عبد الله عمر عبد الرحمن : حامينا السفارة الامريكية من الاعتداء وهذا دليل
رفضنا للعنف والتخريب
طالب الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن الرئيس محمد مرسى قبل سفره إلى
الولايات المتحدة الأمريكية أن يضع قضية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون
بأمريكا على أولويات أجندته متابعاً وكما أنه حرص على استعادة الصحفية المعتقلة
شيماء عادل على طائرته الخاصة من السودان
ولم يأتى من أثيوبيا فى نهاية القمة الأفريقية وإلا هى معه أن يأتى أيضا بالشيخ
عمر عبد الرحمن على طائرته
وقال عبد الله أن الشيخ عمر أرتبط ارتباطا قويا بالثورة فكل ما نادى به
أكثر من ربع قرن بكل ما يملك من قوة لإسقاط الأنظمة الديكتاتورية فثار الشيخ قبل
الثوار وبعد نجاح الثورة ظل الشيخ أثيراً
موضحا أن اسرة الشيخ عمر سينظمون وقفة إحتجاجية اليوم الجمعة أمام قصر
الاتحادية لتذكرته بما وعد به الشعب المصرى فى ميدان التحرير فى خطابه الشهير بأنه
سيعمل على الافراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن وكل المسجونين بالخارج مضيفاً الشيخ
عمر ليس زعيماً للثورة فحسب بل أنه عالم أزهرى من علماء الأمة ورمز من رموز
الإسلام
وأكد عبد الله أن الافراج عن الدكتور عمر سيكون انتصار للرئيس وللثورة
وللامة العربية والإسلامية ومصر
واستطرد الدكتور عبد الله . نقول لا للعلاقات الأمريكية إلا بعودة العالم
الثائر إلى بلاده سالماً حتى يكون ذلك بداية للتصالح بيننا وبين الادارة الامريكية
إذا اردتم المصالحة
وكشف عبدالله أن اعصام اسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمام السفارة الامريكية
من جهة شارع كمال الدين سراج حماها اقتحامها والإعتداء عليها فى أحداث تظاهرات
الفيلم المسىء فى ذكرى أحداث 11 سبتمبر موجهاً رسالتين الأولى هى أن أسرة الدكتور
عمر كانت صمام أمان للسفارة من الجهة المعتصمة أمامها فلم يحدث أى اعتداء على
السفارة من جانب الاعتصام بل وقامت الاسرة بحماية المنشآت الخاصة بالسفارة كما
منعت الاسرة الاعتداء على الشرطة من هذا الجانب كما حدث فى الجانب الاخر للسفارة
وذلك لما تتمتع به الاسرة من علاقات قوية بين الشرطة والمتظاهرين والقوى الثورية
والإسلامية
مستكملاً الرسالة الثانية للعالم العربى بصفة خاصة وللإدارة الأمريكية مشددا
أليس هذا دليل واضح على أن اسرة د . عمر تأبى وترفض أى أعمال عنف ضد مدنيين وضد
الاعتداء على اى منشآت فى بلد آمن وهذا ما تعلمته الاسرة من د عمر عبد الرحمن الذى
كان ينبذ كل عمل عنف أو تخريب أوفساد فى الارض وهذا ما قاله على أكبر قناة أمريكية
cnn حين نعى الشعب الأمريكى
عام 93 عندما تم تفجير الطابق الارضى
بمركز التجارة العالمى وقال أن هذه الاعمال مخالفة للشريعة الإسلامية متابعاً ولم
تحترم امريكا ما قله الشيخ وقادته وغررت به وسجنته ظلماً مؤكداً وعلى الرغم من هذا
تربت أسرة د عمر على مبادىء عامة غرسها هى السلام والمسالمة حتى لدى ظالميها
مستطردا وهذه رسالة أيضا يجب أن تفهمها امريكا وتعيها جيداً أننا اسرة د. عمر عبد
الرحمن لا نعادى أحد وإنما المعاداة الحقيقية يوم أن تحتل ارضنا أو تغتصب مقدسات
المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها . هنا وجب النضال ووجب الجهاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق