رفضت نقابة الأشراف والحركات الإسلامية
والثورية العنف وإراقة الدماء المصريين مجددين دعوتهم لطرح مبادرات للمصالحة
الوطنية الشاملة نبذا للعنف ودرءا للفتنة مدينين المذبحة الأخيرة التى وقعت أمس
لمعتصمى رابعة مطالبين التوصل إلى حل لهذه الأزمة بما يحقق مصالحة حقيقية تقوم على ضرورة
احترام الدستور والشرعية وتحقيق مطالب جميع المصريين من المؤيدين والمعارضين
والحفاظ على الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية من الاصطدام بأبناء الوطن مما يؤدى
لاستنزافها .
أكدت نقابة السادة الأشراف على رفضها الكامل
للعنف وإراقة دماء المصريين ، وتجدد دعوتها الى طرح مبادرات للمصالحة الوطنية
الشاملة نبذا للعنف ودرءا للفتنة وخروجا من الأزمة الراهنة التي لن تحل الا
بالحوار والمصالحة .
دعا نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف
الجميع إلى ضرورة ضبط النفس والتخلي عن
العنف ، وطرح خيارات مختلفة لفض الاعتصامات القائمة دون عنف , مذكرا بحرمة الدماء
التى حث عليها النبى الكريم ،صلى الله عليه وسلم، وعظمتها شريعتنا الغراء.
وقال ،فى تصريحات له : سبق ودعونا الى
الحوار ، وعلى كل الأطراف ان تدرك انه لا توجد إمكانية للخروج من الأزمة الحالية
دون خسائر إلا بالحوار .. مشيرا الى ان مصر لن تحقق نهضتها واستقرارها المنشود إلا
بالمشاركة الكاملة للجميع فى العملية السياسية دون إقصاء لأحد ، فمصر ملك لجميع أبنائها
و لن تقوم من كبوتها بمشاركة وتكاتف الجميع .
ونعت الجماعة الإسلامية بكل الحزن والأسى الذين
نحسبهم عند ربهم شهداء , الذين سقطوا أمس برصاص الغدر والخيانة فى الإسكندرية وعند
النصب التذكارى برابعة العدوية من المتظاهرين السلميين .
والجماعة الإسلامية إذ تستنكر وتدين المجزرة
البشعة فى حق المتظاهرين السلميين العزل تناشد أحرار الوطن وعقلائه ومنظمات حقوق
الإنسان القيام بواجبها لإدانة هذا الفعل الإجرامى والسعى لوقف نزيف الدم المصرى
ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة الشرعية .
و أكدت الجماعة الإسلامية مرارا على ضرورة
التوصل إلى حل لهذه الأزمة يحقق مصالحة حقيقية تقوم على ضرورة احترام الدستور
والشرعية وتحقيق مطالب جميع المصريين من المؤيدين والمعارضين والحفاظ على الدولة
المصرية والمؤسسة العسكرية من الاصطدام بأبناء الوطن مما يؤدى لاستنزافها .
وقد طرحت الجماعة الإسلامية أكثر من مبادرة
لإنهاء هذه الأزمة وكان هدفها منع إراقة دماء المصريين والحفاظ على مستقبل مشرق
للوطن يشارك فيه جميع أبنائه دون خصومات أو ثارات .
وتجدد الجماعة الإسلامية دعوتها إلى جميع
الأطراف بضرورة التوصل إلى خطة رشد تمنع من تدهور الأمور وتقطع الطريق أمام الاقتتال
الداخلي بين أبناء الوطن .
مؤكده على التزامها السلمية فى معارضتها فى كافة
الأمور التى تختلف معها سواء بشأن الإنقلاب العسكرى الدموى أو غيره .
واستنكر أحمد عبد الجواد،
مؤسس حركة لم الشمل، إسالة الدماء المسلمة وقنص الأرواح الإنسانية في شهر رمضان
الذي تصفد فيه الشياطين ! متسائلاً هل أصبح الإخوان المسلمين وأبناء التيار الإسلامى هم العدو أمام قوات الأمن بدلاً من العدو
الحقيقى وهو إسرائيل متابعاً لقد كان التفويض الشعبى لمحاربة الإرهاب استكمالاً، لمجازر دار
الحرس الجمهوري ورمسيس وجامعة القاهرة والقائد إبراهيم والمنصة والجيزة، وغدا لا
يعلمه إلا الله،
وندد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بمجزرة
رابعة العدوية التى سقط خلالها عشرات القتلى ومئات المصابين بالرصاص الحى مناشدا
الأمم المتحدة والمجتمعين الدولى والإنسانى ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل
لحماية المعتصمين السلميين مناشدا الهلال والصليب الأحمر إنقاذ المصابين والارواح
التى تزهق كل يوم مناديا الشعب المصرى بالنزول لحماية مؤيدى الشرعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق