القوى المدنية يطلقون مليونية " كشف الحساب " لخطة مرسى لل " 100 " يوم والإخوان أسسنا دولة وأنتم المقصرون
كتب : أيمن عامر - المسائية
تحشد القوي الوطنية والمدنية والاشتراكية واليبرالية لمليونية 12
اكتوبر وذلك بعد إجتماعهم مساء أمس الخميس ، في مقر الجمعية الوطنية
للتغيير، واتفقاقهم على تنظيم مليونية " كشف الحساب " وتنظيم فعاليات
جماهيرية
ومسيرات ووقفات احتجاجية في ميدان التحرير وميادين القاهرة
والمحافظات، وتنظيم حملات «جرافيتى ومنشورات» فى المناطق الشعبية لبيان
خديعة مشروع النهضة يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر، تحت شعار
''العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية ودستور لكل المصريين''.
وشهد حضور الاجتماع عدد من الاحزاب والحركات الثورية منها، اتحاد شباب الثورة , التحالف الديمقراطي الثوري والذي يضم 10 احزاب وقوي إشتراكية، والجمعية الوطنية للتغيير،التيار الشعبي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الكرامة، 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية" . وحركتى كفاية و شباب من أجل العدالة والحرية والعديد من القوى الثورية
وشهد حضور الاجتماع عدد من الاحزاب والحركات الثورية منها، اتحاد شباب الثورة , التحالف الديمقراطي الثوري والذي يضم 10 احزاب وقوي إشتراكية، والجمعية الوطنية للتغيير،التيار الشعبي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الكرامة، 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية" . وحركتى كفاية و شباب من أجل العدالة والحرية والعديد من القوى الثورية
وتهدف القوى الثورية والسياسية الداعية للمليونية عمل كشف حساب لخطة
الرئيس محمد مرسى لل " 100 " الأولى لتوليه رئاسة البلاد والتى تنتهى
بالتزامن مع الدعوة للمليونية والتى اطلق خلالها عدداً من الوعود أهمها السيطرة
الأمنية وحل أزمة النظافة والمرور والوقود ،. وذلك للإشارة أنه لم تتحقق خطة مرسى
على أرض الواقع بل أن هناك أزمات ازدادت تفاقماً والاعتراض على مخالفة الرئيس
مرسى، لوعوده الانتخابية بشأن خطة الـ«100 يوم»،
وذكرت القوى المشاركة أن المطالب التي سيتم رفعها خلال تلك المليونية
تتمثل فى إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة تشكيلها بشكل متوازن بما يمثل
القوى السياسية والثورية فى المجتمع ، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ، وكافة ضباط
8 أبريل الذين أيدوا الثورة ، ومحاكمة قتلة الثوار ، ورفض الخروج الآمن لهم
وللمجلس العسكري السابق ، وتحقيق العدالة الاجتماعية وإقرار الحدين الأدنى والأقصى
للاجور ، ورفض إلغاء الدعم على السلع الأساسية ، ورفض سياسة التبعية والاقتراض
الخارجي ، والقضاء على منظومة الفساد المتغلغلة في مؤسسات الدولة ، وإقالة النائب
العام.، وللضغط على رئيس الجمهورية، للاستجابة لمطلب حل
الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة تشكيلها بشكل متوازن، وللتأكيد على أن الثورة
مستمرة
وأوضح محمد فؤاد المنسق الإعلامى
لحركة 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية " أن
المليونية تهدف إلى تصحيح المسار واسترداد الثورة التى سرقت من الثوار بشعارات
كاذبة وفضفاضة كمشروع النهضة الذى أتضح وهمه وفضح الإخوان ورئيسهم أمام الشعب ورفض
هيمنة جماعة الإخوان على مفاصل الدولة خصوصاً بعد أن أظهر «مرسى»
فى الـ3 الأشهر الأولى لولايته، التوجه نحو الجناح الرأسمالى والارتماء فى أحضان سياسات «أمريكا وأوروبا» المالية
وقال فتحى الصيفى، رئيس حركة الأغلبية الصامتة، إنهم عازمون على استكمال ثورتهم، التى بدأت 24 أغسطس ضد «الجماعة»، مضيفاً: «مظاهرات 6 أكتوبر ستكون أكبر؛ لأنه يوافق يوم " حرية مصر "
وقال فتحى الصيفى، رئيس حركة الأغلبية الصامتة، إنهم عازمون على استكمال ثورتهم، التى بدأت 24 أغسطس ضد «الجماعة»، مضيفاً: «مظاهرات 6 أكتوبر ستكون أكبر؛ لأنه يوافق يوم " حرية مصر "
وأضاف هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي والمتحدث الرسمي
لاتحاد شباب الثورة أن المليونية ستقدم كشف حساب للرئيس ونشر الحقيقة ومدى وفاءه
بوعوده
من عدمها وأي المطالب تم حلها والاستجابة لها. وحجم الانتكاسة لمطالب الثورة وشعارها الأول
" عيش حرية كرامة عدالة إجتماعية " وأضاف أننا نعلم جيدا أن مائة يوم ليست كافية ولكن الرئيس هو من وعد بها فهو مكلف بالرد والتفسير والشرح للمواطنين وأن تكون تلك
التفسيرات
منطقية وليست واهية لأن الشعب سيخرج ليدق إنذار الخطر
لإدارة البلاد الحالية لإمكانية تكرار ما حدث مع أعتى
الأنظمة التي كانت ممثلة في نظام مبارك.
وأكد محمد عبد الناصر عضو حركة 6 إبريل " الجبهة
الديمقراطية " أن التجربة أثبتت بالدليل الواقع أنه لايوجد فرق حتى الأن بين
حكم مرسى ومبارك مؤكدا الثورة مستمرة حتى تحقيق مطالب الثورة والشعب وأوضح عبد
الناصر أن المليونية ستكون ثورة تمهيدية لإمكانية تصحيح أخطاء الماضي وذلك بعد أن ساءت الأمور الداخلية وعادت الانتهاكات الأمنية من جديد ولا زالت المؤسسات الحكومية يملؤها الفساد. وأكد أن المليونية القادمة ستشهد إنذارا شديد اللهجة للجهات المسئولة في الدولة ومطالبتهم بالنزاهة والشفافية والاستجابة للمطالب المشروعة
للمواطنين
ومن جانبه أكد البرلمانى إبراهيم السيد عضو الأمانة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين ترحيبه بتعظيم مبادرة محاسبة المسئولين كمكتسب من مكتسبات ثورة 25 يناير فأصبح الشعب يحاسب المسئولين ولكن يجب أن تكون الحاسبة بشكل موضوعى والنظر إلى التحديات والعقبات وما تحقق من إيجابيات
وأوضح السيد نعم الرئيس وعد بأشياء تحقق منها نسب معقولة سواء
كان 10 % أو 25 % فقد انتقلنا من قيمة الصفر ونحن طوحنا 100% لكن لابد النظر فى
التحديات والعقبات وواجبات المعترضين لمجرد المعارضة والتربص دون أن يكلفوا أنفسهم
المشاركة فى تنفيذ برنامج الشعب وليس الرئيس وحده متسائلاً من يطالبون المحاسبة هل يحاسبون أنفسهم أولاً
عن التقصير وعدم المشاركة فى برامج الشعب أم يحاسبون الرئيس على التحديات والعقبات
والفساد الذى مازال مستشرى فى الجهاز الإدارى للدولة مؤكداً أن هناك رؤساء أحياء
يعملون ضد الشعب المصرى منوها أن رئيس مباحث العاصمة طلب من سائقى الميكروباص
المحتجين إغلاق الشارع وقطع الطريق متابعاً هناك اشخاص ومسئولين مازالو بعملون ضد
مصالح الشعب ولابد أن نكون واقعيين فى محاسبتنا للمسؤولين
وقال السيد أنهم سيكشفون للرأى العام العقبات والتحديات
والصعوبات التى واجهت خطة الرئيس وأن ما تم منها شىء مشرف و لابد أن نتعاون لتحقيق
المزيد وأن هناك أمور تمت أكثر مما وعد الرئيس فى خطة ال " 100 " يوم وهى تأسيس دولة وعودة ريادة مصر إقليمياً
ودولياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق