الأربعاء، أكتوبر 10، 2012

قرار الرئيس مرسى بالافراج عن نحو2000معتقل يستحق التقدير



وصفت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان قرار الرئيس محمد مرسي مساء يوم الاثنين8أكتوبر2012 بالعفو الشامل عن جميع المعتقلين منذ ثورة ٢٥ يناير حتى ٣٠ يونيو2012 فيما عدا القتل العمد والمخالفين للتعليمات العسكرية، بانه خطوة جيدة  للامام لدعم الحرية واحترام حق التجمع والتظاهر وحرية الراى والتعبير فى مصر بعد ثورة يناير.
وقالت أن هذا القرار يترجم تلك الحريات التى ظل النظام السابق يطاردها بقبضته الامنية ويصادر حقوق المواطنين فيها، وينتهكها بكل جبروته قوته، ويحظرالقيام بها باستخدام قوانين بالية قديمه عفا عليها الزمن لصدورها من 80عاما ، ولم تعد تناسب ظروف المجتمع وتمسك بها لحماية نفسه من الغضب الشعبى ضده حتى ثار الشعب المصرى بنفسه وانتزع حقه الاصيل فى الحرية وتقرير مصير حياته بنفسه وليس عن طريق حكامه المستبدين الذين تمسكوا بالسلطة ومارسوا قهرالحريات ، وتحذرأى نظام سياسى بعد الثورة من تكرار هذة الاخطاء فى حق الشعب.
وتعتبر شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان ان قرارالرئيس مرسى بالعفو عن مرتكبي الجرائم التى ارتكبت لمناصرة ثورة يناير ، مشجع للثوار لاتباطه برغبة المجتمع المصرى ومنظمات حقوق الانسان بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والتى طالبت به طويلا لشهور عديدة .
وأكد يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أن القرار يتوافق مع الرغبة  الشعبية، لانه  ينتظر أن يتجاوزعدد المفرج عنهم عن  الفى معتقل شاركوا فى المظاهرات والاحتجاجات ،وترى أن تطبيقة يجب ان يشمل العفو لكل من صدر ضدهم أحكام عسكرية في أحداث الثورة، لإن الشباب من الثوار والمواطنين واسر الشهداء وذوى المعتقليين  ، لم ينتظروا قرارًا منذ قيام الثورة بقدر انتظارهم لقرار العفو عن جميع المعتقلين مدنيًا وعسكريًا بسبب مناصرتهم للثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق