنا بعيدين كل البعد عن السلام ومازالت المعارك و إدخال السلاح فى معسكرات النزوح مستمر من من قبل ميليشيات موالية للحكومة وهى جرائم حرب جديدة ترتكب ضد أهلنا فى دارفور وهذا ليس من مصلحة الحكومة التى ينبغى عليها أن تعرف بدون سلام فى دارفور لا سلام فى الخرطوم ولا سلام فى السودان مطالبا بوضع أسس جديدة لكل السودان من أجل الإستقرار والسلام
وجاءت كلمة الدكتور فارمينا مكويت ممثل حكومة السودان بالقاهرة بالدبلوماسية حيث تضمنت تجليات رمضانية مستشهدا بأيات من القران الكريم وخاصة التى تحض على إحترام الأديان والعقائد غير الإسلامية مضيفا أن كل الإتفاقيات كانت تعقد من خلال العسكريين والسياسيين حتى جاءت إتفاقية السلام الشامل لتعطى الشعب حق تقرير مصيره فى 9 يناير المقبل وأشكر ربى ليصوتوا للوحدة الجاذبة على أسس جديدة وفى حالة إجراء الإستفتاء النزيه بمراقبة المجتمع المدنى والصحافة وحدوث الإنفصال نحترم الرأى الأخر ونحترم بعضنا البعض مؤكدا نحن كحكومة سلام نحترم قوانين البلد حتى يتم الاستفتاء بسلاسة ونشوف قرار الشعب
وفضل السفير عبد الرحمن سر الختم سفيرالسودان بالقاهرة الرد على المدخلات المناوئة للوحدة والمنتقدة للحكومة السودانية قائلاً لا أحب أن أرد على تلك المداخلات خاصة أن أغلبها حزبية وشخصية وفى نفس الوقت رحب بها بالوصف أننا نحتاج إلى مثل هذه الصراحة من أجل الحفاظ على السلام وحفظ الدماء والأرواح واستمرار التنمية والاستقرار وبالتالى إذا كان السلام يتحقق بالوحدة فليكن وإذا تحقق الانفصال بالسلام فليكن لأن من يدفع فاتورة الحرب هم السودانيين وهم أنفسهم من يجنو ثمار السلام والتنمية والإستقرار وهذا ما نتمناه للسودان والسودانيين
مؤكداً أن الإستفتاء سيتم فى الموعد المحدد له وهو خيار متاح لهم . متسائلا لكن ما هى النتيجة هل اقتتال مرة أخرى أم إلى استقرار وتنمية ؟ كيف سنعبر من الوحدة إلى الإستقرار والسلام ؟ مضيفا نحن ليس منزعجين من النتيجة لأنها تعبر عن رأى الشعب وهو ليس أول استفتاء فى العالم تحترم إرادة شعوبه معلقا النقاش المتوتر القائم الآن بدون أسس سيخلق بيئة قلقة غير مناسبة ويجب علينا تهيئة المناخ لاستفتاء حضارى يشهد به العالم يشبه حضارة مصر وشعبها موجها الشكر لمصر ورئيسها وحكومتها وشعبها والذين يساندون السلام والاستقرار فى السودان من أجل أشقائهم السودانيين
داعياً أبناء دارفور إلى الحوار والتفاوض من أجل حل المشكلات بدلاً من البندقية والحرب قائلا ثورة الشباب مطلوبة ولكن يرجى إعمال حكمة العقل فى مثل هذه القضايا
وفى نهاية حديثة وجه السفير سرالختم الشكر للجمعية الجغرافية على استضافتها هذا الإفطار المبارك
د فارمينا مكويت : أشكر ربى ليصوتوا للوحدة الجاذبة وفى حالة الانفصال أطالب باحترامه
عماد الخور : أى محاولة لعرقلة الإستفتاء ستكون خطر على السودان وعلى شعبنا
جوزيف وير: على الحركة سودنة العرب والمسلمين من أجل التعايش والترابط
محمد شرف : بدون سلام فى دارفور لا سلام فى الخرطوم و السودان
كتب : أيمن عامر
قال رفعت مرغنى ممثل حزب الأمة السودانى ونحن مقبلين على الاستفتاء ومصير إنفصال الجنوب نتجه من سىء إلى أسوأ قائلا مبادرة الرئيس للوحدة مجرد شكليات والقوانين الموجودة حاليا تميز بين المسلم والمسيحى كما أن قانون النظام العام مخالف لإنتخابات 2009 ومخالف للشريعة الإسلامية متابعا على كل حال نحن مع الوحدة لكن لابد من إسترداد الحقوق إلى أهلها
وأضاف عماد محمد الخور الأمين العام للحركة الشعبية بالقاهرة فى الندوة التى أعقبت الإفطار الرمضانى الذى نظمته الحركه الشعبية بالقاهرة بالتنسيق مع الجمعية الجغرافية وأدارها الدكتور محمد عبد الغفار أمين عام المجلس الإقتصادى الأفريقى أن الإنفصال هو إنفصال عن الماضى من أجل إستقبال المستقبل وبذلك سيكون 2011 نموذج لسودان جديد الذى نحلم به مؤكداً أن بعض المسلمين فى الشمال يتهمون الحركة بالكفار ولكن نحن فينا المسلمين والمسيحيين وغير الدينيين ومع ذلك نحترم الجميع قائلا نتمنى الوحدة ولكنها هى إرادة وإختيار لشعب السودان كيفما يشاء على أسس جديدة لصالح السودان من أجل دعم الوحدة وهذه مسئولية المؤتمر الوطنى وهذه رسالة للحزب الحاكم حتى يراعى حقوق الأخرين ويحاول التنازل عن بعض الأشياء لأن الغناء بالوحدة الجاذبة لا تفى بالغرض
محذرا أى محاولة لعرقلة الاستفتاء ستكون خطر على السودان وعلى شعبنا ومن مسئوليتنا إبعاد تلك الشرارات حتى لا تتوهج النيران وكلنا أمل أن نصل إلى حلول موضحاً إنفصال الجنوب ليس فيه حل لمشاكل السودان ولكن ستكون المطالب الجديدة هى نفسها القديمة وبذلك تبقى المشاكل لم تحل بالإنفصال لذلك نناشد كل السودانيين إيجاد حل لكل القضايا سواء كان فى النيل الأزرق أو غيرها منوها أن الوضع فى السودان يتطلب قيادة سياسية شجاعة مثل أنور السادات
وقال جوزيف وير ممثل حزب المؤتمر الوطنى والمواطن الجنوبى أن السودان قامت عام 56 على أنها دولة عربية إسلامية بالرغم من وجود المكون الأفريقى والمسيحى وكذلك المكون المحلى وعلى الحركة بدلا من تعريب وأسلمة المسيحين تعمل على سودنة العرب والمسلمين وتخلق قاسم مشترك للتعايش والرباط فى دولة مستقلة علمانية يتم وضعها فى إطار دستورى وقانونى من أجل وحدة السودان مع التبادل السلمى للسلطة
وأكد جوزيف وير أن الإستفتاء سيتم فى موعده فى 9 يناير ونتيجته ستكون لأهل السودان وحدهم وأقول ذلك وأنا متيقن أن المواطن الجنوبى إذا إتيحت له الفرصة فسيصوت مع الوحدة وهنا هاجت القاعة رافضة الوحدة قائلين ومرددين ما فى وحدة ما فى وحدة
وقال محمد شرف رئيس حركة العدل والمساواة بالقاهرة نحن فى دارفور مازلنا بعيدين كل البعد عن السلام ومازالت المعارك و إدخال السلاح فى معسكرات النزوح مستمر من من قبل ميليشيات موالية للحكومة وهى جرائم حرب جديدة ترتكب ضد أهلنا فى دارفور وهذا ليس من مصلحة الحكومة التى ينبغى عليها أن تعرف بدون سلام فى دارفور لا سلام فى الخرطوم ولا سلام فى السودان مطالبا بوضع أسس جديدة لكل السودان من أجل الإستقرار والسلام
وجاءت كلمة الدكتور فارمينا مكويت ممثل حكومة السودان بالقاهرة بالدبلوماسية حيث تضمنت تجليات رمضانية مستشهدا بأيات من القران الكريم وخاصة التى تحض على إحترام الأديان والعقائد غير الإسلامية مضيفا أن كل الإتفاقيات كانت تعقد من خلال العسكريين والسياسيين حتى جاءت إتفاقية السلام الشامل لتعطى الشعب حق تقرير مصيره فى 9 يناير المقبل وأشكر ربى ليصوتوا للوحدة الجاذبة على أسس جديدة وفى حالة إجراء الإستفتاء النزيه بمراقبة المجتمع المدنى والصحافة وحدوث الإنفصال نحترم الرأى الأخر ونحترم بعضنا البعض مؤكدا نحن كحكومة سلام نحترم قوانين البلد حتى يتم الاستفتاء بسلاسة ونشوف قرار الشعب
وفضل السفير عبد الرحمن سر الختم سفيرالسودان بالقاهرة الرد على المدخلات المناوئة للوحدة والمنتقدة للحكومة السودانية قائلاً لا أحب أن أرد على تلك المداخلات خاصة أن أغلبها حزبية وشخصية وفى نفس الوقت رحب بها بالوصف أننا نحتاج إلى مثل هذه الصراحة من أجل الحفاظ على السلام وحفظ الدماء والأرواح واستمرار التنمية والاستقرار وبالتالى إذا كان السلام يتحقق بالوحدة فليكن وإذا تحقق الانفصال بالسلام فليكن لأن من يدفع فاتورة الحرب هم السودانيين وهم أنفسهم من يجنو ثمار السلام والتنمية والإستقرار وهذا ما نتمناه للسودان والسودانيين
مؤكداً أن الإستفتاء سيتم فى الموعد المحدد له وهو خيار متاح لهم . متسائلا لكن ما هى النتيجة هل اقتتال مرة أخرى أم إلى استقرار وتنمية ؟ كيف سنعبر من الوحدة إلى الإستقرار والسلام ؟ مضيفا نحن ليس منزعجين من النتيجة لأنها تعبر عن رأى الشعب وهو ليس أول استفتاء فى العالم تحترم إرادة شعوبه معلقا النقاش المتوتر القائم الآن بدون أسس سيخلق بيئة قلقة غير مناسبة ويجب علينا تهيئة المناخ لاستفتاء حضارى يشهد به العالم يشبه حضارة مصر وشعبها موجها الشكر لمصر ورئيسها وحكومتها وشعبها والذين يساندون السلام والاستقرار فى السودان من أجل أشقائهم السودانيين
داعياً أبناء دارفور إلى الحوار والتفاوض من أجل حل المشكلات بدلاً من البندقية والحرب قائلا ثورة الشباب مطلوبة ولكن يرجى إعمال حكمة العقل فى مثل هذه القضايا
وفى نهاية حديثة وجه السفير سرالختم الشكر للجمعية الجغرافية على استضافتها هذا الإفطار المبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق