أدانت ائتلافات وجبهات ثورة 25 يناير فض الشرطة العسكرية والأمن المركزي لاعتصام ميدان التحرير فجر أمس بالقوة المفرطة الذى نتج عنه 71 إصابة ووفاة شخص حسب التصريحات الرسمية لوزارة الصحة وتؤكد شهادات المعتصمين أنها تفوق هذا الرقم بأضعاف يقول د عبد الحميد حسنين عضو اللجنة العليا للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية وأحد المعتصمين أن حوالى ألفى من المتظاهرين بجمعة المحاكمة والتطهير قرروا الاعتصام بالميدان حتى محاكمة الرئيس المخلوع ورموز الفساد الكبار بعدما شعروا بالتباطىء والتواطىء فى محاكماتهم . وتضامن معهم ثماني ضباط بالقوات المسلحة والذين يتهمون بعض أعضاء المجلس العسكرى بالتواطىء والفساد فى محاكمة مبارك وبقايا المفسدين الكبار فى المجلس مطالبين بتطهيره وأوضح حسنين أن قوات خاصة من الصاعقة والشرطة العسكرية وعدد كبير من الأمن المركزى إقتحمت ميدان التحرير من جميع الإتجاهات وأطلقوا الرصاص وألقوا القبض على الضباط المعتصمين مضيفاً لقد رد المعتصمين على الهجوم بالهتاف " سلمية سلمية " ومع تكثيف الهجوم فر بعض المعتصمين إلا أن الشرطة العسكرية والأمن المركزى لاحقوهم فى الشوارع والمنازل التى اختبئوا داخلها وأكد حسنين أن الإصابات تفوق الرقم المعلن عنه رسمياً بكثير سواء بين المدنيين أو بين ضباط الجيش الذين قبضوا عليهم بالرشاشات مرجحاً استشهاد ثلاثة معتصمين واختفاء طفل لا يعرف أحد ماذا حدث له حتى الآن ونفى د عبد الحميد حسنين إحراق المعتصمين لسيارتين للشرطة العسكرية مرجحاً إحراق البلطجية لهما لإلصاق التهمة بالمعتصمين لتشويه صورة الاعتصام خلافاً للحقيقة مؤكداً أن المعتصمين لم ولن يستطيعوا إحراق سيارات الشرطة العسكرية وخاصةً أنه لا يوجد تكافؤ للقوى بين عدد المعتصمين المسالمين وجحافل الشرطة المسلحين وأكد أسامة عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية أن اقتحام وفض الشرطة العسكرية للاعتصام بالقوة يمثل ثورة مضادة لمطالب الثورة ومطالبها المتبقية وخاصةً تشكيل مجلس رئاسى مدنى ومحاكمة الرئيس المخلوع وشدد عز العرب أنه كان يصر على ضرورة تشكيل المجلس الرئاسى من قبل والان تحتاج مصر أكثر من قبل لهذا المجلس الرئاسى لعدم الوقيعة بين الشعب والجيش حيث سيكون الخاسر مصر قبل الجميع وأدان خالد عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة استخدام الشرطة العسكرية وقوات أمن الداخلية القوة المفرضة لفض الإعتصام حتى ولو كان بين المعتصمين ضباط جيش ونوة نزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام لثورة 25 يناير بأن كافة الائتلافات والقوى السياسية ستشكل لجنة عليا للتعامل مع الحدث ومخاطبة المجلس العسكرى ومجلس الوزراء من أجل التنسيق للاعتصامات المقبلة وتلافى حدوث مصادمات وإصابات وضحايا سواء كان فى المعتصمين أفراد الشعب أو الضباط مطالباً المجلس العسكرى أن يحافظ على العلاقة الحميمية بينه وبين أفراد الشعب وأكد السبيعى أن أى خلل بين الشعب والجيش ليس فى الصالح العام ويؤدى إلى إفساد البلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق