تظاهر بعض قوى أئتلاف ثورة 17 فبراير أمس أمام السفارة الليبية فى مظاهرة حاشدة ضمت بعض أفراد الجالية الليبية و جموع من القبائل البدوية من الفيوم و بعض المصريين ذوى الأسر العالقة فى ليبيا والذين حاولوا إقتحام والتعدي على مقر السفارة قبل أن تتدخل السلطات المصرية لوقف تلك الأعمال إحتجاجاً على المجازر والإبادة الجماعية والإعتقالات التى يقوم بها نظام القذافى ضد الشعب اليبى والمدنيين العزل .
و عقب فائز جبريل - ممثل المؤتمر الوطنى للمعارضة الليبية فى مصر و مسئول اللجنة السياسية للهيئة العليا لتنسيق جهود الإغاثة فى مصرو عضو مبادرة مصريون من أجل ليبيا حرة - على هذه الأحداث فى بيان صحفى قال فيه إن إختصار النضال و الكفاح الليبى فى إنزال راية القذافى من على مبنى السفارة الليبية بمصر نعتبره تبسيطا لنضال شعبنا وتطلعه للحرية والعزة و الكرامة.
وأكد جبريل و نحن كممثلين للمعارضة الليبية نربأ بأنفسنا أن ينحصر فهمنا لقضيتنا فى شكل كهذه المواقف لأن اللحظة اللتى نتطلع إليها هى تلك اللحظة اللتى يرتفع فيها علم الإستقلال فوق ثكنات باب العزيزية و فوق كل المدن الليبية من رأس الجدير إلى مساعد وهى قادمة بعون الله تعالى. و إننا بقدر ما نقدر حماسات الشباب و حسن النوايا إلا أننا نهيب بالجموع الليبية الغفيرة الموجودة على أرض جمهورية مصر العربية أن تتوخى الحذر ألا تنساق وراء مثل هذه الدعاوى وإن بدا ظاهرها وطنيا فى حين هى تريد الوقيعة بين الشعب الليبى و الحكومة و الجيش المصري.
وثمن فائز جبريل الدور المصرى تثمينا غاليا على كافة المستويات القيادية منها و الشعبية
داعياً الجميع إلى التصدى إلى محاولات الوقيعة التى يحاول بعض أنصار القذافى أن يقوم بها "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق