تؤكد
حركة لم الشمل المصري أنها متمسكة ببقاء الرئيس مرسي رئيسا للبلاد احتراما للإرادة
الشعبية التي أتت به رئيسا، وأنها مع كل المطالب الشعبية التي تهدف إلي تحقيق
مطالب ثورة 25 يناير العظيمة.
وتناشد
الحركة كل أبناء الشعب الالتفاف حول رئيسهم المنتخب، وعدم السماح للإطاحة به بأي
حال من الأحوال، حتي لا تدخل مصر في دوامة من الفوضي والعنف، وأن يتم استكمال بناء
مؤسسات الدولة والحفاظ علي أقتصادها.
وأهابت
الحركة بوزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض علي البلطجية الذين قاموا بترويع
الآمنين الذين حرقوا مقرات الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وحزب الوسط.
واستنكرت
حركة لم الشمل ما صدر من بيانات وتصريحات لجبهة الإنقاذ وتعلن رفضها القاطع لهذه
المواقف المشينة خاصة أنه تدعو إلي إحراق مصر.
وناشدت
الحركة القوات المسلحة المصرية التي نعتز بها جميعا، ونعتبرها درع الوطن وسيفه،
رؤية الصورة الأخري من المشهد، وألا تنظر بعين واحدة، فهناك جزءا كبيرا يساند
ويؤيد شرعية الرئيس المنتخب، والذي لم ولن نرض عنه بديلا، إلا بعد استكماله مدته
الرئاسية لنهايتها.
وأجمعت الحركة لم
الشمل علي أنها متمسكة بالمشروع الإسلامي الذي يتبناه الدكتور محمد مرسي، ولن ترض
عنه بديلا، وأن الحركة بكامل أعضائها معتصمة بميدان رابعة العدوية، ولن تترك
الميدان إلا بعد أنتهاء الأزمة، وبقاء مرسي رئيسا لمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق