أيمن الرقب : لا نتفائل بزيارة اوباما لأنه حنث
وعده السابق بالقاهرة
الرقب : زيارة اوباما تتويجا لمشروعهم باتجاه سوريا وإيران أكثر منه باتجاه فلسطين
الرقب : اوباما جاء ليرسم الشرق الاوسط الجديد
بعد الربيع العربى
نبيل الكترى : اوباما يمهد لضرب سوريا وحزب الله
والسلطة الفلسطينية
الكترى : إذا لم تتم المصالحة الفلسطينية سنبقى
ضعفاء أمام الغطرسة الأمريكية والصهيونية
ماهر قنديل : لا نثق فى الرعاية الأمريكية
لإنحيازها لإسرائيل ضد القضية الفلسطينية
قنديل : نأمل فى ثورة يناير والربيع العربى ولا
نعول على أمريكا والغرب
قنديل : مصر الثورة مساندة للقضية الفلسطينية
على خلاف النظام السابق
جهاد الحرازين : نرحب باوباما لننقل له هموم المواطن الفلسطيني والانتهاكات
الإسرائيلية
الحرازين : الجنسية المصرية شرف ليست تضيعا للحق الفلسطيني وإنما لتسيير
الأمور
الحرازين : عشنا فى عهد عبد الناصر كمصريين ومن بعده وحتى الان أجانب
فى مصر
أيمن عامر : نطالب اوباما بتنفيذ وعدة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
أوباما في رحلته إلى إسرائيل هل يسلك الطريق
الصحيح نحو السلام ؟ هذا العنوان بصيغته الاستفهامية محاط بكثير من الشكوك في إمكانية
تحقيق السلام العادل في المنطقة مرجع هذه الشكوك تجربة 65 عاما من الصمت التآمري
للغرب والولايات المتحدة حتى إن كان باراك أوباما مختلفا عن كل الرؤساء الأمريكيين
الذين يسبقونه ولديه النية الحسنة لان يفعل شيئا . واستطرد الكاتب الصحفى محمد القصبى نائب رئيس
تحرير المسائية لكن البعض يرى أن قبضته القوية في مناطق أخرى من العالم تبدو
مرتعشة في الشرق الأوسط وفى مواجهة أبشع جريمة عرفتها البشرية سرقة جغرافية وتاريخ
وتراث شعب بأكمله وهو الشعب الفلسطيني إلا أن البعض لديه مؤشرات من التفاؤل مبعثها
أن هذه هي الولاية الثانية للرئيس أوباما أذن فيده محررة وآمنة من ضغط الانتخابات
الرئاسية و تسائل القصبى فهل زيارة أوباما
إلى دولة الاحتلال الإسرائيلى والأردن وفلسطين هدفه منها السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
والعرب بوجه عام أم أن هناك أهدافا وملفات أخرى مثل الملف الإيراني والملف السوري
؟ وهل يمكن أن تخلف هذه الزيارة بواعث أمل في سلام عادل بالمنطقة ؟
بداية تحدث الدكتور أيمن الرقب . الأمين العام
لتجمع الربيع العربي مسئول العلاقات الخارجية بسفارة فلسطين وحركة فتح بالقاهرة قائلا حتى هذه اللحظة لم تعلن الولايات المتحدة
رسميا عن موعد زيارة إسرائيل و الكيان الصهيوني هو الوحيد الذى تحدث عن الزيارة
بالتفاصيل بان موعدها 20 مارس الجارى و بما أن السفير الأمريكي في إسرائيل تكلم عن
هذه الزيارة من 5 فبراير ولكن لم يحدد التاريخ وقال أنها تبحث الملف الإيراني والأزمة
السورية فالزيارة بشكل عام لوزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي وضع على سلم أولوياته
9 دول من ضمنها دول الاتحاد الأوروبي كما انه سيزور المناطق الفلسطينية بشقيها
المحتلة عام 48 ورام الله فالإدارة الأمريكية تؤكد أن هناك زيارة لأوباما . جزء من
العالم يضع أمالا على هذه الزيارة أما فنحن كفلسطينيين وعرب يجب ألا نتفاءل كثيرا
بهذه الزيارة لان اوباما سبق وان واعد في جامعة القاهرة عام 2009 بما سمى بالنسبة
لنا بوعد أوباما وقارناه بوعد بولفر عام 1917 وتوقعنا أن 2009 سيكون خيار جديد وأضاف
قائلا فنحن نعلم أن من يحكم أمريكا هي
الايباج وان هذه المنظمة الصهيونية لها مصالح في أمريكا وجزء من مصالحها مرتبط
بمتغيرات في العالم و من يتحدث عن أن آليات اوباما مطلقة فقد كانت يد كلينتون
السابق وراهن اللحظة الأخيرة وكانت مراهنته فاشلة لأنه لم يعرض حتى على الرئيس أبو
عمار ورقة مكتوبة فيما أعلن سابقا في فترتها كأن هناك اتفاقا عرض على الشهيد أبو
عمار ورفضه وأشار إلى أن الرئيس اوباما لم يأت بشئ جديد وقال أن الحل الإسرائيلي
عندما عرض شفاهة على أبو عمار في كامب ديفيد 2002 لم يعرض ألان لان هناك متغيرات
من 2002 إلى 2013 , 11عاما من الاستيطان الذي توغل في الأرض واعتقد أن هناك أطروحات
كثيرة كما أن زيارة اوباما تعتبر تتويجا لمشروعهم وبالتحديد باتجاه سوريا أكثر منه
باتجاه فلسطين . وأوضح الرقب أن الإسرائيليون تحدثوا بشكل واضح عن أن نهاية الأسد
اقتربت في سوريا وكلنا يدرك انه عندما يتحدث الإسرائيليون بهذه الطريقة فهذا يعنى أن
لديهم معلومات فهم يتحكمون في العالم كما أن من تحرك في ليبيا لإسقاط نظام الحكم
لم يتحرك في سوريا مع انه كل يوم يسقط مئات الشهداء العرب الذين هم جزء أصيل من
هذه الأمة ولم يتحرك ألا العرب . وجزء منهم من حلفاء أمريكا حتى لا نتحدث عن كل
الدول العربية مؤكداً فزيارة اوباما لن تأتى
بجديد على الشعب الفلسطيني ولكن سيأتي بجديد فى نهاية الوضع فى سوريا وترتيبات
المنطقة وفى عام 2006 تحدثت كونداليزا رايس بعد ان حطت الحرب فى جنوب لبنان بأنه
سيخرج شرق أوسط جديد من رحم هذه الحرب وهم الأن يريدون ان يغيروا معالم المنطقة
بشرق أوسط جديد فيجب أن يستيقظ الثوار العرب لهذا الأمر فنحن لا نراهن على اوباما
ولا على كل الحلفاء هذا القطب المتفرق الذي حتما ستنتصر عليه إرادة الشعب
وتحدث الدكتور نبيل الكترى عضو المجلس الوطني الفلسطيني
عن زيارة اوباما قائلا :
الرئيس اوباما سيأتي للمنطقة برسائل عدة ولا
اعتقد انه يحمل في جعبته مشروعا سياسيا لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مستطرداً أول هذه الرسائل للقيادة الصهيونية
بان الولايات المتحدة ستبقى محافظة على المشروع فى المنطقة , ثانيا الوصول إلى
الاقتراب من الموقف الأمريكي باتجاه إيران وفى الفترة الأخيرة أصبح الحديث عن
توجيه ضربة ليس لإيران وإنما لسوريا وحزب اللات ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية
لذلك استبق الإسرائيليون الإحداث وفى تصوري أن حادث استشهاد الأسير الفلسطيني جاءت
لإضعاف الموقف الفلسطيني في هذا اللقاء المرتقب من اوباما لتشتعل المنطقة فى الضفة
الغربية وقطاع غزة وبدلا من ان يطلب من الإسرائيليين إيقاف المستوطنات يصبح
التفاوض حول موضوع الأسرى وتقدم المبادرة التي قد يحملها او قد لا يحملها اوباما .
الهدف التمهيد كما مهد في السابق لضرب العراق بان يكون هناك ضرب أولا لسوريا وحزب
اللات ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية فالإحداث التي تحدث في الضفة الغربية
ستجعل هناك مبرر للتصعيد الصهيوني ضد الفلسطيني و نفى الضفة وبالتالي ستكون هناك
رسالة الى الرئيس محمود عباس بانه بمقدورنا إضعاف مكانتك فى أماكن السلطة الوطنية
بما ان الوطن مقسم وبالتالي لا يبقى لك شئ فنحن أمام مشروع صغير إما أن تقبله
السلطة الوطنية كأن يتم إيقاف جزئ للاستيطان او يتم الحديث عن إطلاق سراح عدد من الأسرى
الفلسطينيين ومن تم تمهيد الشارع العربي إلى ضرب سوريا وحزب اللات ومن ثم ضرب أماكن
فى السلطة الوطنية وأضعاف قوة السلطة بالضفة الغربية . أما فى الأردن سيكون الحديث
حول الكن فيدرالية مع الأردن متزامنة مع مشروع ليس مشروع الدولة الفلسطينية أنما
مشروع منتقص يكون بعزلة عن قطاع غزة لان المصالحة الوطنية الفلسطينية مازالت
تتراوح فى مكانها ويبدو أننا كفلسطينيين حتى هذه اللحظة لم نلتقط الفرصة السانحة
لنعيد أوراق اللعبة السياسية لتبقى بأيدينا لأنه اذا لم تتم المصالحة الفلسطينية
سنبقى فى حالة ضعف أمام مواجهات الغطرسة الأمريكية والصهيونية فى المنطقة لفرض
شروط جديد خاصة أن الواقع العربي الجديد فى بعض المناطق قد لا يسعفنا لان كل الدول
العربية ألان منشغلة بهمومها وآلامها وصراعاتها الداخلية التى لن تخرج منها بسلام .
لانه فى تصوري ان المنحدر يتجه نحو تطبيق سيكس بيكو مقابل أعطاء الفلسطينيين جزء
من حقهم
وتساءل ماهر قنديل رئيس المكتب السياسي لحركة أحرار
فلسطين بمصر . هل نثق فى الدور الأمريكي كراعي لعملية السلام خاصة ان أمريكا لم
تقدم اى بادرة أمل بالنسبة للفلسطينيين لا على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الإعلامي
أو على اى مستوى من المستويات فعند اللجوء الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن دائما
تصوت أمريكا بالفيتو ضد اى قرار يخص القضية الفلسطينية فنحن كفلسطينيين لا نثق فى
الدور الأمريكي كراع محايد لعملية السلام لان الشروط الموضوعية لأي راع ان يكون
محايدا يرعى مصالح الطرفين على الأقل الحد الأدنى لمصالح الطرفين لكن أمريكا دائما
تنحاز لمصلحة إسرائيل وتعتبرها الولاية رقم 53 فى أمريكا اى أن أمريكا شغالة عند إسرائيل
كما أننا لا نعول على زيارة اوباما ونقول له ما شعورك الإنساني في زيارتك الأخيرة للأراضي
الفلسطينية وان آلة الدمار وترسانة الحرب وجميع الأسلحة الإسرائيلية صناعة أمريكية
وبتمويل أمريكي ؟ فما شعورك أن الدمار والقذف يتم بالة الحرب الأمريكية ولكننا
نعول على التغير الايجابي الذي حدث في دول الربيع العربي خاصة في مصر ونحن نعلم مأساة
نظام مبارك والسادات من أول اتفاقية كامب ديفيد والتبعية الكاملة للإدارة الأمريكية
. على خلاف الأوضاع بعد وصول الإخوان لسد الحكم في مصر فالرئيس مرسى احدث نقلة
نوعية فى التوجه الخارجي للسياسة المصرية والتي ظهرت بوادرها جاليا في الحرب الأخيرة
على غزة وعندما صمد ووقف القرار المصري بجانب الأشقاء في غزة كان هناك متغير على
الواقع ولجأت إسرائيل إلى وقف أطلاق النار وطلب من مصر التدخل الفوري وهذه النقلة
حدثت على ارض الواقع عندما تغيرت الإرادة السياسية داخل مصر فنحن كفلسطينيين لا
نعول على الدور الأردني كثيرا ولا على دور السلطة الفلسطينية في الضفة بل نعول على
الدور المصري لان تاريخ الملك حسين منذ نشأة المملكة الأردنية وهو يسعى لتكوين
فيدرالية أخذا الشعب الفلسطيني كمخطط لتنفيذ سيكس بيكون وان يتم إفراغ المناطق
الفلسطينية من الشعب الفلسطيني ثم ترحيلهم إلى دول الجوار وخاصة الأردن التي كانت
ارض فراغ وملئها بالشعب الفلسطيني
واستطرد قنديل وما تم من تجنيس للشعب الفلسطيني
بالجنسية الأردنية فمحمود عباس كان يحمل جواز سفر أردني ولكننا لا نسقط حق العودة
للمواطنين الأردنيين لأنهم في الأصل فلسطينيون مثلهم مثل اللاجئين فى مخيمات لبنان
وسوريا وفى مصر فلم نسمح بإسقاط اى حق لأي عودة مواطن فلسطيني هجر من 48 حتى وان
كان يحمل الجنسية الأردنية فهذا المشروع سيتم التصدي له
وأكد أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25
يناير المتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى أن القوى الثورية لا يضعون أمالا كبيرة
على زيارة أوباما للسوابق الأمريكية التى لا تفى بوعودها وإعلان أوباما السابق
بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة دون تحقيق على أرض الواقع
وقال عامر أن المطالب العربية تتمثل فى إلتزام
أمريكا واوباما بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا
لمبادرة السلام العربية والالتزام بتنفيذ قرارات الامم المتحدة فيما يخص عملية
السلام والصراع العربى الإسرائيلى وإلزام الاحتلال الإسرائيلى بوقف الاستيطان
وعمليات الاعتقال والانسحاب من الاراضى المحتلة والإفراج عن الأسرى الفلسطنيين فى
السجون الإسرائيلية
وأكد جهاد الحرازين المتحدث الرسمي باسم حركة
فتح بمصر , نحن منذ عام 1945 نعرف من يحكم
السياسة الخارجية وعندما اختلفت المصالح انتقلت العلاقات لدول أخرى
وعن الزيارة فنحن فى فلسطين نقف موقف الصمت أمام
المحاولات الأمريكية والدولية لتضييع الهوية الفلسطينية ونحاول جميعا ان يكون
موقفنا جدي فنحن لن نقف موقف العداء من أي شخص رغم تحفظنا على العديد من الدول
ومواقفها وبالرغم من ذلك فنحن نرحب باوباما وزيارته حتى نستطيع ان ننقل له هموم
المواطن الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث فى حق كل فلسطين من أسرى
ومعتقلين أو من ابتزاز إسرائيلي والذي نرفضه جملة وتفصيلا وعلق الحرازين على القول
بان السياسة المصرية تغيرت في عهد الرئيس مرسى . بالقول هذا غير صحيح فالسياسة الأمريكية
لم تتغير ان اتفاق التهدئة الذي وقع بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل كان أبشع
الاتفاقات التي وقعت وعنونت بوقف الإعمال
العدائية بين الطرفين أي أصبحت المقاومة الفلسطينية فى خانت الإعمال العدائية وهذا
نرفضه تماما لأننا كفلسطينيين أسقطنا انتزاع حقوقنا فنحن شعب لنا حق المقاومة وحق
تقرير المصير
وأكد الحرازين أن قضية التجنيس أيضا مطروحة
فالجنسية المصرية هي شرف ولا يمكن الاختلاف
عليها وسعى بعض الفلسطينيين للحصول على الجنسية المصرية ليس تضيعا للحق الفلسطيني وإنما
لتسيير الأمور الحياتية في مصر فنحن في عهد جمال عبد الناصر قد كنا نتمتع بكافة
الحقوق والمميزات وكنا نعامل كمصريين ولكن مع تغيير الأنظمة والإدارات بدا الفلسطيني
يعانى من معوقات كانت تنغص عليه عيشته . لكن الدور المصري في القضية الفلسطينية
دور عظيم ومشهود وألان مع وجود الدكتور مرسى قد رأيت التأثير الجديد والواضح لهذه
الاتفاقية على الجانب الفلسطيني
وقال الدكتور محمد نحلة عضو حركة احرار
الفلسطينية بمصر نحن لا نرحب بزيارة أوباما ولكن نطالب إنهاء الانقسام الفلسطيني
وتحقيق المصالحة للتصدي للمخططات الصهيونية والأمريكية
وطالب الشاعر المصرى السيد درويش . بفتح معبر رفح بشكل منتظم ومستمر من أجل إنهاء
معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة مشددا على دعم الشعب المصرى المستمر للقضية
الفلسطينية مؤكداً أن غزة هى بوابة الأمن القومي الشرقي لمصر . مطالباً الحكومة
المصرية برفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين الذين يعاملوا معاملة الاجنبى مشددا
على ضرورة معاملتهم بالمثل
وأكد محمد الحضرى عضو المكتب التنفيذي للائتلاف
العام لثورة 25 يناير على أن مصر الثورة تغيرت فأصبح هناك إجماع شعبي وثوري وسياسي
لمساندة ودعم القضية الفلسطينية وهذا ما ظهر فى الفعاليات والمليونيات المناصرة
لغزة والشعب الفلسطيني فى ميدان التحرير كتنظيم يوم الأرض وذكرى النكبة ويوم القدس
العالمي ومليونية نصر غزة فى العدوان الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق