رفضت حركة الضغط الشعبى ما جاء فى خطاب الرئيس مرسى مساء أمس الذي
جاء قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها الجيش لإنهاء الأزمة الراهنة في مصر،
والتي من المقرر أن تنتهي عصر الأربعاء واصفة اياه بالمحاولة اليائسة منه
بالاحتفاظ بالكرسى كما انه حمل تهديدا للشعب بالكامل.
وقالت نسرين المصرى مؤسسة الحركة أن حديث مرسي كان موجهاً لمؤيديه
والعالم الخارجي من أجل إظهار التظاهرات كما لو أنها مفتعلة من انصار النظام السابق .
وأكدت بان الشعب الذى خرج بشوارع محافظات مصر المطالبة برحيله قد
سحبت منه الشرعية وكان يجب عليه عدم تهديد الشعب بأكمله فى حديثه عن الفوضى بعده
حيث ان وجوده هو الفوضى مؤكدة بأنها اشارة واضحة لبدء حرب اهلية وهو ماحدث بعد
قليل من الخطاب حيث اندلعت مواجهات دامية بين المئات من مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي
أمام جامعة القاهرة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء
والتى أسفرت عن سقوط نحو 16 قتيلاً على الأقل واكثر
من 200 مصاب .
وأشارت الى أن الشعب المصرى قادرا على اتخاذ قراراته بنفسه
ولا يحتاج لوصاية من أحد لأن المصريين سبقوا جميع الحضارات فى وضع التقاليد
القضائية حيث رسخ الفراعنة أسسا للنظام القضائى امتدت آثارها للنظام الحالى وانها
هى التى علمت البشرية العدالة وان القضاء هو اساس الحكم .
مطالبة جموع الشعب المصرى بالاستمرار فى الخروج لميادين وشوارع مصر
ردا منهم على الخطاب التحريضى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق