اصدرت الجبهة الوطنيه والقوميه والاسلاميه بيانا تدعو فيه العراقيين جميعا من جنوب الوطن الى شماله الى تصعيد نضالهم ضد المالكي واتفاقاته المشبوهة واخرها مع الكويت ، وقالت الجبهة في بيانها ان هذه الخيانات التي يقترفها المالكي ووكلاء الاحتلال ممن لف لفه وحذا حذوه تأتي في وقت تتصاعد فيه احتجاجات شعبنا على العملية السياسية الاحتلالية الساقطة التي فرضت هؤلاء الوكلاء وسلطتهم على شعبنا والتي يواجهونها بالقمع والتنكيل والاعتقالات والقتل.
وفي ما يلي نص البيان لم يترك العميل المالكي لوناً من ألوان الخيانة والتذلل والخسة إلا مارسه لكي يبقى متسلطاً على رقاب العراقيين مفرطاً بحقوقهم وثرواتهم وجالباً الذلة والمهانة للعراق العزيز وشعبه العظيم، وآخر خياناته لهذا الشعب عقده صفقات الابتزاز والذل والمهانة مع رئيس الوزراء الكويتي والتي لم يعلن عنها ولا يعرف الشعب مضامينها لأنها انطوت على التفريط بالأرض العراقية وحقول النفط وموانئ العراق البحرية في ام قصر وغيرها وغلق منفذه البحري الوحيد من خلال إقامة ما يسمى ميناء مبارك الكبير، هذا بالإضافة إلى إقراره بالمزيد مما يسمى التعويضات التي يدعي وكلاء الاحتلال أن المتبقي منها 11 مليار دولار فقط، من دون ذكر الأضرار الفادحة التي ألحقها حكام الكويت بالعراق شعباً وأرضاً وثروات، ممررين ذلك بكذبة ما يسمونه إخراج العراق من طائلة البند السابع.
إن هذه الخيانات التي يقترفها المالكي ووكلاء الاحتلال ممن لف لفه وحذا حذوه تأتي في وقت تتصاعد فيه احتجاجات شعبنا على العملية السياسية الاحتلالية الساقطة التي فرضت هؤلاء الوكلاء وسلطتهم على شعبنا والتي يواجهونها بالقمع والتنكيل والاعتقالات والقتل، مؤكدين أن هذه الاتفاقات المشبوهة وغيرها من التي يعقدها هؤلاء الوكلاء الأذلة، ستكون غير صالحة للاستعمال والتنفيذ لأنها تأتي على الضد من إرادة العراقيين، وأنها جاءت بناء على العملية السياسية الاحتلالية الباطلة، ومعلوم أن كل ما بني على باطل فهو باطل.وتدعو الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية العراقيين جميعاً، من جنوب الوطن إلى شماله، إلى تصعيد نضالهم وجهادهم للتخلص من هؤلاء العملاء وعمليتهم السياسية ودستورهم المستورد، والإسراع باسقاطهم، لأن بقاءهم معناه المزيد من التفريط بحقوق العراق، والمزيد من الإبادة لشعبنا الرافض، والمزيد من إهانة الكرامة والسيادة العراقية.ونحيي وقفة شعبنا الجسور في محافظات ذي قار وواسط وبابل والنجف الأشرف والانبار وصلاح الدين والتأميم ونينوى وبغداد وديالى، وإلى مزيد من الجهاد.. والله أكبر
وفي ما يلي نص البيان لم يترك العميل المالكي لوناً من ألوان الخيانة والتذلل والخسة إلا مارسه لكي يبقى متسلطاً على رقاب العراقيين مفرطاً بحقوقهم وثرواتهم وجالباً الذلة والمهانة للعراق العزيز وشعبه العظيم، وآخر خياناته لهذا الشعب عقده صفقات الابتزاز والذل والمهانة مع رئيس الوزراء الكويتي والتي لم يعلن عنها ولا يعرف الشعب مضامينها لأنها انطوت على التفريط بالأرض العراقية وحقول النفط وموانئ العراق البحرية في ام قصر وغيرها وغلق منفذه البحري الوحيد من خلال إقامة ما يسمى ميناء مبارك الكبير، هذا بالإضافة إلى إقراره بالمزيد مما يسمى التعويضات التي يدعي وكلاء الاحتلال أن المتبقي منها 11 مليار دولار فقط، من دون ذكر الأضرار الفادحة التي ألحقها حكام الكويت بالعراق شعباً وأرضاً وثروات، ممررين ذلك بكذبة ما يسمونه إخراج العراق من طائلة البند السابع.
إن هذه الخيانات التي يقترفها المالكي ووكلاء الاحتلال ممن لف لفه وحذا حذوه تأتي في وقت تتصاعد فيه احتجاجات شعبنا على العملية السياسية الاحتلالية الساقطة التي فرضت هؤلاء الوكلاء وسلطتهم على شعبنا والتي يواجهونها بالقمع والتنكيل والاعتقالات والقتل، مؤكدين أن هذه الاتفاقات المشبوهة وغيرها من التي يعقدها هؤلاء الوكلاء الأذلة، ستكون غير صالحة للاستعمال والتنفيذ لأنها تأتي على الضد من إرادة العراقيين، وأنها جاءت بناء على العملية السياسية الاحتلالية الباطلة، ومعلوم أن كل ما بني على باطل فهو باطل.وتدعو الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية العراقيين جميعاً، من جنوب الوطن إلى شماله، إلى تصعيد نضالهم وجهادهم للتخلص من هؤلاء العملاء وعمليتهم السياسية ودستورهم المستورد، والإسراع باسقاطهم، لأن بقاءهم معناه المزيد من التفريط بحقوق العراق، والمزيد من الإبادة لشعبنا الرافض، والمزيد من إهانة الكرامة والسيادة العراقية.ونحيي وقفة شعبنا الجسور في محافظات ذي قار وواسط وبابل والنجف الأشرف والانبار وصلاح الدين والتأميم ونينوى وبغداد وديالى، وإلى مزيد من الجهاد.. والله أكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق