السبت، مارس 16، 2013

أجواءأيجابية لأجراء انتخابات التجديد النصفى فى نقابة الحريات



تابع مرصد حرية الاعلام بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان المرحلة الاخيرة من الأعداد لأنتخابات نقابة الصحفيين على منصب النقيب و6 اعضاء بمجلس النقابة للمرة الثانية عقب ثورة 25يناير .
وقال عماد حجاب الناشط الحقوقى والخبير الاعلامى المشرف على مرصد حرية الاعلام بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أنه تم رصد عدة ملاحظات على مناخ أجراء الانتخابات خلال أعمال المتابعة فى 48ساعة السابقة لعملية التصويت وتضمنت الأتى  :
- الانتهاء من الاجراءات التنظيمية لاجراء إنتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين قبل الموعد بيومين ، والمقررعقدها  اليوم الجمعة 15مارس 2013  بمقر نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت بالقاهرة وفرعها بالاسكندرية .
-قيام لجنة تنظيم  الانتخابات والمشكلة من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وشيوخ المهنة بدور محايد فى التعامل مع كافة المرشحين وتقديم الارشادات والرد على الاستفسارات وطلب مندوبين عن المرشحين للمساهمة فى تنظيم الانتخابات، ولم يتم رصد سوى شكوى واحدة من أحد المرشحين ضد أحد أعضاء مجلس النقابة من المرشحين فى التجديد النصفى  .
- لم تتغير البيئة القانونية لاجراء الانتخابات ، وتجرى وفق قانون نقابة الصحفيين القديم الذى لم يتغير قبل وبعد الثورة .
- وجود أجواء إيجابية بين الصحفيين لحضور الانتخابات وأكتمال صحة انعقاد الجمعية العمومية ، حيث يصح إنعقادها وفقا لقانون نقابة الصحفيين  بحضور 25بالمائة من الناخبين من أعضاء الجمعية العمومية بالاضافة لصوت وحد فى المرة الثانية ، بعد أن تم تأجيلها منذ أسبوعين لعدم أكتمال الجمعية العمومية فى يوم 1مارس 2013 .
-لم تحدث حالات تمزيق وإزالة للافتات المرشحين من أمام نقابتى الصحفيين والمحامين ،وهو الاجراء الذى أعتادت عليه ادارة الحى ومحافظة القاهرة فى الانتخابات السابقة تحت دعاوى تشويها للمبانى المحيطة، بينما حدثت شكوى واحدة من أحد المرشحين بالاهرام عن قيام مرشح منافس له بنفس المؤسسة الصحفية بأزالة الدعاية له من أمام مبنى المؤسسة
-سمحت كافة المؤسسات الصحفية لجميع المرشحين بالدعاية الانتخابية داخله دون عقبات ودون تمييز.
-قيام المرشحين بعرض برامجهم الانتخابية بعدة وسائل عن طريق المطبوعات والافتات والبوسترات والكروت وتضمنت شعارات من برامجهم وملخصات لها .
- أعتمد غالبية المرشحين على الدعاية الانتخابية عن طريق المرور على الصحفيين بالمؤسسات الصحفية وعقد الندوات الانتخابية وأستخدام رسائل المحمول ورسائل الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى من فيس بوك وتويتر وجاءت المقابلات الشخصية ثم رسائل الانترنت ثم الفيس بوك فى المقدمة على التوالى .
- زيادة حدة التنافس بين أثنين من المرشحين الاربعة على منصب النقيب رغم انتمائهما لمؤسسة صحفية قومية واحدة وهما عبد المحسن سلامة وضياء رشوان ، وزيادة حدة الاستقطاب لاحدهما فى الصحف القومية والثانى فى الصحف الخاصة والحزبية  .
-إرتفاع حدة المنافسة بين المرشحين فوق 15سنة أكثر من المرشحين تحت 15سنة.
- بروز قدرات وخبرات المرشحين المنتمين للتيار الناصرى والاشتراكى واليسارى والمرشحين المحسوبين على التيار الدينى  فى طرح أنفسهم على الناخبين من الصحفيين
-أستخدام المرشحين من شباب الصحفيين تحت 15سنة لدعاية هادئة تهتم بالمهنية ومشاكل المهنة .
-أهتم المرشحين فوق 15سنة بملف الحريات والخدمات النقابية يليه ملف مشاكل الصحافة.
-قلة الوعود الانتخابية عن تقديم خدمات للصحفيين من الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة ، ولم تحدث سوى حالة واحدة قامت ادارة النقابة بتصححيها عن تقديم أحد المرشحين لخدمة حجز السيارات مع أحد البنوك وأنه لم يتم الانتهاء من اجراءاتها .
-إرسال رسائل على التليفون المحمول عن قوائم للمرشحين المنتمين للتيار الدينى .
-حرص المنتمين للتيار الدينى والتيار الناصرى على اعداد قوائم للعضوية والنقيب فى وقت مبكر.
- رفض عدد من المرشحين بالصحف القومية أعداد قوائم انتخابية وطرحها على المؤيدين لهم للتربيط خوفا من تسربها وتشكيلها وسيلة لتهديد وضعهم فى الانتخابات .
- تراجع دور القيادات الصحفية التقليدية بالمؤسسات الصحفية القومية فى الحشد والتأييد لمرشحين دون سواهم ، مما جعل الانتخابات شبه مفتوحه مما قلل من الضغوط على الناخبين من الصحفيين لتصويت لقوائم محددة ومرشحين بعينهم .
- وجود دعاية سلبية فى الصحف المختلفة ضد عدد من المرشحين غير المنتمين للتيارات وأطلاق شائعات ضدهم  للحد من  التصويت لهم.
- أستعدادات من التيار الناصرى والتيار الدينى لحشد أكبر عدد من الناخبين منذ فتح باب التسجيل ثم التصويت لحسم الانتخابات لصالحه .
- أنتشار مخاوف بين المرشحين من قلة نسبة حضور الصحفيين بالصحف القومية ، وأرتفاعها بين الصحفيات لان يوم الجمعة الذى تجرى فيه الانتخابات أجازة أسبوعية فى معظم الصحف اليومية، ولجؤ المرشحين الى الدعوة لجذب أكبر عدد من انصارهم لتأييدهم عن طريق أستخدام عبارات ذات دلالات قوية للحفاظ على كرامة المهنة واختيار المرشح الافضل وعدم سقوط النقابة فى يد تيار .
- وجود دعوات بين بعض الصحفيين من عدم أهمية هذة الانتخابات بسبب تراجع دور النقابة  فى حماية الصحفيين وقلة وجود أسماء صحفية لامعة بين المرشحين .
- توجد مقومات لحدوث عملية الانتخابات فى يسر لانها انتخابات نخبة ثقافية ومهنية.
-وجود أستعدادات داخل نقابة الصحفيين ورغبة من مختلف التيارات فى عدم حدوث مشاكل أثناء يوم الاقتراع ، وعدم تكرار محاولات الاعتداء على النقيب المنتهية فترته لرفض الجماعة الصحفية ماحدث .
-قيام المؤسسات الصحفية القومية بتخصيص أتوبسات وسيارات لنقل الصحفيين من مقارتها الى النقابة للتصويت . 
-قامت أدارة النقابة بتجهيز خيمة كبيرة أمام مقر النقابة قبل اجراء الانتخابات بيوم  وسمحت أثناء تركيب الخيمة بتعليق الافتات الاعلانية للمرشحين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق