أصدرت أمانة حزب البناء
والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، بمحافظة البحيرة بياناً رسمياً جاء
فيه:
ثقة منا فى الله وأنه لا يصلح عمل المفسدين ممن حاولوا بكل ما أوتوا من قوة وإمكانيات مادية وفضائيات وحشد طائفى حاقد!! وأموال حرام لطالما سرقت من قوت شعب مسكين.. حاولوا إفشال تجربة الحكم للرئيس المنتخب محمد مرسى لا لشىء إلا أنه ممثلاً للنموزج الإسلامى؛ وهم يكرهون كل ما يمت إلى الإسلام بصلة ولا يريدونه سوى نموزجاً مستنسخاً من المسيحية لا يتجاوز جدران المسجد أبداً.. وهكذا توافقوا جميعاً على إفشال الرجل منذ أول يوم وخرجت صحفهم وشاشاتهم تتهمه بالفشل وتروّج الأكاذيب صباح ومساء لتتستر على إنجازاته فتخفيها وتعظّم من بعض اخطائه فى ظل المعوقات الكبيرة فى الداخل والخارج المتربص بمصر وثورتها مخافة أن تصبح مصدر إلهام لغيرها من الدول العربية والإسلامية مما يتهدد معه كافة المصالح الغربية والصهيونية فى المنطقة بأسرها..نثق فى الله كما قال فى كتابه العزيز " إن الله لا يصلح عمل المفسدين" أن يرد كيد الكائدين الكارهين للإسلام شريعةً وحكماً ودولةً كما كان فى صدر التاريخ..ونأمل من رئيس الجمهورية أن يتخلص من بطئه ورعونته التى سببت لنا ما سببته من تطاول الأقزام على ثوابتنا ومعتقداتنا كما تطاولوا على مُقام سيادته الرفيع..والله أسئل أن يحفظ مصر حامية للإسلام والمسلمين ورادعة لأعدائه المجرمين".
كما أضاف مصطفى يونس
النجمى المتحدث الرسمي للاتحاد العام باننا لابد أن نعلى مبدأ الشرعية
والديموقراطية والتي ارتضت بها كافة النخب و الاحزاب السياسية والتي تمثلت
في الموافقة على اجراء الانتخابات الرئاسية فلا يجوز لها الانقلاب على
المبدأ الذي توافقت عليه كافة القوى لمصلحة الوطن فلا يكون التغيير الا بالاجراءات
الديموقراطية المتبعة والمتعارف عليها.. مؤكدا على ان من يعتقد بان النظام سوف
يسقط بمظاهرات الغد فهو واهم وعلينا جميعا نبذ العنف والتاكيد على السملية
كما جدد الاتحاد الدعوة
للقيادة السياسية لضرورة اجراء المصالحة الوطنية حالا ودون ابطاء بين كافة القوى
والتيارات المختلفة للوصول الى حالة من التوافق حول المواضيع الخلافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق