رفض معتصمو رابعة والنهضة من الإخوان المسلمين
والتحالف الوطنى لدعم الشرعية , دعوة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد
الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء , الداعية الجماهير إلى النزول فى الميادين
لتفويضه للقضاء على الإرهاب مؤكدين براءتهم من العمليات الإرهابية فى المنصورة وسيناء
متهمين أجهزة أمنية بالوقوف ورائها مطالبين بالتحقيق فى هذه العمليات للوقوف على المتورطين
الحقيقيين ورائها . معلنين عن مليونيتهم " الفرقان " الجمعة القادمة والمتزامنة
مع ذكرى غزوة بدر فى القاهرة والمحافظات من
أجل استرداد ما وصفوه بالشرعية والرئيس المنتخب
أدان أحمد عارف الحادث الإرهابي الذى وقع
أول أمس أمام مديرية أمن المنصورة وكل أحداث العنف والإرهاب التى وقعت فى سيناء مؤكداً
براءة جماعة الإخوان المسلمين من هذه الأعمال الإرهابية مشيراً عن إمكانية تورط الأجهزة
الأمنية فى ارتكاب هذه العمليات الإرهابية من أجل إلصاق الارهاب بالجماعة وتحريض الشعب
عليها ومن ثم تبرير العنف المفرط والقتل والتنكيل بالجماعة وأشار عارف أن المسيرات
التى انطلقت من شبرا مساء أول أمس الاثنين باتجاه رابعة العدوية تم استهدافها بالرصاص الحى والقنص و الاغتيال في
منطقة روكسي من أعلى الأبنية ، و وصلت مدرجة بالدماء بعد استهدافها ، حاملة الشهداء
والمصابين بدلا من حمل الشعارات . فضلا عن استهداف اعتصام النهضة فجر أول أمس بالرصاص
الحى والقنص وحرق وتكسير السيارت من قبل البلطجية وفى حماية الأمن متسائلاً في أي زمن نحن ؟ و إلى أين صرنا ؟ مشددا
على استمرار الاعتصامات والمسيرات والمليونيات مهما كلفتنا من تضحيات وشهداء ومصابين
حتى عودة الشرعية والرئيس المنتخب
وقال معتز وهدان عضو المركز الإعلامي لاعتصام
النهضة أن إسم مليونية " الفرقان " هو رمز للفرقان بين من يريد الشرعية والمسار
الديمقراطى وإرادة الشعب وبين من يتجيش خلف الدبابات بالرغم من عدم وجود ظهير شعبى
له , فرقان بين من يتمسكون بإرادة الصناديق وبين ما يوافقون على الانقلابات والعودة
بمصر ل60 سنة ماضية وعصر الانقلابات العسكرية الغير معترف بها الأن من قبل المجتمع
الدولى
وأكدت الجماعة الإسلامية وهى إحدى الجماعات
المؤيدة للشرعية والمعتصمة برابعة أنها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بحادث إنفجار
الدقهلية . مدينه أي أعمال عنف تستهدف المؤسسات العامة أو الخاصة أو الأفراد مؤكده
على سلمية تظاهراتها
وطالب الدكتورعصام دربالة ، رئيس مجلس شورى
الجماعة الإسلامية . بتحقيق عاجل شفاف حيث أن المسيرات المؤيدة للدكتور محمد مرسي كانت
بعيدة تماما عن محيط مديرية أمن الدقهلية وحتى يعلم الجميع أين الحقيقة وهل هي محاولة
من مؤيدي الانقلاب لإلصاق تهمة الإرهاب إلى معارضي الإنقلاب.
وأعلن تحالف ثوار مصر انه مستمر فى الاعتصام
فى رابعة والنهضة وان ما قاله الفريق السيسى لم يزيده الا قوة وإصرار على الاستمرار
حتى عودة الشرعية وإما النصر أو الشهادة
ورفض شمس الدين علوى المتحدث الرسمى للتحالف
, ما دعا له الفريق عبد الفتاح السيسى للشعب بالنزول يوم الجمعة لمحاربة الاإرهاب مؤكداُ
أنه دعوة لإشعال الحرب الاهلية فى مصر و قتل الابرياء من الشعب المصرى
و دعا تحالف ثوار مصر جموع الشعب المصرى
بالنزول الى ميدان رابعة والنهضة فى مليونية " الفرقان " لقول لا لانقلاب
العسكرى ونعم للشرعية.
و أكد أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل،
أن خطاب "السيسي" دعوة صريحة للاحتراب الأهلي ويضع مصر علي شفا الانفجار
والانشطار، وهي دعوة تنم عن مدي الارتباك والإفلاس والعزلة التي يعاني منها الانقلاب
و الانقلابيين، وأيضًا يثبت بالدليل القاطع أن " الفريق السيسي" هو من يدير
البلاد، وأن "عدلي منصور" و"حازم الببلاوي" مجرد ديكور . مطالباً
بالتراجع فورا عن دعوته، من أجل حقن دماء المصريين وحماية الوطن من الحرب الأهلية الى
لن تبقي ولا تذر، وستأخذ سفينة الوطن بكاملها للغرق.
ودعا "عبد الجواد" كل شرفاء الوطن
لرفض هذه الدعوة الآثمة، والعمل علي وأد الفتنة في مهدها، فكما قلنا من قبل
:"دم المصري علي المصري حرام"، ويجب أن يعلم الجميع أن المستفيد الوحيد من
هذه الدعوة هو الكيان الصهيوني وأمريكا راعية الإرهاب الأولي في العالم، متسائلاً العلماء
الذين مازالوا يترددون في قول الحق، متي نسمع صوتكم متي؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق