ناشدا المنتدى المصري للحوار والائتلاف
العام لثورة 25 يناير للمرة العاشرة الشعب المصري العظيم إلي احترام الدماء
والتأكيد والعمل علي صون الدم والعرض والممتلكات الخاصة والعامة. مؤكدا فى بيان
صحفى أن الإنسان المصري هو غال علينا
جميعا أيا كان اعتقاده أو ديانته أو توجهه السياسي وسواء كان مؤيد أو معارض.
وخاطب المنتدى والائتلاف الشعب فى بيانهما ونصه
أيها الشعب المصري العظيم إن دماءكم
وأعراضكم وأموالكم بينكم حرام. إن الدماء التي تسيل في شوارع مصر هي دماء مصريين وطنيين يحبون بلدهم مصر، وإن كان
حدث خلافا سياسيا بين أبناء مصر وصراع على
السلطة فكان انحياز الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع القائد العام للقوات
المسلحة لطرف على حساب الطرف المتمسك بالمكتسبات الديمقراطية لثورة 25 يناير
والرئيس المنتخب بعدما فشل الأول الوصول إلي السلطة من خلال الانتخابات بما أضر
الجميع ومصر والثورة وتحولها الديمقراطي وبالاستعانة بالانقلاب العسكرى والشرطة
وسلاح البلطجية لقمعه. حتى سقط مئات
الشهداء وآلاف المصابين فضلا عن عمليات الحرق والتدمير
كما استنكر المنتدى والائتلاف الدعوة
الموجهة من وزير الدفاع الفريق السيسى إلي الشعب المصري للنزول إلي الشارع يوم
الجمعة لإعطائه تفويضا للقضاء علي الإرهاب المحتمل - فى إشارة إلى أبناء مصر من التيار
الإسلامي وقتلهم وسفك دمائهم في الشارع ومن الشعب نفسه – وذلك بعدما فشلت كل
محاولات بعض فرق الحرس الجمهورى والشرطة وعمليات البلطجة الممنهجة فى إثناء
المعتصمين ومؤيدى الشرعية عن وقف اعتصاماتهم ومسيراتهم . مؤكدا إن هذه الدعوة ما هي
إلا دعوة للحرب الأهلية التي سيكون من نتائجها تدمير مصر وتفتيتها كما حدث في
العراق وليبيا وسوريا. وسيتحمل تبعاتها داعيها , مشددا إن عمليات القتل والترويع
التي يتعرض لها أبناء الشعب المصري كل ليلة وفى الصلوات على مرأى ومسمع من كافة
الأجهزة الأمنية وفى ظل تكميم الأفواه وإغلاق القنوات والصحف لهو أمر مستهجن وغير
مقبول علي الصعيد المحلي والمجتمع الإنسانى .
داعين المؤسسة العسكرية أن تقوم بواجبها ودورها في حماية
الجبهة الداخلية التي هي العامل الأساسي والداعم الحقيقي للقوات المسلحة إذا ما تعرضت
مصر لأي هجوم خارجي. فإن هذه المؤسسة ملكا للمصريين كل المصريين ولا يجب أبدا أن
تنحاز لطرف على حساب الأخر بما يضر المجتمع والدولة ويقوض سلامة المواطن والوطن
مؤكدين
أن مكافحة الإرهاب الذى يرفضه الإسلام والأديان وجميع المصريين ويعاقب عليه
القانون لم ولن يحتاج إلى تفويض أبدا
خاصةً أن الجيش والشرطة يعملان على مكافحته فى سيناء منذ ما يقرب من شهر دون تفويض
أو اعتراض من أحد . وهو ما يتخوف منه بأن تكون الدعوة الموجهة إلي الشعب
المصري للنزول إلي الشارع سبب فى قتل بعضه البعض، أو إعطاء تفويض للجيش لذبح فريق
من الشعب المصري في الشارع ، وهو ما سيؤدى إلى الاحتراب الإهلى والوقيعة بين الجيش
والشعب ومن ثم الفوضى الخلاقة التى تستهدفها المؤامرات الدولية والعدائية لتدمير شعب وجيش ومقدرات مصر وبأيدينا سواء كان بعلم
أو بجهل أو بعمالة
مناشدين الشعب المصري مؤيدين ومعارضين عدم الانسياق
لدعوات الفتنة والضغينة والبغضاء والاقتتال بين المصريين. أو إعطاء تفويض لقتل فئة
من الشعب تحت شعار الحرب على الإرهاب وهو نفس شعار الحرب الصهيوأمريكية التي
أعلنها جورج بوش علي الإسلام والمسلمين. وقتل بسببها ملايين المواطنين واحتلت الأوطان دون
القضاء على الإرهاب الناتج عن الظلم والعدوان مشددين على أن العدل واحترام إرادة الشعب والشرعية والتجربة
الديمقراطية هى السبيل للأمن والأمان والقضاء على الإرهاب
حمي الله مصر وشعبها من
كل سوء،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق