كتب : أيمن عامر
كشف المسؤول الإعلامي لحركة فتح عن اتصالات متجددة بين رجال دين مسلمين وأكاديميين فلسطينيين من كليات الشريعة في فلسطين حول التوافق على أفكار لإقامة أول حزب إسلامي وسطي لوراثة حركة حماس في الضفة الغربية. وقال د. جمال نزال فى بيان خاص ل " لمصر والعالم " إن هذا النقاش بدأ في عام 2008 عندما استقبلت مؤسسة كونراد آدناور الألمانية وفدا من شخصيات فلسطينية من الحقل الديني والأكاديمي وأعربت لهم خلالها شخصيات أوروبية عن استعدادها الكامل لدعم حزب إسلامي فلسطيني وسطي.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح: إن هذا النقاش قد جمد بعد الحرب الإسرائيلية على غزة ويعاد فتحه الآن بعد اضمحلال التأييد الشعبي لحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة إثر ما اعتبره خيبة أمل عالمية من تجربة أول حزب إسلامي متعصب في السلطة ببلد عربي. وقال نزال إن نجاح التجربة الأردوغانية في تركيا على أساس التزام الأخير بالتعددية السياسية وعدم لجوئه للعنف يوقد جذوة الأمل بتكرار هذه التجربة في فلسطين بعد التصاق حماس بروحية الطالبان في تعاطيها مع الوسط الفلسطيني المحيط وبتر أعضاء 74 رجلا فلسطينيا من غزة.
على صعيد آخر دعت حركة فتح مؤيديها إلى عدم الشعور بالقلق من المصالحة الوطنية مؤكدة في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة أن المصالحة لا تعني شطب
كشف المسؤول الإعلامي لحركة فتح عن اتصالات متجددة بين رجال دين مسلمين وأكاديميين فلسطينيين من كليات الشريعة في فلسطين حول التوافق على أفكار لإقامة أول حزب إسلامي وسطي لوراثة حركة حماس في الضفة الغربية. وقال د. جمال نزال فى بيان خاص ل " لمصر والعالم " إن هذا النقاش بدأ في عام 2008 عندما استقبلت مؤسسة كونراد آدناور الألمانية وفدا من شخصيات فلسطينية من الحقل الديني والأكاديمي وأعربت لهم خلالها شخصيات أوروبية عن استعدادها الكامل لدعم حزب إسلامي فلسطيني وسطي.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح: إن هذا النقاش قد جمد بعد الحرب الإسرائيلية على غزة ويعاد فتحه الآن بعد اضمحلال التأييد الشعبي لحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة إثر ما اعتبره خيبة أمل عالمية من تجربة أول حزب إسلامي متعصب في السلطة ببلد عربي. وقال نزال إن نجاح التجربة الأردوغانية في تركيا على أساس التزام الأخير بالتعددية السياسية وعدم لجوئه للعنف يوقد جذوة الأمل بتكرار هذه التجربة في فلسطين بعد التصاق حماس بروحية الطالبان في تعاطيها مع الوسط الفلسطيني المحيط وبتر أعضاء 74 رجلا فلسطينيا من غزة.
على صعيد آخر دعت حركة فتح مؤيديها إلى عدم الشعور بالقلق من المصالحة الوطنية مؤكدة في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة أن المصالحة لا تعني شطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق