الفقر خطره أخطر من أسلحة الدمار الشامل و النظام أفقر الشعب المصرى
الحكومة أسقطت الطبقة المتوسطة مرتين بسبب غياب العدالة الاجتماعية و سوء توزيع الدخل
لا نتوقف إلا بتغيير النظام المغتصب ويعم الإصلاح
وجودى فى الخارج جزء من عملية التغيير فى مصر
أنا ليبرالى أؤمن بالحقوق السياسية والتى لا تنفصل عن الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للعمال
المشكلة مشكلة الشعب المصرى عاوزين مطالب لكن مش قادرين يحققوها
كتب : أيمن عامر
قال الدكتور محمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق والمرشح المفترض لرئاسة الجمهورية أنا لى رؤيتى وسأستمر فيها سواء من خلال وجودى فى الداخل أو الخارج لأن وجودى فى الخارج جزء من عملية التغيير فى مصر لعمل تعاطف خارجى يوازى التعاطف الداخلى مضيفا فى ندوة " العمال وإعادة التغيير " التى نظمها المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية " برئاسة خالد على المحامى والناشط الحقوقى . الشعب المصرى لن يغير إلا بنزوله فى الشارع لأننا لو نزلنا ألف سيقولون مثيرى شغب أما إذا نزلنا ربع مليون فسنستطيع التغيير كما حدث فى إيران عندما نزلت الملايين إلى الشارع متسائلا كيف يمكن أن نصل إلى ذلك ؟ لابد أن نفكر ونعرف إزاى نصل إلى ذلك من هنا أو هناك
وإنتقد البرادعى عدم تنفيذ الأحكام القضائية مؤكداً أنها جزء من العوائق واصفاً عدم تنفيذها بتشوه الإطار القانونى السليم وهذا لن يتغير إلا بتغير الأساس من خلال استقلال السلطة القضائية والتزام السلطة التنفيذية بتنفيذ الأحكام القضائية
متابعاً لابد من العمل الجماعى والمشكلة فى مصر هى غياب العمل الجماعى مشدداً لابد من تكاتف الأحزاب والنقابات والقوى السياسية مع بعضها البعض
وردا على تساءل عن تقييمه لبرنامج الخصخصة قال الدكتور البرادعى بالنسبة لـتأميم الشركات ثم خصخصتها مسألة تحتاج لمزيد من التفاصيل والمعلومات لإبداء الرأى فيها ولكن لا يهم أن تمتلك الدولة الشركات أم يمتلكها القطاع الخاص المهم والجوهر هو تأمين حقوق العمال منوها فى الخارج كل الشركات قطاع خاص لكن هناك ضمان للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للعمال المهم إحنا عاوزين المساواة والحرية والعدالة والحياة الكريمة والمفروض أن المشروعات والمرافق الإستراتيجية تمتلكها الدولة أما الجمعيات والبقالة يمتلكها القطاع الخاص متابعا من المؤسف تم تصفية الشركات ولكن العمال مخدوش حقوقهم مطلوب إعادة النظر فى تلك السياسات وضمان حق العامل فى أن يعيش حياة كريمة والتوزان بين القطاع العام والخاص وكان يجب مشاركة العمال والشعب فى الخصخصة ولكن الخصخصة تمت بعشوائية وبدون شفافية
مؤكداً لا يمكن إحداث تغيير سياسى بدون ربطه بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية ولن يحدث التغيير بشخص لابد مشاركة الجميع ولابد أن يفهم أن رغيف العيش هو بداية الحياة الكريمة
قائلاً الحكومة أسقطت الطبقة المتوسطة مرتين الأولى بسبب غياب العدالة الإجتماعية والثانية لسوء توزيع الدخل مطالباً بإطار انتخابات حرة . متابعاً إذا وجد مجلس برلمانى ممثل للشعب فسيحفظ الحقوق الإقتصادية والإجتماعية له وسيعبر عن مطالبنا
وفى مداخلتها قالت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية للبرادعى نزولك للشعب مهم جداً لحشد الجماهيرمضيفه العمال عاوزين حد أدنى للأجور وضمان حقوقهم المشروعة واستقرار لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية وهذه الاحتياجات لا يمكن أن تنفصل عن الديمقراطية دون ربطها بمطالب العمال
وقال المهندس محمد الصياد أن هذا النظام فاقد المشروعية والمصداقية لأنه جاء بتزوير الإنتخابات ولابد من مقاطعة الإنتخابات القادمة وإعلان العصيان المدنى لأن المشاركة فى الإنتخابات ستكون عار فى ظل تزوير الإنتخابات
وأضاف وليد عبد الرؤوف هذا النظام أداة من أدوات القهر للعمال وهو ما لوحظ فى كم وعدد الاحتجاجات العمالية الضخمة والإجهاض الرسمى ضد العمال سواء المفصولين أو المقهورين بسبب غياب الحرية النقابية وحق العمال فى تشكيل نقاباتهم بلا قيد أو شرط منوها أن ه
وأوضح هشام فؤاد ممثل الإشتراكيين الثوريين أى نظام إجتماعى يستند إلى قاعدة لتسانده ونظام مبارك أستند إلى قاعدة رجال الأعمال لدعمه وكانت نتيجة ذلك التضحية ب 23 مليون عامل وحقوقهم وتشريد أكثرهم وعلى المتضرر اللجوء للقضاء مشددا فى مطالباته للبرادعى لابد من ربط المطالب الإجتماعية والإقتصادية إذا أردت أن تصل للسلطة فعليك تنفيذ مطالب العمال بمطالب التغيير متسائلاً البرادعى ما الموقف بالنسبة للأمبريالية العالمية وموقفنا من كامب ديفيد والمقاومة العراقية معلقا هناك كثير من ثورات التغيير أصبحت الأن وبالاً على شعوبها وتطالب الأن بتغيرها
وتساءلت جيهان هل الأفضل أن نختار برنامج ثورى لإسقاط نظام مبارك وإعدامه ومحاكمة الحكومة من خلال الفوضى الخلاقة مثلما حدث فى العراق أم يتم التغيير من خلال حركة وجمعية سقفها أقل متسائله كيف تكون النتيجة فى صالح الجماهير فى هذا الإطار وكيف يتم التغيير وكيف تتحول المظاهرات إلى عصيان مدنى
وقالت شيماء الوضع يمكن ينفجر فى أى لحظة من خلال ثورة الجياع التى تشهدها مصر فقد يكون الفقر والجوع شرارة تولع البلد كلها
وطالب صلاح نعمان ممثل الأخوان المسلمين بوحدة وتكاتف القوى السياسية من إجل تحقيق التغيير
وقال جوج إسحاق يسعد جمعية التغيير بلقاء خمس عمال فى الجتماع القادم ممثلين عن العمال ليطرحوا مطالبهم وأطروحاتهم
وعلق د البرادعى ردا على تسائل عم خليفة أحد العمال الذى تسائل هل نسمى ما فعله بنا النظام إغتصاب ونطالب الشعب بمحاكمته أم نطالب بتغييره فقط . بقوله هذا النظام فشل فى تحقيق ما يأمله شعب مصر ولا يختلف إذا سمناه تغييرأو إغتصاب للسلطة أو تغيير النظام ولكن أرى أن مصطلح التغيير أسهل على الشعب المصرى تقبله وأيضا حتى لايخاف وخاصة أن هناك حالة خوف فى البلد ,مضيفاً عاوزين نطمن الناس و الهدف واحد
مستطردا حق تكوين النقابات والأحزاب جزأ من الحريات السياسية مشيرا ألى أن نقابة المحاميين بها 450 ألف محامى متسائلا أين هم فى حركة التغيير وأين أساتذة الجامعات قائلاً لا تطلبوا من البرادعى التغيير بمفرده لن أقبل ., الجمعية ممثلة الشعب أنا عاوز الشعب المصرى يشارك
مؤكداً الطبقة العاملة جزأ من العمل الجماعى ويسعدنى الذهاب إلى المحلة ولقاء عمالها
وحول تساؤل هل نقاطع الانتخابات أم نقاطعها قال البرادعى الإرادة الوطنية هى التى تحدد الإجابة كيف سنعمل معا إذا إتفقنا على رأى واحد المفروض أنم نلتزم به جميعا ويقاطع الشعب المصرى كلة الانتخابات بذلك سيفقد الحزب الوطنى شرعيته أما الدخول لإثبات أنه يزور الإنتخابات فهذا هراء فهل نحن لانعلم ذلك ومع ذلك سنكون جزأ من الديكور , الأن تليفزيونات العالم تطلب مقاطعة الإنتخابات وهذه من العصيان المدنى
قائلاً الفقر خطره أخطر من أسلحة الدمار الشامل وهذا النظام أفقر الشعب المصرى مشدداً لا نتوقف إلا بتغيير النظام المغتصب ويعم الإصلاح
مضيفاً أنا ليبرالى أؤمن بالحقوق السياسية والتى لا تنفصل عن الحقوق الإقتصادية والإجتماعية متابعاً فى الغرب العامل يحصل على كافة حقوقه ولذلك النجار فى فرنسا راكب عربية مرسيدس وسواء كانت الشركة عامة أو خاصة المهم ضمان الحقوق ورعاية صحية واجتماعية واقتصادية
الحريات النقابية لن تأتى إلا بنظام جديد كل شخص يدافع عن مصالحه ليس فى العمر بقية المهم أن أرى الشعب المصرى يعود كريم يعيش بكرامة وعزة وكبرياء
ووافق البرادعى من حيث المبدأ على تكوين حزب ليبرالى ديمقراطى بالطبع فى إطار نظام معلقاً على حزب الأخوان المفترض بالقول حزب الإخوان موافق طالما يعملون فى إطار الدولة المدنية والدستور.,موضحاً أختلف مع الإخوان ولكنهم جزأ أصيل من الشعب المصرى مؤكداً أن هذا من حق الشعب فإذا وافق الشعب المصرى على برنامج الإخوان سنوافق عليه وإذا وافق على حزب ليبرالى ديمقراطى علمانى بالطبع سنوافق عليه
واختتم البرادعى كلمته رده على المداخلات بالقول سأكون صريح فى ردى هناك خلط وعدم فهم للديمقراطية التى إذا تحققت سنكون إحنا أصحاب البلد وعندئذ ستتحق كل المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية قائلاً أعزر هذا الشعب لأنه معشى ديمقراطية حقيقية مستطردا الجمعية ليست حزب وليست لها مقر متسائلاً أين توقيعات 23 مليون عامل متابعا اليجاب المليون توقيع هم الإخوان لأنهم منظمين لايجب أن نتكلم بحماس بدون عقل كل الدنيا إتغيرت ومهماش أحسن مننا والأحزاب الى عاوزه تدخل الانتخابات أحزاب ورقية والمشكلة مشكلة الشعب المصرى عاوزين مطالب لكن مش قادرين يحققوها
متابعاً البرنامج أنتم إلى تحطوه مطالب عمال وفلاحين وإخوان وسلام إجتماعى كله يتحط فى الدستور لكى يعيش كل مصرى بحرية وكرامة أنا مؤمن بوجود خلافات مذهبية بين الإخوان واليسارين لكن الحاجة الوحيدة المتفق عليها أننا أصحاب البلد لوالشعب عاوز برنامج الاخوان هنوافق عليه ولو عاوز أليبراليين او المركسيين أهلا وسهلا والى عاوز يشتغل معايا أهلا وسهلا موجها كلامه للحضور أنا بشتغل بضميرى وسأستمر وطرحت لكم أشياء أساسية هل ستستطعيون تنفيذها هل تستطيعوا مقاطعة الإنتخابات هل تستطيعوا عمل عصيان مدنى قبل ما تسألونى هعمل أيه قولوا هتعملو أيه لبلدكم .,جزأ من مشكلتنا محدش بيقرأ فى الدستور. و جزأ من ضميرى إلى عشت بيه طول عمرى هو كفالة الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والتى لاتنفصل عن حرية الرأى والعقيدة منوها أنه سيحصل الإسبوع على جائزة حرية العقيدة من 80 جامعة كاثوليكية وختم حديثة بالقول خلينا الأول نملك بلدنا ونقول كلمتنا والشعب يقرر مصيره ودستوره أقول لكم هذا الكلام ورزقى على الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق