السبت، أبريل 09، 2011

البطش: المقاومة ملتزمة بتحرير الأسرى بكل الوسائل المتاحة

أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, أن حركته ملتزمة ببذل الغالي والنفيس لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة والغير المتاحة, مبيناً أن الاحتلال الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة, ولا يخشى إلا الأقوياء وأن المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها العسكرية جاهزة للرد على أي عدوان صهيوني محتمل على قطاع غزة. وأوضح القيادي البطش, أن الحديث عن الأسرى يمتزج بالمعاناة والألم والفراق من جهة والشموخ والعزة والكبرياء من جهة أخرى، مشدداً على أن القرارات الصهيونية بحق الأسرى ظالمة كون دولتهم مارقة وظالمة لا تحترم حقوق الإنسان وأن وجود دولة الاحتلال جاء كولادة غير شرعية لحمل غير شرعي. وأضاف الشيخ البطش, خلال احتفال نظمته الرابطة الإسلامية في جامعة الأقصى بغزة, في الذكرى الرابعة لاعتقال الأسيرين مجدي رياض ياسين ومحمد أحمد الطويل في سجون الاحتلال الصهيوني وكلاهما من عمالقة العمل الطلابي للرابطة الإسلامية بجامعة الأقصى, أن الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني لا يريدون خطابات إعلامية فهم بحاجة إلى رجال ضاغطين على الزناد كي ينعموا بالحرية بعزة وشموخ. ودعا القيادي في الجهاد, قادة الثورة الفلسطينية للوفاء بعهودهم تجاه قضية الأسرى والعمل على تحريرهم من زنازين الاحتلال الصهيوني, مبيناً أن الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من أهم القضايا التي تعزز صمود الأسرى في سجون الاحتلال وتعزز روح المقاومة الفلسطينية لمواجهة أي عدون صهيوني قادم على القطاع. وأضاف, لا ينبغي أن نسمح لاستمرار الانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن المكلوم, لأن استمراره يضع ثوابتنا في خطر كبير, داعياً الجميع لتغليب المصلحة الوطنية والإسراع في تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام المأساوية في الساحة الفلسطينية . وأكدت الرابطة الإسلامية في بيان وزعته بهذه المناسبة على تضامنها مع الأسرى الذين يتعرضون لأبشع صور التعذيب والقمع داخل السجون الصهيونية، داعية فصائل المقاومة للعمل الجاد والحثيث لإيجاد السبل المناسبة للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين . وقالت الرابطة في بيانها " أن الأسيرين ياسين، والطويل فارسان من فرسان الرابطة وقمران يضيئان للأمة دربها ويرسمان لفلسطين خارطتها التي عرفوها، مشددة على أن فلسطين أكبر من الجميع، وهي الحاضنة للجميع، داعية الفصائل الفلسطينية للوحدة ورص الصفوف والتمترس خلف خيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي وحيد لاسترداد الحقوق وحماية المقدسات وتحرير الأسرى. كما, وطالبت الرابطة كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية المحلية الدولية للعمل الجاد والوقوف بجانب قضية الأسرى والمعتقلين, ووقف ممارسات الاحتلال القمعية بحقهم، مجددة عهدها مع الأسرى على السير على خطاهم والحفاظ على طريقهم الذي اختاروه وجاهدوا بزهرات أعمارهم في سبيل حماية المقدسات . بدوره, قال الأسير المحرر رامز الحلبي, إن الأسرى في زنازين الاحتلال يتمتعون بالتزام وأخلاق وإيمان ووعي غير طبيعي رغم أساليب القمع التي يتعرضون لها من إدارة السجن. ووصف الحلبي في كلمة مؤسسة مهجة القدس, معاناة الأسرى داخل الزنازين الصهيونية, المحاكم الصهيونية بالتعسفية, لحكمها على الجنود الصهاينة الذين يتفننون في قتل الأطفال والنساء, تغرمه بشيقل واحد فقط بينما المدافع عن أرضه ووطنه تحكم عليه بعشرات السنين ومدي الحياة. وأكد, أن الانقسام الفلسطيني أضر كثيراً بقضية الأسرى, فما لهذا خرج الأسرى وما لهذا ضحوا بأنفسهم، مبيناً أن أكثر ما يتمناه الأسير هو احتضانه لأمه ولأبيه فهم كشمعتين في بئر معتم إذا توفي أحدهم أصبح الأسير كجسد بلا روح فهذه الأمنية لا تتحقق إلا بالمقاومة. وأوضح أن الأسير هو أكثر فئات المجتمع الفلسطيني شفافية في الشعور والتعبير عما يجول في خاطره, مستذكراً, كلمات الأسيرة أحلام التميمي التي دعت الشباب الفلسطيني للثورة على الانقسام. من جهته قال د.رياض ياسين والد الأسير مجدي, أفتخر بوجود مجدي في سجون الاحتلال الصهيونية لأن تلك هي الضريبة التي ندفعها لتحرير فلسطين والقدس، موضحاً أن نجله مجدي المحكوم ثمانية عشر عاماً اعتقل شمال قطاع غزة, وأصيب بأعيرة نارية من قبل الاحتلال الصهيوني في قدمه اليمني قبل اعتقاله. وأكد, أن معاملة إدارة السجن للأسرى قاسية جداً فهم لا يستجيبون لمطالب الأسرى الشرعية والتي تعتبر حق شرعي وطبيعي لكافة الأسرى في سجون الاحتلال, مشدداً على أن معاناة ولده مجدي كبيرة حيث أنه مصاب في قدمه برصاص ويحتاج لعلاج وأنه لا يتلقي سوى حبة أكمول واحدة ويحصل عليها بشق الأنفس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق