استنكر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلية على إغلاق باب العمود في القدس القديمة ومحاصرة المصليين الفلسطينيين وملاحقتهم في المسجد الأقصى.
وقال عساف في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة "أن العمل العدواني الخطير في القدس هو جزء لا يتجزء من العدوان العسكري والأمني الإسرائيلي المتصاعد على شعبنا الفلسطيني والذي يشمل قطاع غزة ومحافظة الخليل أيضاً".
وأكد عساف أن حكومة نتنياهو تستخدم سياسة التصعيد المبرمج ضد شعبنا بهدف تصدير أزمتها الاجتماعية والاقتصادية وبهدف خلط الأوراق وخلق وقائع على الأرض يمكن أن تعطل مسعى القيادة الفلسطينية لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر المتحدث باسم فتح الحكومة الإسرائيلية من تداعيات هذا التصعيد على مجمل الأوضاع في المنطقة وقال أن كل أشكال العدوان والحصار لن تنال من إرادة شعبنا الفلسطيني الصلبة وعزم قيادته على نيل الحرية وإنجاز الاستقلال.
ودعا عساف إلى الإسراع في تعزيز المصالحة والوحدة لمواجهة العدوان والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق