كتب : أيمن عامر
أثارت تصريحات المسئولين فى وزارة البترول بإعادة النظر فى
الدعم مخاوف المواطنيين والخبراء الاقتصاديين خاصة بعد بعد تصريحات الرئيس محمد
مرسى فى خطابة الاخير ، بأن الدعم المخصص لبنزين 95 لا يذهب
لمستحقيه، فيما تواصلت أزمة الوقود فى المحافظات، وشكا عدد من
المواطنين من استمرار السوق السوداء للمواد البترولية. يترقب الخبراء صدور قرار جمهورى خلال الفترة
المقبلة بإلغاء الدعم عن البنزين ٩٥، بينما أكد الخبراء إن إلغاء الدعم عن بنزين
٩٥ يمثل "جس نبض قوياً" للرأى العام، الذى تخشى الحكومة رد فعله، حال اتخاذ قرارات متعلقة برفع أو تحريك أسعار سلع حيوية بالنسبة
له مثل الوقود، ولكونه الخطوة الأولى من جانب الحكومة لبدء هيكلة دعم
المنتجات
البترولية، بشكل شامل، والمتوقع تنفيذها بمجرد انتهاء
انتخابات مجلس الشعب المقبلة
وقلل الدكتور حمدى عبد العظيم الخبير الإقتصادى
من تأثير إلغاء الدعم على بنزين 95 على الشعب والفقراء موضحاً أنه يخص أصحاب
السيارات الفارهة والسيارت الدبلوماسية والاجنبية موضحاً أنه سيوفر للميزانية خمسة
ملايين جنية ستحول للمستحقين
وحذر الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير الاقتصادى من نشوب ثورة الجياع بسبب
الازمات الإقتصادية التى ستنتج فى حالة إلغاء الدعم محذرا ثورة الجياع تعمل على
اسقاط الحكومات كما حدث مع حكومة اليونان مؤخرا عندما رفعت أسعار البنزين والسولار
ونوه
عبد الفتاح أن هناك ربط بين بين إلغاء الدعم وسياسات ومطالبات صندوق النقد الدولى
الذى يشترط قرض مصر بإلغء دعمها الشعبى
ورفض
الدكتورة صبرى إمام الخبير الاقتصادى المساس
بالدعم خاصة أن 40 % من الشعب المصرى تحت خط الفقر وإلغاءه سيزيدهم أعباءً وتقشفاً
مؤكده أن الغائه سيرفع معدل التضخم إلى 37 %
أن الغاء الدعم
وقال أسامة كمال وزير البترول أنه لا علاقة بإعادة
توجيه وترشيد الدعم وطلبات صندوق النقد الدولى مبررا التوقيع على اتفاقية النقد
الدولى بارتفاع العجز المصرى إلى 130 مليار جنية مؤكدا أن تفاوض مصر مع البنك
الدولى ليس له علاقة بترشيد الدعم موضحا سنأخذ منه 3.8 مليار جنية فقط بينما يصل
دعم السولار والبوتاجاز إلى 70 مليار جنية
وزعم
اسامة كمال فى تصريحات إعلامية أن الاسعار لن تزيد من ترشيد الدعم وأجرة المواصلات
لن ترتفع والمحاصيل والفواكه الزراعية لن يرتفع اسعارها لان ترشيد الدعم لن يصل
لهذه الفئات لكن ستقنن الكميات التى يحصلون عليها فقط
مشيرا
أن إلغاء الدعم مقصود منه الغير مستحقين فقط مثل السفارات والمدارس والجامعات
الاجنبية والمطاعم السياحية مؤكدا أن
ترشيد الدعم لن يمس الحياة اليومية للمواطن البسيط وقطاع المجتمع العريض بينما
يستهدف 20 % فقط من غير المستحقين فى الدولة وكشف كمال عن
وجود اتجاه لتطبيق نظام توزيع أنابيب البوتاجاز وحصة
السولار والبنزين ، عبر الكروت الذكية دون أن يحدد زمن أو مكان بدأ التنفيذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق