سقوط مبارك هيىء المصالحة الفلسطينية وعودة ريادة مصر
عالميا
أكد منير شفيق - المفكر العربى الفلسطينى المنسق العام
للمؤتمر القومى الإسلامى مدير عام مركز التخطيط الفلسطينى سابقاً - أن الانقسام
بين فتح وحماس سياسى وليس إنقسام فلسطينى وأن المعوقات السياسية هى التى تعطل
المصالحة الفلسطينية مشيرا إلى أن سقوط مبارك أسقط المعوقات الاساسية لاستمرار
الانقسام وتحقيق المصالحة مؤكداً أن مبادرة شباب الثورة وتغييرات الربيع العربى
صعد سقف المصالحة وتحقيقها إلى تحرير فلسطين والأقصى الاسير مشيرا إلى أن هناك قوى
عربية ودولية تقف وراء الانقسام وعدم تحقيق المصالحة الفلسطينية مطالبا باطلاق
انتفاضة فلسطينية ثالثة بدعم عربى وإسلامى
وقال منير شفيق - خلال لقاءه بأعضاء مبادرة الثورة
المصرية للمصالحة الفلسطينية بحضور
المناضل الفلسطينى أحمد الدبش مسئول الهيئة التنسيقية الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب
الفلسطيني بمصر - يسعدنى أن التقى بشباب مصر الذين قاموا بثورة شعبية حقيقية أطاحت
بمبارك وغيرت العالم مؤكدا أنها ثورة تاريخية لم تغير مصر وحدها ولكن غيرت العالم
العربى والإسلامى والعالمى مشدداً على أن شباب الثورة بمبادرتهم الثورية أعادوا
لمصر مكانتها وريادتها وتاريخها العريق
مؤكدا أن المصالحة لابد أن تكون بداية لانطلاق الانتفاضة
الفلسطينية قائلاً مطلوب إلغاء القرار العربى بأن منظمة التحريرهى الممثل الوحيد
للشعب الفلسطينى وعودة فلسطين كقضية عربية إسلامية من خلال المقاومة والتحرير
مشددا لن نعترف بإسرائيل متابعاً ثبت أن القيادات الفلسطينية ليسو أكثر أمانة على
القضية الفلسطينية من العرب والسلطة ثبت فشلها وابومازن خدم الاحتلال أكثر من
القضية الفلسطينية
وبدنا نعمل مصالحة وتولى قيادة جديدة لمنظمة التحرير وإنهاء
التنسيق الامنى بين السلطة واسرائيل من
أجل اطلاق الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان وتحرير فلسطين مؤكداً أن نجاح المبادرة من عدمه مرتبط بما
يجرى فى مصر أكثر بما يجرى فى فلسطين لأن مصر تعزز كل شىء
وشدد تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة على
أن الاجواء السياسية الان بعد إسقاط نظام مبارك ورحيل عمر سليمان الموالين لفتح
وإسرائيل وإيضا تهاوى نظام بشار الأسد الداعم لحماس سيساهم فى تحقيق المصالحة
مؤكدا أن مصر الثورة من أولى اولوياتها دعم القضية الفلسطينية
وأكد أيمن عامر المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية لرعاية
المصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير على ضرورة إنجاز
المصالحة وتوحيد الصفوف الفلسطينية خاصة أن إسرائيل تستغل الانقسام فى التوسع
الاستيطانى وتهويد القدس وتهديد الأمن القومى فى المنطقة
وقال محمد الحضرى لابد من استمرار المقاومة مع تشكيل
حكومة وطنية تدير الامور السياسية مثلما
يحدث فى لبنان
وناشد كرم من الله السيد المتحدث الرسمى للائتلاف العام
للثورة الفصائل الفلسطينية بإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا على المصالح الحزبية
الضيقة
وأرجع منير شفيق الاهتمام المصرى بالقضية الفلسطينية إلى
عهد محمد على والملك فاروق موضحاً الرعاية المصرية للقضية الفلسطينية انطلقت منذ
ذكرى النكبة لعام 48 وأن مصر هى التى شكلت
منظمة التحرير الفلسطينية عام 64 بدعم الرئيس جمال عبد الناصر وتحولت إلى قرار
عربى مشيرا أن دور مصر تراجع بعد هزيمة 67 ثم
ابرام الرئيس السادات اتفاقية كامب ديفيد وقراره بالابتعاد عن القضية
الفلسطينية إلى أن جاء عهد مبارك الذى عمل بتوجهات الادارة الأمريكية والإسرائيلية
بإنفصال مصر عن علاقاتها بالعرب وتخليها عن القضية الفلسطينية والاهتمام فقط
بشئونها الداخلية وتحييد الجيش المصرى وذلك بعد أن لعب مبارك دور إيجابى من عام
2000 إلى 2005 ثم تراجع بعد ذلك مما تسبب
فى دخول إيران فى القضية الفلسطينية مستغلة غياب الدور المصرى وساهم فى ذلك الدور
المخزى لجامعة الدول العربية فى عهد عمرو موسى وتعاسة مواقف الجامعة فى حربى
العراق و جنوب لبنان فكان موقف مبارك وموسى مخزى بإدانتهم للمقاومة اللبنانية فى
2006 وموالتهما للامريكان فى حربهم واحتلالهم العراق
وأكد المفكر العربى أن قوة مصر تكمن فى ريادتها للعرب وبإلتفاف العرب حولها مشيرا
أن الغرب سرق أموال المصريين بتقذيم دور مصر الاقليمى وبإداع الحكام مليارات
الملايين فى البنوك الغربية والتى لن تعود لمصر ثانية مشدداً على ضرورة عودة
القومية العربية من خلال المقاومة والممانعة ضد الهجمة الامريكية فى المنطقة
وكشف شفيق أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ذهب للراحل ياسرعرفات ليطالبه بتسليم صلاحياته
لعباس ابو مازن وأن يكون عرفات رمزا فقط ولا يكون له علاقة بالقضية الفلسطينية
تنفيذا لأجندة امريكية اسرائيلية وخطة شارون وهو ما رفضه عرفات ونتج عنه بداية الانقسام
بين فتح الموالية وفتح المقاومة وتبعه بعد
ذلك الانقسام السياسى بين فتح وحماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق