المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا "الكبر الجنوني" افسد حكام مصر ووزرائها
* الرئيس القادم لو تخيل انه يستطيع فعل كل شيء سيعود بنا للوراء
* حدود السلطات الثلاثة لا يرسمها الدستور بل الممارسات العملية
* انتخاب المحافظين مسئولية المواطن والرؤساء السابقين "آلهة"
*لا يوجد في الاسلام دولة دينية والرسول الكريم ارسى معالم الدولة المدنية بدستور المدينة
*قطع العلاقات مع ايران خطأ كبير ولابد من تضافر العلاقات مع جميع دول العالم
* رئيس الجمهورية القادم لابد أن يكون فى خدمة الناس، لتتحول مصر من دولة ديكتاتورية إلى ديمقراطية،
أجرى الحوار :
كرم من الله السيد – أحمد نبيوة
أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا، على أن المرحلة القادمة تقتضى أن يكون هناك أكثر من 100 مرشح إسلامى للرئاسة وليس ثلاثة فقط ٣ لنشر أفكار كل تيار لإثراء الوطن بالأفكار الإسلامية البناءة وتكون صناديق الاقتراع هى الفيصل فى تحديد المستحق لهذا المنصب قائلاً أن من يتهم وثيقة الأزهر ويصفها بـ"العلمانية" مخطئ، لافتاً الى انه قرأها قراءة متأنية، وأوضح د .سليم العوا فى حواره الخاص لجريدة " النور " أنها وثيقة وطنية تحترم المسلمين والمسيحيين .
وأضاف العوا انني أؤيد جميع بنود الوثيقة التي اعتبرها استرشادية وغير ملزمة للتطبيق، موضحاً انها وضعت للمرور بالمرحلة الراهنة التي تمر بها مصر.
وقال العوا المفكر الإسلامي واستاذ القانون أن الوثيقة التى وضعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وكوكبة من المثقفين وضعت الأمور الوطنية فى نصابها الصحيح.
وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بضرورة استقلال الأزهر والذي يتمثل في تعديل القانون 103الخاص بشأن الازهر الداخلي وضرورة عودة هيئة كبار العلماء مع الإبقاء على مجمع البحوث الإسلامية وإعادة تشكيله ,وانتخاب شيخ الأزهر من بين هذه الهيئة، مؤكداً على أنه يسعى لتطبيق دولة القانون واختيار حكومة تتسم بالأمانة في أداء الواجب والكفاءة، مضيفاً أنه واحد من الإسلاميين وأن علاقته بهم أكثر من ممتازة وإلي نص الحوار...
*في البداية البعض يفضل الدكتور العوا مفكراَإسلامياً على أن يكون رئيسا للجمهورية ما تعليقك ؟
** أشكرهم على ثقتهم، لكني أري أن أي إنسان يستطع أن يخدم وطنه من أي موقع ، وانه علي الرغم من اهتمامي بالفقه والفكر والثقافة طيلة حياتي الا ان هذا لم يشغلني عن العمل السياسي، فمثلاَ الفقة الإسلامي عند المفكرين يسمي "بواجب الوقت"أى إذا دخل وقت العصر فأنت من العصر للمغرب مشغول بهذا الوقت، فإذا أديت العصر فقد أديت واجب الوقت، أما واجب الوقت فى وطنا هو الإصلاح السياسى والثقافى والاجتماعى والدينى الذى لا يستطيع أن يقوم به صاحب الفقه أو المعلم، فالمعلم يستطيع أن يغرس المبادئ والقيم فى الطفل والتلميذ،أما صاحب الفكر السياسي هو الذى يستطيع إحداث التغيير، وفى تاريخنا اشخاص كثيرون حكموا بلادهم من أصحاب الرأى والفكر والثقافة.
* ما رأيكم في توحد مرشحوا الرئاسة تحت لواء مرشح اسلامي واحد؟
** المرحلة الحالية تحتاج إلى 100مرشح إسلامى وليس ثلاثة فقط، ولأن مرحلة الحرية التى نمر بها الآن تتيح لكل صاحب فكر أن ينشر فكره من أوله لآخره لوجود تربة خصبة لذلك، وارحب بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وبالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ونرحب بكل صاحب فكرة إسلامية.
* وما هو مستقبل العلمانية فى مصر من وجهة نظركم؟
** العلمانية فى مصر ماضيها مثل حاضرها فهى موجودة منذ زمن بعيد، واذا انتخب المصريون أي مرشح علماني فنحن مع اختيارتهم.
* ومن وجهة نظركم.. هل الفكر الإسلامى الحديث أضعف العلمانية في مصر؟
** الفكر العلمانى والليبرالى على أرض مصر قديم.
* وما رأيكم في المطالبات التي تنادي بالدولة الدينية؟
** ليس فى الإسلام دولة دينية أصلا فالنبى صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة لم يقيم دولة دينية بل اقام دولة مدنية وولى الأعمال للناس الاكفاء لها ولم يوليها للأكثر حفظا للقرآن أو الأفقة ، وعندما حكم المدينة حكمها بدستور اطلق عليه دستور المدينة او وثيقة المدنية و بنودها موجودة حتى الآن ومعمول ببعضها فى بعض الدول.
* وماذا عن الدولة المدنية؟
**الدولة المدنية في الاسلام مرادفها الدولة العسكرية ولم يكن هناك فى أى مصطلح يفسرها علي أنها اسلامية.
* البعض يقول إن الدكتور العوا يعتمد اعتماداً كلياً على التيارات الإسلامية في منافسته على الرئاسة.. ما تعليقكم؟
** اتعجب من أى شخص يقول ذلك لان مصر عدد سكانها ٨٨ مليون مواطن، 94٪منهم مسلمين،متسائلاً فمن يخاطب مرشح الرئاسة إن لم يخاطب التيارات الإسلامية ؟، لان مصر دولة مسلمة،فأنا أخاطبهم باللغة المشتركة بينى وبينهم، ومع ذلك فأنا أخاطب العلمانيين والليبراليين والمسيحيين وأخاطب أبناء مصر ممن لا يؤمنون بدين لأن ذلك مسئولية الدولة ورئيس الدولة القادم .ومسئوليتى أن اوفى لهم الحقوق وأن يفوا للدولة ما عليهم من واجبات فهم لهم ما على المسلمين وعليهم ما عليهم، أما عدا ذلك من عقيدتهم وشريعتهم فهذا أمرهم.
* وكيف يتعامل الدكتور العوا مع التيارات الإسلامية كالإخوان والسلفيين والصوفيين والجماعات الإسلامية؟
** علاقتى بالتيارات الإسلامية علاقة ممتازة ويعتبرونى أخا لهم وواحدا منهم ، وأري ان الانتماء الإسلامى الجامع لكل التيارات الاسلامية لا بأس به، مهما اختلفت آراء الإسلاميين العقائدية أو المذهبية،فأنا واحد من كل الإسلاميين فى مصر، وليس لدينا مشكلات مع أى تيار أو مذهب إسلامى بعينه.
*بما انكم جمعتم بين الفكر الاسلامي والقانون كيف ترى تطبيق دولة القانون فى مصر بعد الثورة ؟
** احد الأهداف الأساسية في برنامجى الانتخابى أن أطبق دولة القانون بحيث يحصل فيها كل مواطن على حقه كاملا بدون وساطة او محسوبية، لان دولة القانون كلمتان لكن معناهما كبير، وأول معانيهما أن تخضع الدولة بجميع مؤسساتها للدستور والقانون من أول رئيس الدولة حتى أصغر مواطن فيها وأن يتم تطبيق القانون بمساواة وبدون استثناءات ,حيث أن الا ستثناءات قضت على العدالة وافسدت المجتمع ، لأن مصر قائمة على الإستثناءات منذ 60عام و حتى الآن وهذه الاستثناءات الفجة بعضها ألغتها المحكمة الدستورية العليا، على سبيل المثال كان أبناء أصحاب الوجاهة يلتحقون بالجامعات بدون مجموعة، وأبناء المستشارين يلتحقون بسلك القضاء بدون تقدير، كما ان رئيس الجمهورية ليس مبدع للكون كما كان رؤساء الجمهورية السابقيين، فلابد على رئيس الجمهورية القادم أن يكون فى خدمة الناس، لتتحول مصر من دولة ديكتاتورية إلى دولة ديمقراطية، وان رئيس مصر القادم لو تخيل فى نفسه أنه يستطيع صنع كل شيء فذلك يعود بمصر للوراء.
* بعض مرشحوا الرئاسة يقولون إن تطبيق دولة القانون تتمثل فى فصل السلطات.. ما تعليقكم؟
** هذه أمور في نظري غير متعلقة بعضها البعض، فمسألة الفصل بين السلطات متعلقة بتنظيم الدولة ، فالسلطة التنفيذية لا يجوز لها أن تطغى على التشريعية والقضائية ولا العكس، فالحدود بين السلطات لا يرسمها فقط الدستور بل ترسمها الممارسة العملية، لأن دستور 71 كان ينادي بفصل السلطات، لكن طغت السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية القائمة، لتنفذ ما تشاء فى التشريع أو فى القضاء، فالنفس البشرية تميل إلى جمع السلطات كما تميل إلى جمع الثروة، فرجال السلطة التنفيذية سيطروا على جميع السلطات، وينبغى أن تكون الدولة المصرية الجديدة ليس فيها سلطة مسيطرة علي الاخرى وهذا يحتاج إلى نصوص قانونية واضحة وحاسمة وإلى رجال يستطيعون يحموا أنفسهم فلا يتدخلوا فى المسائل التى تخرج عن إطار عملهم، وتطبيق دولة القانون ليس بالأمر السهل، لانه يتوقف على النفس البشرية، والتعامل معها أمر معقد ويمكن تطبيق القانون بقدر من الحسم وقدر كبير من القدوة فلا يعقل أن يعين رئيس الجمهورية أبنائه فى ٥ مجالات ويعطى كل واحد عدد من الفيلات، فإذا وجدت القدوة انتهى جزء كبير من الفساد.
* حال اختيارك رئيساً لمصر..كيف ستختار الوزراء والمحافظين والمجالس المحلية؟
** الذى أرجوه أن تكون الحكومة القادمة حكومة معبرة عن البرلمان المنتخب من الناس في دولة برلمانية وليست رئاسية، وانه إذا قام رئيس الدولة بتشكيل الحكومة عليه ان يختار وزراء معبرين عن الشعب، حتى لا تقع تناقضات بين الحكومة الممارسة للسلطة التنفيذية وبين الشعب الممارس للسلطة التشريعية، ولابد الا يكون هناك سلطة مطلقة لرئيس الجمهورية في اختيار الوزراء ورئيس وزراؤه حتي لا تفسد البلاد، لان هذه السلطة المطلقة جعلت رئيس الجمهورية يظن انه إله كامل ويؤدى بنفسه وبشعبه إلى التهلكة.
* ما رأيكم في مشروع القانون الذي ينادي بانتخاب المحافظين؟
** إذا صدر هذا القانون سوف يخفض من عبء الدولة ويلقى بالمسئولية من ناحية أخرى على عاتق المواطنين فى كل محافظة، لأنه سيصبح هو المسئول عن اختيارته، ليصبح المحافظ معين من قبل الشعب لا الحكومة.
* من وجهة نظرك.. هل يوجد حياة دستورية في مصر الآن؟
** لا توجد حياة دستورية فى مصر، فالحياة الدستورية تحتاج إلى ثلاث مؤسسات (برلمان بمجلسيه، ومحكمة دستورية عليا تراقب مدى دستورية القوانين المطبقة، وقوة سياسية تصر على احترام الدستور.
*وكيف يختار الدكتور العوا حكومته الجديدة؟
** اختيار الوزراء يكون من المتخصصين كل في مجاله. فأول معيار للاختيار هو الأمانة قبل الكفاءة فيجب أن يكون الوزير أمينا وليس العكس، لأن أحد المشكلات الكبرى التى مرت بها مصر على مدار 60عاما ماضية هوعدم القدرة على أداء الواجب بأمانة ، وسوف اسعي حال نجاحي بانصاف المظلوم وردع الظالم، لان ما افسد حكامنا السابقين ووزرائنا أن لديهم حالة من" الكبر الجنونى" ، وهو ما شهدناه داخل قفص الاتهام اثناء محاكمة بعض رموز النظام, فلابد أن يكون الوزير او المسئول عالما أنه خادما للشعب وليس سيدا له، وأن يكون قادرا على التواصل مع الناس بوازع الاخوة والإنسانية لا يفرق بين الناس بسبب الدين والولاء والانتماء السياسى وأن تكون التفرقة بين الناس أساسها الوحيد أن حقوق الناس تؤدى إليهم.
* وما هى العوامل التى تعتمد عليها فى حملتك الانتخابية؟
** اعتمد على فهم الشعب المصرى الذى يتسم بالذكاء على خلاف ما يبدوا عند كثير من الناس فهو قت ساعات الحسم يظهر موقف هذا الشعب المتميز عن شعوب أخرى كثيرة والدليل ما حدث فى 25يناير وما حدث فى حرب السادس من اكتوبر.
* ما تعقيبك على عدم عودة العلاقات المصرية الايرانية التى قطعها النظام البائد حتى الآن ؟
** أعتقد أن من الأخطاء الفادحة التى وقع فيها النظام البائد هى قطع العلاقات مع دولة إسلامية كبرى مثل إيران لأنها تمثل للعالم الإسلامى قوة رادعة ضد العدو الإسرائيلى فى حين جعل النظام البائد من إيران فزاعة لأن الأغلبية فيها ينتمون للمذهب الشيعى علماً أنهم مسلمون وموحدون ويشهدون بلا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأعتقد أن هذه المقاطعة كانت تمثل أجندة أمريكية وأطالب بعودة العلاقات مع كل دول العالم وخاصة الدول الإسلامية لأن قطع العلاقات مع ايران كان خطئاً كبيراً ولابد من تضافر العلاقات مع جميع دول العالم
* كيف تري وثيقة الأزهر؟
** وثيقة الأزهر قرأتها قرأته متأنية واعتقد أنها وثيقة متوازنة جدا.وأن من يتهمها بأنها علمانية أو ممتدة للجانب العلمانى فهو خاطىء فهى وثيقة وطنية تحترم المواطن مسلمين ومسيحيين احتراما متكاملا. فهى وثيقة ارشاديةغير ملزمة تضع حلول لاخراج مصر من الوضع الراهن.ولا أستطيع أن أعطى وثيقة الأزهر دور أكثر مما وضعت له ولا دور أقل مما تعبر عنه، فأنا لست مع من يقول إنها وثيقة علمانية وليس لها دور ولست مع من يقول إنها وثيقة متميزة.
* لكن البعض يرى أن الوثيقةغاب عنها بعض البنود.. كيف تري ذلك؟
** العمل الفكرى لا يحاكم بما تركه بل يحاكم بما ذكره فلا يجوز فيه أن تقول انه فاته شيئ أو لم يفته، فهو يضع فكره فيما يرى أنه يتماشى مع المرحلة المعاصرة. ولم أعلم ما هو الغائب عن الوثيقة لكنى قرأتها قراءة متأنية فى ضوء ما جاء بها وجدتها جيده جدا، فأنا أيدت الوثيقة فى كل ما جاء بها واذا كان هناك مسألة لغوية أو مسألة أو اثنين فقد علقت عليها فى لقائي مع شيخ الازهر.
* كيف ترى استقلال الأزهر وعودته إلى ريادته فى الفترة القادمة؟
** استقلال الأزهر أول خطوة فيه لابد من تعديل القانون 103 المنظم للأزهر،وتعديل القانون يقضى باعادة تشكيل مجمع البحوث الإسلامية والابقاء عليه، وعودة هيئة كبار العلماء لأن المجمع ىضم جمىع التخصصات الأدبى والثقافى والاجتماعى حتى السياسي ، ومن المهم جدا أن يكون للأزهر مؤسسة بهذا الثقل والمتمثلة في مجمع البحوث مع عودة مؤسسة أخرى جوهرية وهى هيئة كبار العلماء والتى تحتوى 24 عالما من كبار علماء المذاهب الأربعة ومن المستقلين ، تعنى برأيها فى الشئون الدينية والثقافية وهى التى ترشح شىخ الأزهر وتنتخبه من بينها.
* حال تقلدك منصب الرئيس.. ما القرار الذى تتخذه تجاه الأزهر لعودة دوره وتفعيله فى العالمين العربى والإسلامى بل والعالم كله؟
** الرئيس القادم لن يصنع فى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية شيئا، بل إن رئيس الجمهورية القادم سيبدى رأيه على المتخصصين ويناقشه معهم ليبدوا ما يرون مناسبا، لو قال مرشح رئاسة الجمهورية سأعمل كذا وكذا فهو يسبق الأحداث ولن يستطيع أحد أن يقرر ما الذى سيضعه غدا.
فقد انتهى عصر الرئيس الملهم الذى إذا قال يستطيع أن يلبى ما قال نحن الآن تحتاج إلى الرئيس المستهلم الذى يستقى معلوماته من المتخصصين.أما الرئيس الذى ينزل عليه الوحى فى معرفة وتحقيق كل شىء فإنه لا يستطيع أن يحقق ما وعد به.
* كيف تري موقف الازهر السياسي في عهد الدكتور الطيب؟
**الأزهر كان متأخرا عن أداء دوره السياسى وبعد مجيء الشيخ الطيب عاد من جديد دور السياسي لعودته من جديد.وجرى تقصير هائل فى دور علماء الأزهر على مدار الثلاثين عام الماضية. فلا يجوز للأزهر أن يمنع علمائه ودعاته من ابداء رأيهم فى القضايا السياسية وكان هناك قانون يمنع الدعاة من ابداء رأيهم فى القضايا السياسية أو أي موقف سياسى.ولذلك سأسعى لتغيير هذه القوانين المجحفة من باب الأمر بالمعروف وهو واجب على ابناء الأمة فالقوانين القائمة تمنع علماء الإسلام من ممارسة حقوقها وواجباتها
* ولماذا تأخرتم كثيراً في اعلان ترشيحكم للرئاسة.. ما هو سبب هذا التأخير؟
** ما يسمي تأخر في الترشيح للرئاسة هو فى الواقع استعجال، فالأصل أن لا يتم الترشح لمنصب الرئيس، إلا بعد أن يصدر القانون المنظم لانتخابات الرئاسة، لكن نظراً لضغوط الاصدقاء والزملاء وظروف الحملات الإنتخابية وقيام آخرون بإعلان ترشحهم للرئاسة، وأري انني لم اتاخر في اعلان ترشحي للرئاسة، واظن انني تعجلت في اعلان الترشح لكني اراه تعجل محمود، لأنه لابد أن ترتب علاقاتك بالمواطنين وترتب جولاتك في المحافظات ، خاصة وان الوقت لم يعد كافياً وهناك ابناء عن اجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير المقبل.
* وما هى أسباب ترشحك؟
** كنت أرى أنه قد يكفينى الله مسئولية تدخل هذه المعركة، لأن مصر مليئة بالكفاءات التى تستطيع أن تديرها فى المرحلة القادمة، لكني اعلنت ترشحي وىكفينى أن اطمئن المصريين بان مستقبل مصر سيكون افضل. خاصة مع ظهور ملامح مشروعات مرشحوا الرئاسة في الافق لتنقل مصر الى المكانة التي كنا نحلم بها.
*في النهاية كيف تري مرشحوا الرئاسة المحتملين الذين اعلنوا نية الترشح؟
** مرشحوا الرئاسة أكفاء وكلهم مؤهلين لخوض الانتخابات، لكن ينبغى أن يترك هذا امر الفصل في اختيارهم لصناديق الاقتراع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق